جاراواي تستفز المشاهدين بـ quot;إرضاعها لعجل صغيرquot;

أشرف أبوجلالة من القاهرة: ربما لم تجد المذيعة البريطانية الشهيرة كيت جاراواي، وسيلة أخري أمامها لتسجيل احدي البرامج الوثائقية عن موضوع إرضاع السيدات لأطفال غيرهن من الأمهات سوي المغامرة بالذهاب لإحدى الحظائر التي تربي بداخها العجول الصغيرة، وبصورة استفزازية، علي حد وصف صحيفة دايلي ميل البريطانية، ظهرت جاراواي للمشاهدين في احدي اللقطات وكأنها تقوم بإرضاع أحد عجول الحظيرة الصغار لإبراز مغزي حلقتها!


وقالت الصحيفة أن اقبال جاراواي، المذيعة الشهيرة بمحطة quot;GMTV quot; علي تصوير مثل هذا المشهد غير اللائق وضعها في موقف حرج. ونقلت الصحيفة عن المذيعة البالغة من العمر 41 عاماً :quot; أنا في رحلة للعثور علي الأشخاص الذين يعتقدون أن اللبن لابد وأن يكون من ثدي الأم أو الأشخاص الذين يشترونه أو يبيعونه وكذلك الأشخاص الذين يرضعون به أطفال ليسوا بأطفالهم. وهو ما يعد أمراً غريباً لكثيرين، لكنهم يتحدوننا بأن الأمر يبدوا أكثر غرابة إذا ما أعطينا أولادنا لبن أبقار بدلاً من شرب اللبن من سيدة أخريquot;.


وفي البرنامج الذي سجلته جاراواي، التقت بسيدات شقيقات يقمن بإرضاع أطفال كلاهما الأخري، وكذلك أمهات بديلات ينتجن جالونين من اللبن كل أسبوع في صورة تبرعات. وهو ما دفع بالمذيعة لتقول أنها لم تكن تريد أن يرضع أي أحد ابنتها البالغة من العمر عامين.


وقالت :quot; تعتبر تلك العلاقة هامة من الناحية العاطفية بالنسبة لي، وأبدا لن أسمح لأي أحد بأن يرضعها حتي بعد مليون سنة. وقد شرعت في تصوير هذا البرنامج متسائلة ً quot; لما تفعل السيدات ذلك؟ هل هو لأنه أسهل عليهم من إرضاعهم بأنفسهم ؟quot;. بالطبع سيكون الرد من جانبهم هو أنهم مستعدون للتضحية بذواتهن من أجل إرضاع أطفالهن بأنفسهن، وإذا لم يستطعن إرضاع الطفل الثاني يسارعون علي الفور لشراء لبن بشري من البنوك المخصصة لذلك quot;.