في ختام مباريات الجولة الثانية بدوري أبطال آسيا
الهلال يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى الميناء العراقي

إيلاف من الرياض: حقق الهلال السعودي فوزاً مهماً على ضيفه الميناء العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء على استاد الملك فهد الدولي، في ختام مباريات الجولة الثانية

المحترف البرازيلي في صفوف الهلال كماتشو في احدى الكرات_يوسف السعد
لحساب المجموعة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وتقدم الهلال بالهدف الأول عبر لاعبه البرازيلي مارسيلو تفاريس في الدقيقة 30 قبل أن يعادل منير حمود للميناء في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي . وفي الشوط الثاني أضاف الهلال هدفي الفوز عبر لاعبيه محمد العنبر في الدقيقة 61 وياسر القحطاني في الدقيقة 90 من المباراة التي شهدها جمهور غفير زحف وراء الهلال لمؤازرته.

وضرب الهلال أكثر من عصفور بحجر واحد بعدما حقق الفوز في مباراة اليوم، حيث تذوق طعم الفوز في البطولة الآسيوية للمرة الأولى، وأضاف 3 نقاط أولى هي ما كان يصبو إليه في طريقه نحو المنافسة للتأهل للأدوار النهائية.

وصالح الهلال جماهيره العريضة التي صبت جام غضبها بعد الخسارة الأولى أمام العين الاماراتي، ومن ثم إخفاقه المحلي أمام اتحاد جدة.

تفاريس صاحب الهدف الاول
حقق الهلال ما كان يربو إليه وهو الفوز ليواصل المنافسة على التأهل للدور ربع النهائي، كما حفظ ماء وجهه مدربه البرازيلي للهلال كاندينيو الذي تعرض الى انتقادات لاذعة عقب مباراتي العين والاتحاد نتيجة سوء تغييراته وعدم قدرته على توظيف كوكبة النجوم التي تزخر بها صفوف الفريق.

ورفع الهلال رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن العين الاماراتي وماشال الأوزبكي اللذين تعادلا في مباراتهما اليوم ليرتفع رصيد كل منهما إلى 4 نقاط في المركزين الأول والثاني على التوالي، بينما بقي الميناء العراقي من دون رصيد في المركز الأخير في المجموعة.

رغم فرض الهلال سيطرته الميدانية منذ اطلاق الحكم الدولي الكويتي سعد كميل صافرة البداية، الا أن الضيوف كانوا أصحاب المبادرة في أول تهديد على المرمى عندما سدد نواف فلاح كرة قوية من 18 مترا حولها محمد الدعيع ببراعة لركنية (10 ).

وشكل التكتل الدفاعي لفريق الميناء العراقي عائقا امام اصحاب الارض للوصول الى مرمى صدام سلمان ما حدا بالهلاليين للجوء الى التسديد من خارج المنطقة عن طريق البرازيلي كماتشو (12 و16~)

وعاد الضيوف ليهددوا مرمى الدعيع من جديد، وكاد ناصر طلاع أن يسجل هدف السبق في اللقاء عندما وصلته كرة داخل المنطقة وهو غير مراقب وسددها قوية لكن الحارس الهلالي أنقذ الموقف للمرة الثانية وحول الكرة لركنية (23).

وشعر الهلال بالخطر الحقيقي وبدا أكثر تركيزا وشن العديد من الهجمات بغية تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول، وجاءت المحاولات من الأطراف عن طريق العرضيات ومنها رأسية عبداللطيف الغنام التي اعتلت العارضة (27 ) ثم رأسية فهد المفرج التي حولها الحارس صدام سلمان الى ركنية (30 ).

وأخيرا جاء الفرج للهلاليين من ركنية نفذها البرازيلي كماتشو على رأس مواطنه تفاريس الذي أودعها في مرمى الميناء العراقي هدفا أول (30).

بعد الهدف ترك الضيوف الأسلوب الدفاعي والاعتماد على الارتداد السريع في الهجمة الى مبادلة أصحاب الأرض السيطرة الميدانية والمحاولات بغية تسجيل هدف التعادل، وبالفعل كان للضيوف ما أرادوا عندما استغل منير حمود دربكة داخل المنطقة ووصلته الكرة من دون رقابة ووضع الكرة على يمين الدعيع (45).

ومع بداية الشوط الثاني تكرر سيناريو الشوط الأول ، سيطرة لأصحاب الأرض بيد أن التهديد الفعلي على مرمى صدام سلمان كان مفقودا بفعل التكتل الدفاعي للاعبي الميناء من جهة، وبطء لاعبي الهلال من جهة أخرى.

وعلى الرغم من ذلك نجح الهلال في اضافة الهدف الثاني بمساعدة المدافع العراقي عماد عودة الذي أكمل كرة محمد العنبر مهاجم الهلال وسط دربكة امام المرمى وسجل هدف الهلال الثاني (60).

وأخرج مدرب الهلال البرازيلي كاندينو سامي الجابر وعمر الغامدي واشرك بدلا عنهما ياسر القحطاني وكامل موسى (70) ومال اللعب للهدوء ، وانحصر وسط الملعب دونما أن تكون هناك محاولات جادة للهلال رغم سيطرته على مجريات اللعب.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة توغل ياسر القحطاني داخل المنطقة وتخطى احد المدافعين وسدد الكرة بيسراه قوية سكنت الزاوية اليسرى هدفا ثالثا للهلال (90).