تقام اليوم الاربعاء مباريات الجولة الثانية للمجموعة الاولى التي يستضيفها فريق الجزيرة الاماراتي في العاصمة ابوظبي حيث يلتقي عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت السعودية فريقا الاتفاق والوكرة القطري فيما تقام المباراة الثانية بين الجزيرة والنجمة البحريني. وتعد مباريات اليوم حاسمة لتحديد ملامح المجموعة التي يتنافس على بطاقتها الاتفاق والجزيرة وفوز أي منهما في مباراته يعني تأجيل حسم الصدارة الى اليوم الاخير من التصفيات لالتقائهما معا في آخر مباريات المجموعة.

ويبحث الاتفاق امام الوكرة عن تأكيد فوزه المستحق الذي حققه امام النجمة البحريني ويسعى الى مواصلة مشواره في المنافسة وملاحقة الجزيرة الذي يلعب اليوم لقاء سهلا امام النجمة .ويعتمد مدرب الاتفاق على طريقة 2/4/4وهي الطريقة ذاتها لمدرب الوكرة مع اختلاف في التطبيق والتنفيذ ولعل ما يميز اداء الوكرة هو الاعتماد بالضغط على حامل الكرة الى جانب التضييق على كل مركز للاعبي الفريق المقابل وهذه الطريقة خنقت الجزيرة الذي ابتسم له الحظ في الدقيقة 92من المباراة والاتفاقيون اليوم مطالبون بالحذر وعدم الاندفاع الى الامام كما حصل في لقاء النجمة كون الوكرة يمتلك لاعبين سريعين ويجيدون التعامل مع انصاف الفرص ولديهم القدرة في الوصول الى مرمى الخصم من الاطراف عن طريق علي قاسم ومن العمق عن طريق المبدع ببوصابون وهو احد الاوراق الرابحة لدى المدرب الوكراوي راينز هولمان الى جانب ميرغني احد مفاتيح التفوق في الوكرة وعلى توني مدرب الاتفاق ان يشغل جميع المساحات الفارغة في وسط ملعبه تحسبا لكل الحلول التي ربما يلجأ اليها هولمان الذي يعتمد على استغلال مثل هذه المساحات فالاندفاع غير المبرر ربما يحدث مشاكل كبيرة للاتفاقيين داخل ارض الملعب ومن المتوقع ان يدخل الاتفاق بالأسماء نفسها التي لعب بها في المباراة الماضية مع احتمال تغيير واحد في وسط الملعب بإشراك روبيز في حال وصول بطاقته الاحترافية من اتحاد بلاده.

واذا اراد الاتفاق الفوز فعليه ان يكون متوازناً في ادائه وان يكون صالح بشير فاعلا في تحركاته ومساعدا لتاغو ليكون الهجوم حاضرا مع منع اطراف الوكرة من الوصول الى منطقة دفاعه فمنها تبدأ خطورة الوكرة كما يجب مراقبة مفاتيح اللعب في الوكرة وقتل مكان الخطورة المتمثلة في الكرات العكسية التي يجيدها علي قاسم وعادل رمزي ودانيال.

الجزيرة * النجمة

وفي اللقاء الآخر يسعى الجزيرة الذي يلعب مرتاحا الى الفوز وعمل فارق كبير من الاهداف بمرمى النجمة حتى يدخل لقاءه الاخير بأعصاب مرتاحة وبكل تأكيد فإن مدرب الجزيرة الذي يدخل وهو مكتمل الصفوف يفكر في نصب اهداف واستغلال حالة الارهاق والنقص الكبير في صفوف النجمة لغياب ابرز نجومه جمال راشد ومحمد علي الى جانب صغر اعمار لاعبيه فهم لايملكون الخبرة بعكس الجزيرة الذي لديه اوراق كثيرة تساعده على الفوز ولعل اهمها المحترف توني ونجم الوسط احمد دادا.