أكد أن فوزه بهذا اللقب هو انتصار لكل الرياضيين
بتال القوس أفضل مذيع سعودي في العام 2007

الزميل بتال القوس
إيلاف من الرياض : توج الزميل الإعلاميالرياضي ومذيع قناة العربية بتال القوس بلقب أفضل مذيع سعودي في العام 2007 بحسب الاستفتاء الجماهيري الذي أجرته صحيفة quot;الرياضquot; السعودية بمشاركة نحو 77 ألف زائر صوتوا لثمانية مذيعين ينتمون إلى قنوات تلفزيونية محلية ودولية.ونال القوس الذي يقدم برنامجه الرياضيquot;في المرمىquot; 40 % من الأصوات بعدما حصد إعجاب 30629 من مجموع المشاركين في الاستفتاء الذي عرف منافسة مثيرة بين ثمانية مذيعين تناوبوا طوال فترة الاستفتاء على المقدمة قبل أن ينتهي السباق بفوز المذيع الرياضي الوحيد على قائمة الاستفتاء.

وظفرت قناة العربية بنصيب الأسد حين جاء ثلاثة من مذيعيها ضمن مراتب المقدمة الأربع، واحتل مذيع نشرات الأخبار صالح الثبيتي المركز الثالث برصيد 11 % بعدما نال 8764 صوتا، بفارق نسبة مئوية عن زميله تركي الدخيل الذي جاء رابعا.

وعرف الاستفتاء فوز مذيع قناة المجد فهد السنيدي بالمركز الثاني برصيد 23 % من أصوات المشاركين في الاستفتاء، بينما جاء مذيع البرامج الاجتماعية صلاح الغيدان خامسا، ومذيع قناة الإخبارية ياسر العمرو سادسا، وذهب المركز السابع لمذيع نشرات الأخبار في قناة mbc على الغفيلي، تاركا المركز الأخير لمذيع قناة المجد محمد الدخيني.

وشهدت المنتديات الإلكترونية اهتماماً لافتاً بدعم المذيعين الثمانية للفوز بلقب أفضل مذيع سعودي في العام 2007، ولجأ أنصار المرشحين الثمانية إلى بث رسائل عن طريق الإيميل والهاتف الخلوي لدعم المرشحين وحث الذين لم يشاركوا في الاستفتاء على التصويت لمرشح دون آخر، وحملت غير رسالة تم تداولها تحذيرا من التصويت للقوس للحد من تقدمه في الاستفتاء على اعتبار أنه لا يرتدي الزي الوطني، بينما حثت رسائل أخرى على التصويت لمقدمي البرامج الدينية والاجتماعية بداعي أنهم أولى بالتصويت كونهم دعاة فضيلة ndash;بحسب رسالة تم تداولها على نطاق واسع في السعودية، وعلى رغم أن نتائج الاستفتاء أثارت جدلاً بين أنصار المذيعين الثمانية، إلا أن قائمة المرشحين برهنت حضوراً لافتاً لمذيعي قناة العربية في العام 2007، ما جعلهم يظفرون بنصيب الأسد في الاستفتاء الأهم خلال العام الماضي في السعودية.

وأكد بتال القوس عقب إعلان نتيجة الاستفتاء أن حصوله على لقب مذيع العام في السعودية يمثل تكريما لبقية زملائه من مذيعي النشرات والبرامج الرياضية، ويبرهن مدى الشعبية التي يحظى بها مذيعو الرياضة في الشارع السعودي. ولم يجد القوس حرجا في الاعتراف بأنه لم يكن يتوقع الفوز في الاستفتاء، خصوصا أنه المذيع الرياضي الوحيد على قائمة الاستفتاء في مواجهة مذيعي نشرات أخبار ومقدمي برامج دينية واجتماعية.

وقال في تصريح صحافيquot;: quot;مصدر الفخر أنني المذيع الرياضي الوحيد في الاستفتاء، كانت مهمتي أصعب في مواجهة منافسين يحظون بجماهيرية مفتوحة دون الاقتصار على حقل متخصص.. أعتقد أن ما حصلت عليه يمثل تكريماً لي ولبقية الزملاء العاملين في الحقل الرياضي، خصوصاً أن من منحني هذا اللقب هو الجمهور المتابع للقنوات التليفزيونية، وهذا بحد ذاته مصدر فخر لأن الجائزة الحقيقية تلك التي يمنحها الجمهور لمذيعه المفضلquot;.

واعتبر القوس أن للنجاح الذي حققه برنامج quot;في المرمىquot; خلال العام 2007 الدور الأهم في نيله للقب أفضل مذيع سعودي، بعدما حقق البرنامج نسبة مشاهدة عالية وتفاعلاً لافتاً من أنصار كرة القدم في السعودية.

بتال القوس نال عن جدارة لقب أفضل مذيع
وبدأ بتال القوس حياته الإعلامية في العام 2000 كمذيع في راديو الرياض، وحظي برنامجه الإذاعي quot;سهرة بلا عنوانquot; بشعبية لافتة، قبل أن يترك الإذاعة الحكومية وينتقل للمساهمة في تأسيس القناة الرياضية في التليفزيون السعودي، ولفت المذيع الشاب الاهتمام من خلال أسلوبه المميز في تقديم برنامج quot;المواجهةquot; الذي نال من القبول ما جعله أكثر البرامج الرياضية انتشارا في الشارع الرياضي المحلي. وعلى رغم النجاح الذي حققه القوس في الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه استطاع العمل لتحقيق تفوق مواز من خلال العمل في صحيفة quot;الاقتصاديةquot;، ومن ثم الانتقال لرئاسة تحرير صحيفة quot;شمسquot; الشبابية، قبل أن ينتقل في العام 2006 للعمل في قناة quot;العربيةquot; كمقدم لبرنامج quot;في المرمىquot;.

وبات صاحب المركز الثالث في الاستفتاء، مذيع قناة العربية صالح الثبيتي يحظى بثناء متابعي نشرات الأخبار عقب تجربة لم تتجاوز العامين في العمل كمذيع تليفزيوني، ما منحه شعبية قادته إلى نيل نصيب وافر من أصوات المشاركين في استفتاء صحيفة quot;الرياضquot;. ولفت الثبيتي الأنظار حين بدأ ظهوره التليفزيوني كمراسل لقناة العربية في السعودية، قبل أن ينتقل إلى غير عاصمة عربية وعالمية لتغطية مؤتمرات وأحداث سياسية. وهو استفاد من تجربته في العمل الإعلامي الميداني من خلال مجموعة قنوات quot;artquot; والعربية، ما منحه القدرة على التعامل مع نشرات الأخبار بمهنية عالية، وتحقيق نجاح لافت خلال فترة قصيرة.

وعلى رغم الشعبية الواسعة التي يتمتع بها برنامج quot;إضاءاتquot; ومقدمه تركي الدخيل في الشارع السعودي، إلا أن نتائج التصويت جأت مخالفة للتوقعات، حين اكتفى الدخيل بالمركز الرابع عقب موسم لافت عرف خلاله برنامج quot;إضاءاتquot; تجديدا زاد من ثقل ضيوفه وعدد متابعيه.

وبدأ الدخيل مسيرته الإعلامية من خلال الصحافة الرياضية، في مجلتي quot;الجيلquot; وquot;عالم الرياضةquot;، قبل أن ينتقل للعمل في صحيفتي quot;المسلمونquot;، ثم quot;الحياةquot;، وهو خاض التجربة الإذاعية والتلفزيونية من خلال العمل كمراسل لراديو quot;مونت كارلوquot;، ثم مقدماً لبرنامج quot;إضاءاتquot; في راديو mbc-fm، قبل أن يتحول لاحقاً ليصبح برنامجاً تلفزيونيا يعرض على قناة quot;العربيةquot;، ويشرف الدخيل حاليا على موقع قناة العربية على شبكة الإنترنت quot;العربية.نتquot;، فضلاً عن كتابة مقال يومي في صحيفة quot;الوطنquot; السعودية.