إيلاف من الرياض : قد تحدد الجولة التاسعة قبل الاخيرة من مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد لكرة القدم الاحد هوية الفريقين المتأهلين الى الدور نصف النهائي الذي سبقهما اليه الشباب والهلال عن المجموالثانية، ويبرز في هذا الاطار لقاء واحد يجمع بين النصر والوطني. في الرياض، يسعى النصر الذي فقد الصدارة لمصلحة الأهلي بعد هزيمته امامه صفر-2 في الجولة السابقة، إلى تعويض الخسارة الأولى له في المسابقة عندما يستضيف الوطني منافسه الوحيد. وفوز النصر يمنحه بطاقة العبور الى دور الاربعة لبغض النظر عن نتيجة مباراته في الجولة الاخيرة، وهذا الأمر سيجعل المدرب يرمى بكل أوراقه المؤثرة حيث ينتظر أن يستعين بحمد الصقور والبرازيلي إيلتون ومحمد الشهراني إلى جانب ريان بلال ومحسن القرني واحمد المبارك.

من جانبه، يبحث الوطني عن الفوز لإنتزاع المركز الثاني مع انه لا يضمن تأهله، وسيستعين مدربه بعدد من لاعبي الفريق الأول أمثال ياسين هيما وفهد أبو جابر وفؤاد سنيد وطلال عواجي.

وفي مكة المكرمة، يستضيف الوحدة الطائي في مباراة مهمة للاول الذي مازال يحتفظ حسابيا ببصيص من الأمل للتأهل وهو مرتبط بفوزه في جميع مبارياته وتعثر منافسيه. ورغم أن المهمة تبدو مستحيلة إلا أنه سيلعب برغبة الفوز خصوصا أن منافسه يحتل مؤخرة الترتيب رغم تحسن عروضه في الآونة الأخيرة،ويرجح ان تكون المباراة من طرف واحد اذ ان الوحدة مرشح للفوز بالنقاط الثلاث.

ويلتقي في الدمام الاتفاق وضيفه الهلال بعد 48 ساعة فقط من لقائهما في نهائي كأس ولي العهد (صفر-2)، علما بانه المباراة غير ذات اهمية بالنسبة الى الفريقين بعد أن فقد الأول الأمل تماما في المنافسة وخطف الثاني البطاقة الثانية عن المجموعة الثانية.

وتكمن اهمية المباراة بالنسبة الى الاتفاق فقط في الجانب المعنوي لانه يسعى الى الثأر، في الوقت الذي سيحاول فيه الهلال ان احرازه كأس ولي العهد ليس مجرد صدفة وهو سيكون مصمما على تجديد فوزه على منافسه في عقر داره بعد ان الحق به الهزيمة السابقة على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.

وبعيدا عن الحسابات، يلتقي القادسية ونجران في الخبر في مباراة هامشية سيحاول كل منهما الفوز فيها ومنح لاعبيه جرعه معنوية قبل مباريات الدوري، لكن النتيجة تبدو أقرب الى التعادل.

وفي آخر المباريات، يواجه الشباب متصدر المجموعة والمتأهل الحزم الذي تلاشت حظوظه بعد الخسارة أمام الهلال، ويسعى الاول لإضافة 3 نقاط جديدة تمنحه الصدارة بصفة رسمية وفي نفس الوقت المحافظة على سجله خاليا من الهزائم.

في المقابل، لن يستسلم الحزم الذي لا تقدم المباراة ولا تؤخر بالنسبة اليه، للقدر وسيلعب من أجل فوز يريح الاعصاب ليس الا.