ماتيرازي يعترف باهانته لاخت زيدان لكن دون أمه.. ويصرح :
تاكدت أن العرب لم يتاثرو ا بالرواية التي نسختها بعض الصحف الانكليزية

مراد حاج ndash;ايلاف: رغم مرور قرابة السنتين عن حادثة quot;نطحة زيدانquot; إلا إن حقيقة ماجرى في يوم 09 أفريل 2006 بملعب quot;اليانس اريناquot; بمدينة ميونيخ الألمانية إلا أن القصية زالت تثير فضول العام والخاص حتى ذلك الذي لم يسبق له مشاهدة مباراة في كرة القدم في حياته ولم يسمع بالحادثة إلا من خلال وسائل الإعلام العالمية التي تناولتا في حينها بكثير من الإسهاب وquot;الإشاعاتquot; وquot;الأكاذيبquot; أيضا ..فالكل يريد معرفة سبب لجوء اللاعب الفرنسي ذي الأصل الجزائري زين الدين زيدان إلى توجيه ضربة رأسية للايطالي ماركو ماتيرازي

وقد عاد ماتيرازي للحديث عن الواقعة من خلال حوار طويل أدلى به لمراسل جريدتي quot; الهدافquot; وquot;لوبيتورquot; الجزائريتين من ايطاليا نشر اليوم الأربعاء فقال quot; لم يعد هنالك أي سر لما حدث بيني وبين زيدان وقد سبق لي ذكره بالتفاصيل في الكتاب الذي نشرته قبل أشهر قليلة , وما حدث بيننا أمر عادي جدا ويحدث في كل مباريات كرة القدم حيث أمسكته من القميص لحرمانه من الكرة وكذا لمراقبة تحركاتهquot; وتابع موضحا quot;حين أمسكت زيدان من قميصه نظر إلي وقال لي إن كنت تريد قميصي فانتظرني في نهاية المباراة وسأهديه لك . وكان من الطبيعي أن أرد عليه فقلت أريد أختك وليس قميصك وما حدث بعد ذلك تعرفونه quot;

ونفى ماتيرازي أن يكون قد أراد من خلال ذكره كلمة quot; أختك quot; توجيه اهانة لزيدان فقال quot;لم أكن أقصد أختا معينة له ,لأنني لم أكن أعرف أصلا هل لديه أخت أم لا , فمثل هذا الكلام يتردد في معظم المباريات وفي كل أنحاء العالم , ولا أظن أنني أول لاعب في العالم نطق بالكلمات التي نطقت بها نحو لاعب آخر quot;. كما نفى المدافع الايطالي العملاق ما داولته عدة صحف حول اهانته لزيدان بشتم والدته وألح على توضيح هذا الأمر فقال quot; لقد تردد في البداية أنني ذكرت أم زيدان , وهذا ما أنفيه جملة وتفصيلا لسبب بسيط يعرفه العام والخاص وهو أن كلمة quot; أمquot; لها وقع خاص في قلبي وذلك لان أمي توفيت بعد مرض عضال أصابها وسني لم يتجاوز آنذاك 11عاما ولكم أن تتصوروا ما أحسه حين أسمع بعض أنصار الفريق المنافس ينعتونني بابن العاهرة .. وعزائي الوحيد أنهم لا يعرفون أمي و لا يقصدونها هي بالذاث ...

وأضيف انه في تلك الليلة بالذاث أقصد 9 جويلية 2006 تاريخ نهائي كأس العالم لم أكن أفكر إلا في أمي ولذلك حين سجلت هدف التعادل برأسية بعد أن ارتقيت أعلى من باتريك فييرا فإنني رفعت يدي إلى السماء مشيرا بذلك إلى أمي المتوفية وكنت اصرخ : هذا الهدف هو ..هدفك.. ولذلك أؤكد مرة أخرى أنني لم اذكر أم زيدان أبدا quot;

وكشف ماتيرازي أنه قد كسب الدعوى القضائية التي رفعها ضد إحدى الصحف الانكليزية التي ذكرت أنه قد شتم زيدان بأصله العربي ودينه الإسلامي وأشار أنه سيتم تعويضه بقيمة مالية كبيرة سيتربع بها لإحدى الجمعيات الخيرية . وحي بالمناسبة زيدان الذي أبعد عنه هذه التهمة فقال quot; لقد أكد زيدان في تصريحاته أنني لم اشر أبدا إلى أصله ولا إلى العرب كما لم أذكر لا الدين ولا أي شيء من هذا القبيل, وقد تأكدت أن الجمهور العربي لم يتأثر بالرواية التي نسختها بعض الصحف الانكليزية , وذلك حين شاركت مع الانتر في دورة ودية نظمت بالإمارات العربية في العطلة الشتوية الماضية حيث كنت اللاعب المطلوب أكثر من قبل الشباب الإماراتي لأخذ صور تذكارية معي وتوقيعي وقد ابتهجت كثيرا لذلكquot;

نشير أن الحديث الصحفي الذي أدلى به مانيرازي لquot;لهدافquot; quot;ولوبيتورquot; قد تم بحضور الطفل الجزائري أمين الذي تكفلت الجريدتان بعلاجه بايطاليا حيث تمكن من استرجاع قدرة المشي بعد مدة طويلة من المرض وقد تفوه أمين ببراءة الأطفال حين مجالسته للنجم الايطالي quot; انك أكثر لطفا من زيدان ! quot;