أوسكار الموسم الكروي
محمد جاسم



ــ موعد مع النجومية ومع التكريم والتتويج لكل من أبدع واجتهد وتألق في دورينا وفرض نفسه من بين الأفضل في موسم كان هو الأول لنا ولكرتنا في دوري المحترفين، الموعد الليلة سيكون مع جائزة الشيخ ماجد لنجوم الموسم الذي يسبق بداية مثالية وتدشيناً رائعاً للموسم الكروي الجديد من خلال الاحتفالية الكبيرة التي تم الإعداد لها من أجل تكريم نجوم الموسم الكروي الماضي.

وهي الاحتفالية التي يرى البعض إنها تأخرت وتأخر موعدها الذي كان من المفترض أن يقام بعد نهاية الموسم المنتهي، ولكن الظروف التي حالت دون إقامتها في ذلك الوقت فتحت المجال لكي يتم تتويج نجوم الموسم في ليلة لن تنسى وسيكون الحفل الليلة بما يحتوي عليه من مفاجآت أعدتها قناة دبي الرياضية أفضل تعويض وخير تكريم لنجوم الموسم.

ــ المناسبة ستكون أيضاً تدشيناً للسنة الثالثة للجائزة التي بدأت تأخذ وضعها ومكانتها كأحد أهم وأكبر الجوائز على مستوى المنطقة، بدليل تلك المشاركة القياسية التي شهدتها عملية التصويت لاختيار نجوم الموسم، الأمر الذي فتح المجال لاتساع رقعة التنافس والمنافسة على جوائزها.

وانعكس ذلك بشكل ملحوظ على الجانب الفني والأخلاقي بالنسبة للاعبين والمدربين والجماهير أيضاً، على اعتبارها، أي الجائزة، وضعت المعايير الأخلاقية في مقدمة أولوياتها على حساب الجوانب الفنية التي تراجعت ولم يكن لها وجود في الحالات التي شهدت تجاوزات أخلاقية من بعض المرشحين الذين تم إسقاطهم من المسابقة بسبب سقوطهم في الجانب الأهم من المسابقة والمتمثل في الجوانب الأخلاقية.

ــ جائزة الشيخ ماجد بن محمد لنجوم الموسم (أوسكار نجوم الموسم) جاءت في توقيت كانت ساحتنا الكروية تعاني من فراغ كبير في هذا الجانب المتمثل في التقدير والتكريم لنجوم الموسم الكروي.

وجاءت المعايير الخاصة بعملية الاختيار ووجود مجلس أمناء على مستوى عال من الخبرة والحرفية ومتابعة مباشرة ودقيقه من سمو راعي الجائزة، كل تلك العناصر ضاعفت من مصداقية الجائزة التي أخذت صيتاً خارجياً كبيراً رغم حداثتها.

وبالتالي فإن مناسبة الليلة التي سيتم من خلالها تتويج نجوم الموسم من قبل راعي الجائزة ستكون بمثابة إعلان رسمي عن بداية عهد جديد لهذه الجائزة التي من شأنها أن تعيد الأمل للكثير من المتميزين من رياضيينا وستكون حافزاً أمام كل مواهبنا الكروية والفنية والإدارية للتألق والتنافس على جائزة الشيخ ماجد.

كلمة أخيرة

ــ المنافسة على ألقاب الموسم المنتهي وعلى الرغم من شراستها وهو الأمر الذي صعب كثيراً في عملية الاختيار على مجلس الأمناء، إلا أن نجومية البعض كانت وراء إجماع تام من جميع الأعضاء وفي مقدمة أولئك كان إسماعيل الحمادي الذي حافظ على نجوميته للموسم الثاني على التوالي بعد فوزه بلقب أفضل لاعب صاعد في الموسم الأول وبلقب أفضل لاعب في الموسم الثاني.

ونجح سلطان برغش في سحب البساط عن الجميع والفوز بجائزة النجم الصاعد، واستحق علي خصيف جائزة التميز كأفضل حارس فيما ذهبت جائزة الصافرة الذهبية لفريد علي، وأجبر فالديفيا الجميع على اختياره كأفضل محترف بعد أن سحرنا بأدائه، فلكل أولئك نقدم التهنئة.

عن البيان