حققت المنتخبات العربية نتائج مبهرة في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقرر في البرازيل عام 2014، حيث ضمنت الأردن تأهّلها رسمياً، وأنعشت السعودية، والعراق، وعمان، وقطر والبحرين حظوظها نحو التأهّل للدور النهائي المؤهل للمونديال مباشرة.


ياسر الخالدي ـ عواصم، وكالات:حقق المنتخب السعودي فوزًا مهمًا على ضيفه التايلاندي بثلاثة أهداف من دون رد، جاءت كلها في الشوط الثاني من المباراة، التي جمعت المنتخبين الجمعة ضمن مبارايت التصفيات الآسيوية.

وأنعش صقور المنتخب السعودي آمالهم في التأهل للدور النهائي، حين رفعوا رصيدهم إلى 5 نقاط خلف أستراليا المتصدرة بـ 9 نقاط، والتي خسرت أمام عمان.

لميظهر المنتخب السعودي في الشوط الأول بالمستوى المطلوب، وكانت هناك عشوائية من خط المنتصف، رغم وجود أكثر من فرصة سانحة لتسجيل أهداف لديهم، كان أبرزها تسديدة حسن معاذ في الدقائق الأولى من المباراة.

وفي الدقيقة quot;15quot; تمكن محمد الشلهوب من رفع كرة جميلة على رأس نايف هزازي الذي ارتقى لها، لكن تمكن الحارس التايلاندي من السيطرة عليها، وسنحت فرصة سعودية بعد خطأ نفذه محمد الشلهوب على رأس محمد نور، الذي مررها برأسه داخل منطقة الجزاء، إلا أنها لم تجد المتابعة لتنتهي فعاليتها، قبل أن ينتهي فاصل الفرص الضائعة في الدقيقة quot;41quot; عندما عرض تيسير الجاسم كرة داخل منطقة الجزاء لتجد محمد نور المتمركز داخل المنطقة المحرمة للمنتخب التايلاندي فيسددها قوية تصطدم بالدفاع التايلاندي، وتنتهي فعاليتها، لينتهي الشوط الأول سلبيًا بين المنتخبين.

في شوط المباراة الثاني، اتضحت على لاعبي الأخضر السعودي العزيمة على التسجيل في هذا الشوط، وشكلوا هجمات من الجهة اليمنى للمنتخب التايلاندي، التي كانت تعاني ضعفًا واضحًا، والتي جاءت معها أولى الأهداف السعودية في الدقيقة quot; 56quot; عندما تمكن محمد نور من رفع كرة عرضية على رأس المنطلق نايف هزازي ليضعها برأسه هدف سعودي أول، رفع فيه وتيرة حماس المباراة.

بعد هذا الهدف واصل المنتخب السعودي ضغطه المتواصل على المنتخب التايلاندي الذي تحرر من تراجعه الدفاعي بغية تسجيل هدف التعديل، إلا أن أحمد الفريدي تمكن من تسجيل الهدف السعودي الثاني، بعد فاصل مهاري في الدقيقة quot;76quot; بعدما تلاعب بخط الدفاع التايلاندي، قبل أن يضعها على يسار الحارس هدفا ثانياً.

وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرةحصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء في الدقيقة quot;88quot; من المباراة، تقدم لها القائد السعودي محمد نور، ليضعها كهدف سعودي ثالث.

وشهد الوقت الضائع للمباراة طرد لاعب المنتخب التايلاندي تيراتون بنماثان بعدما تعمد ضرب اللاعب السعودي محمد نور.


الأردن إلى الدور النهائي من التصفيات

وبلغ منتخب الأردن الدور النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بعد اكتفائه بهدفين في مرمى ضيفته سنغافورة الجمعة ضمن الدور الثالث.

Photo 1 - Jordanian Fans AFP/Getty Images
وسجل أحمد هايل (ق15) وعامر ذيب (ق65) هدفي النشامى ليرفعا رصيد بلادهما إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الأولى بنسبة نجاح كاملة في أربع مباريات.

في المقابل، استقرت سنغافورة في القاع بلا رصيد من النقاط.

وكان العراق قد عزز آماله في اللحاق بالأردن بالوصول إلى النقطة التاسعة بالفوز على الصين بهدف ليونس محمود في الوقت بدل الضائع اليوم.

ووسع أسود الرافدين الفارق بينهم وبين الصين إلى ست نقاط كاملة معبقاء جولتين على نهاية الدور الثالث.

ويكفي العراق لضمان التأهل إلى الدور النهائي الحصول على نقطة واحدة فقط من أي من مباراتيه المتبقيتين أمام الأردن أو سنغافورة.


فوز ثمين للبنان على الكويت

انتزع لبنان فوزًا ثمينًا من مضيفه الكويتي 1-صفر على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014.

وسجل محمود العلي الهدف الوحيد في الدقيقة 56 ملحقًا بالكويت خسارتها الأولى في التصفيات الراهنة. وفي المجموعة نفسها، كانت كوريا الجنوبية حققت فوزًا متأخرًا على مضيفتها الإمارات 2-صفر اليوم أيضًا.

وحافظ المنتخب الكوري الجنوبي على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط متقدمًا على لبنان الذي بات ثانيًا (7 نقاط)، والكويت التي تراجعت إلى المركز الثالث (5)، فيما تقبع الإمارات في المركز الرابع الأخير من دون رصيد، وهي فقدت حظوظها نهائيًا في انتزاع إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الرابع الحاسم.

وفي الجولة الخامسة قبل الأخيرة المقررة الثلاثاء المقبل، تلتقي الكويت مع الإمارات في الكويت، فيما يلعب لبنان مع كوريا الجنوبية في بيروت.

وفي الجولة السادسة الأخيرة في 29 شباط/فبراير 2012، يحلّ لبنان ضيفًا على الإمارات، فيما تشد الكويت الرحال إلى سيول لمواجهة كوريا الجنوبية.

وشهدت بداية المباراة سعيًا كويتيًا حثيثًا إلى إحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبي الفريق المضيف والجماهير، ويحد من الثقة اللبنانية التي تعززت في الشهر الماضي بعد التعادل المثير بين الفريقين 2-2 في بيروت ضمن الجولة الثالثة.

وفرض وليد علي نفسه نجمًا مطلقًا للشوط الأول، وسنحت له فرصة لوضع quot;الأزرقquot; في المقدمة عند الدقيقة الرابعة بعد خطأ في السيطرة على الكرة من اللبناني عباس كنان، بيد أن تسديدة وليد مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس زياد الصمد.

واضطر الألماني ثيو بوكير، مدرب منتخب لبنان، إلى إجراء تبديلين سريعين لقلبي الدفاع، اللذين تعرّضا للإصابة، فحلّ وليد إسماعيل مكان كنان (9) وعلي السعدي مكان يوسف محمد، لاعب كولن الألماني السابق والأهلي الإماراتي الحالي (11).

وسعى المنتخب المضيف إلى استغلال الوضع المستجد، بيد أن بدر المطوع أضاع فرصة سانحة، وقف لها الحارس اللبناني بالمرصاد (13).

وكان quot;الأزرقquot; قريبًا جدًا من التقدم عندما خطف يوسف ناصر الكرة داخل منطقة الجزاء إثر سوء تفاهم بين الدفاع والحارس، بيد أن تسديدته علت المرمى (24).

وانتظر quot;منتخب الأزرquot; حتى الدقيقة 30 ليشكل خطورة واضحة على المرمى الكويتي إلا أن تسديدة عباس عطوي لم تصب الشباك.

وحاول عبد العزيز المشعان وضع حد للتعادل السلبي إثر مجهود فردي رائع على الجهة اليسرى، قبل أن يسدد الكرة في الشباك الخارجية للمرمى اللبناني (39). بعدها بدقيقة واحدة، أخفق الصمد في السيطرة على تسديدة كويتية، لترتد منه الكرة إلى فهد الأنصاري، الذي وجد نفسه أمام المرمى الخالي، بيد أن رأسيته انتهت خارج الملعب وسط ذهول الجمهور المحلي، الذي توقع لها نهاية أفضل.

وحصل لبنان على ركنيته الأولى في الدقيقة 42 لم تثمر إلى أن أطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول، الذي غلبت عليه السيطرة الكويتية المترافقة مع الرعونة أمام المرمى، في مقابل دفاع لبناني متراص وهجمات مرتدة سريعة.

وانطلق الشوط الثاني بوجه مختلفعنالأول، إذ حرص quot;منتخب الأرزquot; على فرض رقابة لصيقة على وليد علي، وترافق ذلك مع إصرار لبناني على التقدم نحو مرمى الخصم، وهو ما ترجم على أرض الواقع هدف تقدم في الدقيقة 56 التي شهدت هجمة مرتدة، وصلت على أثرها الكرة إلى محمود العلي لعبها فنية فوق الحارس نواف الخالدي في الشباك.

توالت الهجمات على المرميين، وفي ظل تواصل الرعونة الكويتية، اتخذت الهجمات اللبنانية المرتدة بعدًا خطرًا للغاية، كادت إحداها لمحمود العلي نفسه أن تسفر هدفًا ثانيًا (71) بيد أن الحارس الخالدي أنقذها ببراعة.

وأجرى الصربي غوران توفيدزيتش، مدرب الكويت، ثلاثة تبديلات متتالية في محاولة منه لإدراك التعادل فزج بالثلاثي فهد الرشيدي ويعقوب الطاهر وحسين الموسوي معززًا الجبهة الهجومية.

وخرج حسن معتوق، صاحب هدفي لبنان في مباراة الذهاب، ودخل بدلاً منه محمد غدار في الدقيقة 82، ثم أهدر الرشيدي فرصة ذهبية للتعديل عندما سدد الكرة بعيدة عن المرمى المشرع أمامه (84). وبعدها بدقيقتين، أضاع رضا عنتر فرصة الهدف اللبناني الثاني، ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بفوز لبناني أكد التطور الذي يعيشه المنتخب في الآونة الأخيرة.



فوز قطر على اندونيسيا 4-صفر

Qatar's Mohamed Razak celebrates after scoring against Indonesia during their qualifying match for the 2014 World Cup, in Doha
الدوحة : فاز منتخب قطر لكرة القدم على نظيره الأندونيسي 4-صفر في الدوحة في الجولة الرابعة من المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل. وسجل محمد رزاق (30) وخلفان إبراهيم (32 من ركلة جزاء) و64) وسيباستيان سوريا (90+1) الأهداف.

وهو الفوز الثاني على التوالي لقطر بعد تعادلين متتاليين فرفعت رصيدها إلى 8 نقاط بفارق الأهداف خلف إيران المتصدرة، والتي انتزعت تعادلاً ثمينًا من مضيفتها البحرين 1-1 اليوم أيضًا، فيما منيت أندونيسيا بخسارتها الرابعة على التوالي، وبقيت رابعة وأخيرة من دون رصيد.



البحرين تهدر الفوز وتتعادل مع إيران 1-1

المنامة: أهدرت البحرين فوزًا ثمينًا على ضيفتها إيران، وتعادلت معها 1-1 على استاد البحرين الوطني بالرفاع في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. وسجل محمد الطيب (45) هدف البحرين، ومجتبى جباري (90+3) هدف إيران.

ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى 8 نقاط متصدرًا المجموعة الخامسة، فيما بلغ رصيد البحرين 5 نقاط، بفارق 3 نقاط في المركز الثالث، خلف قطرالتي هزمتضيفتها أندونيسيا 4/ 0.

وكانت الأفضلية في بداية المباراة للمنتخب البحريني، الذي كان الأكثر وصولاً إلى مرمى حارس إيران سيد مهدي رحمتي، بعدما اعتمد على استغلال تحركات لاعبه سيد ضياء سعيد من الجهة اليمنى، ومعه المهاجمون محمد الطيب وإسماعيل عبد اللطيف.

في المقابل، اعتمد المنتخب الإيراني على الكرات المرتدة واستغلال اندفاع لاعبي البحرين إلى الأمام.

لم تكن هناك أي خطورة حقيقية تذكر على مرمى المنتخبين خلال العشرين دقيقة الأولى. وكانت الفرصة الإيرانية الأولى بعد مرور نصف ساعة من خلال تمريرة بينية إلى داخل المنطقة للمهاجم أنصاري، فرد نجح الحارس سيد محمد جعفر في التقاطها في الوقت المناسب (32).

ورد عبد الوهاب علي بتسديدة قوية من خارج المنطقة باتجاه المرمى، نجح الحارس سيد مهدي رحمتي في التصدي لها (33).

واضطر مدرب البحرين الانكليزي بيتر جون تايلور إلى استبدال سيد ضياء سعيد بمحمود عبد الرحمن quot;رينغوquot; بعد تعرّض الأول للإصابة. وقبل نهاية الشوط حصل المنتخب البحريني على ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة، نفذها فوزي عايش قوية باتجاه المرمى، تصدى لها الحارس سيد مهدي رحمتي بصعوبة لترتد منه أمام المندفع من الخلف عبد الوهاب علي، فمررها إلى محمد الطيب غير المراقب، فتابعها داخل المرمى معلنًا تقدم أصحاب الأرض (45).

ودخل المنتخب الإيراني بقوة في الشوط الثاني من أجل تعويض تأخره، ونجح في الوصول إلى مرمى سيد محمد جعفر خلال الدقائق الأولى، ولكن الحارس كان لها بالمرصاد.

وكثف الضيوف من هجماتهم على المرمى البحريني، وزج المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بالمهاجمين جواد كاظميان ومحمد نجف عبادي لتعزيز الجانب الهجومي. وأنقذ سيد محمد جعفر مرماه من هدف محقق بعد إبعاده الكرة الرأسية التي لعبها البديل عبادي (64).

ولاحت فرصة للمنتخب الإيراني من تسديدة مباغتة من جواد نيكونام من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (87).

وواصل الضيوف ضغطهم على مرمى البحرين حتى نجحوا في إدراك التعادل بعد تسديدة من خارج المنطقة، ارتدت من العارضة إلى جباري غير المراقب، فتابعها داخل المرمى (90+3).


كوريا الجنوبية تهزم الإمارات وتقترب من الدور الرابع

اقتربت كوريا الجنوبية من التأهل إلى الدور الرابع الحاسم بعد فوزها المهم على مضيفتها الإمارات 2-صفر على إستاد راشد في النادي الأهلي في دبي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. وسجل لي كيون هو (87) وبارك تشو يونغ (90) هدفي المباراة.

وعززت كوريا الجنوبية صدارتها للمجموعة برصيد 10 نقاط، في حين فرّطت الإمارات بفرصتها في إحياء آمالها بالتأهل بعدما بقيت أخيرة بدون رصيد، حيث تعرضت لخسارتها الرابعة على التوالي.

وشهدت المباراة ضغطًا إماراتيًا منذ بداية المباراة طمعًا بافتتاح التسجيل، لكن الدفاع الكوري الجنوبي كان متماسكًا، ومنع أصحاب الأرض من الوصول إلى مرمى حارسه جونغ ريونغ إلا عبر الركلات الحرة، التي سدد واحدة منها سبيت خاطر، لكن ريونغ تعامل معها ببراعة (33).

وفي الشوط الثاني تخلى المنتخبان عن الحذر الذي طبع الأول، وكانت الإمارات قريبة من افتتاح التسجيل بعد تمريرة من محمد أحمد إلى اسماعيل مطر سددها بقوة، وحولها ريونغ ببراعة إلى ركنية (56).

وكان للي كيون هو فرصة خطرة بعد كرة مرتدة انفرد على أثرها وسدد، لكن حارس الإمارات ماجد ناصر صدّ كرته (57). وانتظرت كوريا الجنوبية حتى الدقيقة 87 لتفتتح التسجيل بعد تمريرة من لي يونغ راي إلى لي كيون هو لم يجد صعوبة في إيداعها مرمى ماجد ناصر. وعززت كوريا الجنوبية تقدمها بهدف ثان بعد تمريرة من لي كيون هو إلى مهاجم موناكو الفرنسي بارك تشو يونغ، الذي أودعها بسهولة في المرمى الإماراتي (90).


أوزبكستان تهزم كوريا الشمالية 1-صفر وتتأهل مع اليابان إلى الدور النهائي

فازت أوزبكستان على ضيفتها كوريا الشمالية 1-صفر في طشقند في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، وباتت مع اليابان أول المتأهلين إلى الدور الرابع الحاسم، وسجل تيمور كابادزي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49.

وهو الفوز الثالث لأوزبكستان مقابل تعادل واحد مع اليابان التي سحقت مضيفتها طاجيكستان برباعية نظيفة اليوم أيضًا. ويتساوى المنتخبان الياباني والأوزبكستاني نقاطًا في الصدارة برصيد 10 لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف لمنتخب الساموراي، فيما تجمد رصيد كوريا الشمالية عند 3 نقاط في المركز الثالث، وتبخرت آمالها في التأهل إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي. أما طاجيكستان فتحتل المركز الأخير من دون رصيد بعد تلقيها 4 هزائم متتالية.

وتحل اليابان ضيفة على كوريا الشمالية قبل أن تستضيف في الجولة السادسة الأخيرة أوزبكستان، التي تحل ضيفة على طاجيكستان في الجولة الخامسة.

ويتأهل أول وثاني المجموعات الخمس في الدور الثالث الى الدور النهائي، حيث توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين، بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة، وتلعب ايضًا بنظام الدوري من مرحلتين ذهابًا وايابًا، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل.

ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابًا وإيابًا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض محلق آخر من مباراتين أيضًا مع خامس أميركا الجنوبية.

في المباراة الأولى على ملعب باختاكور في طشقند، انتظرت أوزبكستان مطلع الشوط الثاني لتسجيل هدف الفوز عبر كابادزي، وهي النتيجة نفسها التي فازت بها على كوريا الشمالية في بيونغ يونغ في الجولة الثالثة.

وكانت كوريا الشمالية تمني النفس بانتزاع نقطة واحدة للإبقاء على آمالها في التأهل، بيد أن أوزبكستان استغلت عاملي الأرض والجمهور، وانتزعت 3 نقاط ثمينة حسمت بها تأهلها مبكرًا.

وفي الثانية في دوشانبي، لم تجد اليابان بطلة آسيا صعوبة في تجديد فوزها على طاجيكستان، واكتفت برباعية تناوزب على تسجيلها ياسويوكي كونو (36) وشينجي أوكازاكي (61 و90) وريويتشي مايدا (82).

وكانت اليابان فازت 8-صفر في الجولة الثالثة على أرضها.


عمان تنعش آمالها بالحاقها الخسارة الأولى بأستراليا 1-صفر

مسقط: أنعشت عمان آمالها بالتأهل إلى الدور الرابع الحاسم عندما تغلبت على ضيفتها أستراليا 1-صفر على مجمع السلطان قابوس في مسقط ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

وسجل عماد الحوسني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17.

وهو الفوز الأول لعمان في التصفيات مقابل تعادل وخسارتين، فرفعت رصيدها الى 4 نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف تايلاند، التي خسرت أمام السعودية 0/3.

أما أستراليا فمنيت بخسارتها الأولى بعد 3 انتصارات متتالية، وبقيت في الصدارة برصيد 9 نقاط.

وتحلّ عمان ضيفة على السعودية الثلاثاء المقبل، وأستراليا على تايلاند في اليوم عينه، على أن تقام الجولة السادسة الأخيرة في 29 شباط/فبراير المقبل، فتلعب عمان مع تايلاند، وأستراليا مع السعودية.

وقدم المنتخب العماني أفضل مبارياته في التصفيات، وتمكن من محو الصورة الباهتة التي ظهرها عليها في بداية التصفيات، ونجح في التعامل مع المباراة بالطريقة التي يريدها، وراقب مصادر الخطورة في المنتخب الأسترالي، ولم يمنحه الفرصة في الوصول إلى مرمى علي الحبسي بسبب قلة الفرص التي سنحت له على مدار الشوطين.

جاء الشوط الأول متوسطًا فينًا، وكان المنتخب العماني الأفضل فنيًا من حيث الانتشار وفرض الرقابة على مصادر القوة في المنتخب الأسترالي، ونجح في أن يسير الأمور لمصلحته، واعتمد بشكل كبير على تكثيف منطقة وسط الميدان والانطلاقة من الأطراف والكرات الثابتة التي سببت مشاكل لحارس مرمى الضيوف مارك شفارتسر.

وبدأ العمانيون الشوط الأول بقوة للبحث عن هدف السبق بفضل حماس اللاعبين الذين اندفعوا للبحث عن الهدف الاول، والذي جاء مبكرًا من قدم الحوسني (17). ومنح هذا الهدف ارتياحًا تامًا في تسيير الامور لمصلحة عمان، وكاد حسين الحضري أن يحرز هدفًا ثانيًا من كرة ثابتة أبعدها الحارس الأسترالي شفارتسر (18).

وحاول المنتخب الأسترالي السيطرة على منطقة المناورات، واستحوذ على الكرة، لكن بدون خطورة على مرمى الحبسي (42).

لم يحمل الشوط الثاني شئيًا جديدًا، وانحصر لعب المنتخبين في وسط الميدان بدون خطورة على المرميين، وان كان صاحب الأرض الأخطر أكثر من مرة أبرزها عندما قاد الحضري هجمة منظمة للمنتخب العماني، وتوغل داخل المنطقة، ولعبها سهلة إلى الحوسني، الذي تاخر قليلاً، ومرت بجابنه (53). وأبعد الحبسي تسديدة لوكاس نيل إلى ركنية (56).

ودفع مدرب عمان الفرنسي بول لوغوين بفوزي بشير بديلاً من أحمد جديد (63) وكاد الأول يعزز تقدم منتخب بلاده بهدف ثان إثر تلقيه كرة من الحضري من ركنية تابعها برأسه بجوار القائم (65).

وشهدت الدقائق الـ15 الأخيرة سيطرة أسترالية، ومحاولات جادة للوصول إلى مرمى الحبسي، لكنها اصطدمت بجدار دفاعي من المنتخب العماني، بقيادة عبد السلام عامر، الذي كان نجم المباراة في أول ظهور له مع المنتخب.



يونس محمود يقرب العراق من الدور الرابع

وقاد المهاجم يونس محمود منتخب بلاده إلى فوز ثمين على نظيره الصيني 1-صفر على استاد حمد الكبير في العاصمة القطرية الدوحة في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات الأسيوية المؤدية إلى مونديال البرازيل 2014.

وسجل محمود هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وهو الفوز الثالث على التوالي للمنتخب العراقي مقابل خسارة واحدة، فرفع رصيده إلى 9 نقاط بفارق 3 نقاط خلف الأردن المتصدر، والذيهزم سنغافورة، بينما تجمد رصيد الصين عند 3 نقاط في المركز الثالث.

Iraq's Younus Mahmoud celebrates after scoring against China during their qualifying match for the 2014 World Cup, in Doha

وبات المنتخب العراقي بحاجة إلى التعادل في مباراته المقبلة أمام مضيفه الأردني الثلاثاء المقبل لحجز بطاقته إلى الدور الرابع.

وحاول المنتخب الصيني منذ انطلاق المباراة أن يرمي بكل ثقله بعدما وجد أن مصيره في مشوار التصفيات أصبح مرهونًا بنتيجتها، وكانت رغبته واضحة بالتقدم المبكر.

وتنبه المنتخب العراقي الى الامر، وفضل ان يتمركز في المنطقة الدفاعية لدرء الخطر عن مرماه، في حين كان المنتخب الصيني يعتمد على التونيع الأدائي من الجانبين، ثم تخلى عن هذا الأسلوب بمرور الوقت، وأخذ يعتمد على التحرك من المنتصف، بعدما وجد بعض الثغرات في المنطقة الدفاعية العراقية سمحت له بذلك.

وشهدت الدقيقة السادسة أول محاولة مباشرة وخطرة للمنتخب الصيني عندما سدد ها جو كرة لم يستثمرها بشكل جيد، فراحت طائشة إلى الخارج.

وكانت الدقائق العشر الأولى من المباراة خالية تمامًا من أي لمحات تدل على الإثارة المتبادلة بين الطرفين مع أفضلية نسبية للمنتخب الصيني أرغمت اللاعبين العراقيين على التراجع كثيرًا بمرور الوقت.

ونجح يو دابو بالوصول إلى مرمى الحارس العراقي محمد كاصد، وسدد كرة رأسية مرت بقرب القائم (16)، ورد المنتخب العراقي على هذه المحاولة بكرة طويلة أرسلها سامال سعيد، وصلت إلى الحارس الصيني يانك زهاي، الذي ارتقى لها بسهولة.

وارتفعت الإثارة بعد مرور 20 دقيقة، وكانت تسديدة زهاو من أخطر المحاولات على الحارس محمد كاصد، لكن كرته مرت أرضية ومباغتة بجانب القائم تمامًا (21).

وبعد دقيقيتين أرسل دو وي كرة رأسية ذهبت إلى الخارج، وانبرى المدافع المتألق سامال سعيد وأبعد كرته في الوقت المناسب من أمام الصيني وهو بمواجهة المرمى مباشرة ومن دون أي رقابة (24).

إزاء هذا التقدم الواضح والاندفاع للاعبي الصين لم يستسلم المنتخب العراقي إلى تلك المحاولات، وأنقذ الحارس الصيني مرماه من كرة خطرة ليونس محمود بعدما سددها بقوة باتجاه المرمى الصيني (32).

وفوّت علاء عبد الزهرة فرصة التقدم على المنتخب العراقي بعدما سدد كرة قوية إلى الخارج، وهو بمواجهة الحارس الصيني يانغ زهاي (35).

في الشوط الثاني كانت بدايته مشابهة لانطلاقة المباراة، فقد سيطر المنتخب الصيني على الأحداث، وحاول المنتخب العراقي امتصاص الأداء الصيني، ومحاولاً استثمار الهجمات المرتدة السريعة، التي أتيحت أمامه، عبر تحركات علاء عبد الزهرة وسامال سعيد، الذي كان يندفع إلى الامام باستمرار.

وظهر سامال سعيد مجددًا، وأبعد كرة خطرة من أمام اللاعب الصيني في الوقت المناسب (67)، ثم اضطر مدرب العراق البرازيلي زيكو إلى إشراك سامر سعيد بدلاً من مصطفى كريم لتحريك الأداء الهجومي لدى منتخبه، لكن الحال لم تتغير، ثم أشرك كرار جاسم بدلاً من علاء عبد الزهرة، وأدى هذا التغيير إلى تحسن نسبي في أداء المنتخب العراقي، الذي استفاد من النقص العددي للمنتخب الصيني، بعدما أكمل المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد فينغ، الذي تعمد عرقلة يونس محمود، الذي كان يهم بالاستئثار على الكرة لينفرد بالحارس الصيني (84).

وأهدر نشأت أكرم هدفًا مؤكدًا للتسجيل، بعدما تسلم كرة لا تحتاج سوى لمسة واحدة لكنه أرسلها ضعيفة إلى الحارس (85). وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، استثمر يونس محمود كرة، وباغت بها الحارس الصيني، بتسدية قوية هزّ بها شباكه.