يخوض القادسية المتصدر اختبارا سهلا امام مضيفه السالمية الخامس غدا السبت في الجولة الثانية عشرة من بطولة الكويت لكرة القدم، فيما يحل الكويت الثاني ضيفا ثقيلا على كاظمة الثالث في ابرز مواجهات المرحلة، فيما يواجه العربي الجريح الساحل، ويلتقي الجهراء مع النصر.


تنتظر السالمية الخامس ( 10 نقاط) مواجهة صعبة مع ضيفه القادسية المتصدر (26 نقطة)، ويأمل اصحاب الارض في الابتعاد عن شبح الهبوط حيث يفصله عن الجهراء متذيل الترتيب 4 نقاط، ما يعني وجوده في دائرة الخطر ولاسيما ان المرحلة المتبقية لا تحتمل التفريط في المزيد من النقاط.

ويعول السالمية على مهاجمه الواعد علي فريدون الذي سيكون له مستقبل مميز اذا ما حافظ على مستواه، ويدخل الفريق المباراة قادماً من تعادلين على التوالي مع الجهراء سلبيا ومع الكويت 1-1 . واذا ما تمكن من تحقيق الفوز وأيقاف مد القادسية فانة سيقفز خطوة مميزة الى الأمام، وسيقدم خدمة لباقي الفرق المنافسة على اللقب.

في المقابل، يخوض القادسية المباراة بروح معنوية عالية بعد الفوز المهم على غريمه التقليدي العربي بهدفين نظيفين، وقد يجد مدرب السالمية البوسني زيادنيتش صعوبة بالغة في إيقاف هجوم quot;الأصفرquot; الذي يضم مجموعة مرعبة بوجود حمد العنزي وخلف السلامة واحمد عجب والصاعدين سعود المجمد وفيصل العنزي، كما يضم الفريق قوة ضاربة في خط الوسط متمثلة بطلال العامر وفهد الأنصاري وصالح الشيخ، وسيكون لتقدم علي الشمالي من الجهة اليمنى دور في احداث الخلخلة بدفاع السالمية.

وسيكون استاد الصداقة والسلام مسرحاً لمواجهة كاظمة (20 نقطة) مع الكويت (24 نقطة) ، ويسعى أصحاب الأرض لخطف نقاط المباراة كاملة ، أملاً في أيجاد موطىء قدم ضمن فرق الصدارة وتحسباً لخدمة قد يقدمها السالمية له بايقاف زحف القادسية، ويدرك كاظمة أن المهمة لن تكون سهلة على ألاطلاق ، لانها ستكون امام منافس قوي على لقب البطولة طوال السنوات الثمانية الماضية.

ويعول المدرب التشيكي ميلان ماتشالا كثيراً على مهاجميه فهد الفهد وفرج لهيب ويوسف ناصر، ومن خلفهما فهد العنزي ونواف الحميدان وجراح الظفيري، واذا ما تمكن الفريق من اغلاق منطقة الوسط في وجه الضيوف فأن النتيجة ستكون مرضية لهم .

بدوره، يسعى مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روما الى تجاوز تعثر فريقه في الجولة الماضية أمام السالمية بالتعادل 1-1 وفقدانه الصدارة للقادسية. ويملك الفريق قوة هجومية ضاربة عناصرها خالد عجب وعلي الكندري والبرازيلي روجيريو، بالاضافة الى خبرة جراح العتيقي وحسين حاكم في خط الوسط، وستكون انطلاقات فهد عوض من الجبهة اليسار دور مهم في خلق مساحات في دفاع أصحاب الارض.

وقد يفقد الكويت خدمات لاعبه وليد علي بعد تعرض نجله لحادث سير، وتركت له النادي حرية المشاركة في المباراة من عدمها.

ويدخل العربي (20 نقطة) اللقاء مع الساحل مثخنا بحراح خسارتين على التوالي على يد الكويت 1-5 والقادسية 0-2، ولاشك فأن فريقاً بحجم quot;الاخضرquot; لم يعتد على الهزيمة بنتيجة قاسية كما حصل في مباراتة أمام الكويت، ولم يرحم القادسية حاله حين واجهه في الجولة الماضية وزاد من معاناته.

وتكمن اهمية اللقاء في مدى حاجة العربي لاستعادة التوازن وتحقيق فوز معنوي ومهم للبقاء ضمن دائرة الفرق المنافسة، وتحريك رصيده الذي تجمد في الجولتين الاخيرتين. ويعتبر المحترف المغربي عبدالمجيد الجيلاني ألابرز وقدم مستوى مميزا فضلاً عن حماسة وروحه العالية، فيما يحتاج معظم لاعبيه لتقييم انفسهم من جديد.

من جهته، يأمل الساحل السادس ( 9 نقاط) للخروج بنتيجة ايجابية مستغلاً الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها quot;الأخضرquot;، ويعول كثيراً على المهاجم محمد العازمي.

وبطموح مشترك، يلتقي النصر والجهراء ويسعى كل منهما للهروب من القاع، حيث يحتل الاول المركز السابع وله 7 نقاط، بينما يقبع الثاني في المركز الاخير برصيد 6 نقاط.