خلط منتخب سوريا الاوراق في المجموعة الثالثة عندما تعادل مع نظيره العراقي 1-1 الخميس في الجولة الثانية من منافسات الدور الاول ضمن بطولة غربآسياالسابعة في كرة القدم والمقامة حالياً في الكويت وتستمر حتى 20 كانون الاول/ديسمبر الجاري.
وسجل ابراهيم عالمة (10 خطأ في مرمى منتخب بلاده) هدف العراق، واحمد الدوني (46) هدف سوريا.
وكانت الجولة الاولى اسفرت عن خسارة الاردن صفر-1 امام العراق الذي بقي في صدارة المجموعة الثالثة برصيد اربع نقاط من مباراتين، وبات عليه انتظار نتيجة المرحلة الثالثة الاخيرة التي تشهد مواجهة بين سوريا الثانية بنقطة والاردن بدون رصيد.
ولم يعد المنتخب الاردني قادرا على انتزاع البطاقة المباشرة لان فوزه على سوريا سيمنحه اول ثلاث نقاط ولن يتمكن بالتالي من اللحاق بالعراق (4 نقاط).
وينص نظام البطولة على تأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث بالاضافة الى افضل ثان.
وبعد ختام الدور الاول، ستلغى نتائج رابع المجموعتين الاولى والثانية قبل تحديد افضل وصيف في المجموعات الثلاث، كون المجموعة الثالثة تضم ثلاثة منتخبات فقط.
وفي حال تعادل منتخبين او اكثر بالنقاط، فإن فارق الاهداف يكون الفاصل وليس المواجهات المباشرة.
وسيطر المنتخب العراقي، بطل 2002، على مجريات الشوط الاول وبدا واضحا انه يسعى الى احراز هدف مبكر يريح به اعصاب لاعبيه وجماهيره، ولم يستلزمه الامر اكثر من عشر دقائق عندما سجل له عالمة هدف التقدم عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده اثر ركلة ركنية نفذها احمد ياسين وخرج لها الحارس في توقيت خاطىء بيد ان عالمة ارتبك وسددها في الشباك وسطة دهشة الجميع (10).
ولاحت امام العراق فرص بالجملة للحسم بيد ان لاعبيه تسابقوا على اهدارها، على رغم افضليتهم في وسط الملعب وحال التشتت الذي غلب على سوريا نتيجة ضعف الاعداد واللياقة البدنية وغياب اكثر من عنصر اساسي.
وتميز منتخب العراق بالتنويع في ادائه بينما غلب على خصمه الاداء الفردي والاخطاء المتكررة في التمرير.
وفي الوقت الذي توقع الجميع بأن يكون الشوط الثاني نسخة طبق الاصل عن الاول نتيجة محدودية اللاعبين السوريين، وصلت الكرة الى الدوني داخل المنطقة سددها قوية تحت الحارس العراقي جلال هاشم لتعانق الشباك معلنة التعادل (46).
ودانت السيطرة بعدها تماما للمنتخب السوري الذي سعى الى انتزاع هدف الفوز في غفلة من خصمه وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ مأربه عندما انفرد محمود مواس بالحارس وسدد كرة انقذها الاخير بأعجوبة (65).
وتابع المنتخب السوري سيطرته لكن دون جدوى ليعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل 1-1 ويحصل كل منتخب على نقطة واحدة.
يذكر ان المنتخب العراقي اكثر استعدادا من نظيره السوري على رغم رحيل مدربه البرازيلي زيكو قبيل انطلاق البطولة الاقليمية بسبب خلاف مالي مع الاتحاد المحلي. وقد تولى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر المهمة مؤقتا بعد ان قاد الاخير الى احتلال المركز الثاني في بطولة اسيا للشباب في الامارات، وهو مركز مؤهل الى كأس العالم.
يذكر ان بطولة غرب اسيا انطلقت عام 2000، ويعتبر المنتخب الإيراني الأكثر تتويجا بها برصيد 4 ألقاب اعوام 2000 و2004 و2007 و2008، يليه العراق في 2002 والكويت في 2010.
في ما يلي ترتيب المجموعة الثالثة من بطولة غرب اسيا لكرة القدم بعد الجولة الثانية:
المنتخب لعب فاز تعادل خسر له عليه نقاطه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العراق 2 1 1 - 2 1 4
سوريا 1 - 1 - 1 1 1
الاردن 1 - - 1 - 1 -
التعليقات