سيكون المنتخب الياباني بحاجة الى نقطة واحدة فقط من مباراته التي تجمعه الثلاثاء مع مستضيفه الأردني على ستاد الملك عبد الله الثاني في عمان في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014.
ويحل منتخب عمان ضيفا على نظيره الاسترالي في سيدني غدا ايضا في المجموعة ذاتها، في حين يرتاح المنتخب العراقي في هذه الجولة.
تتصدر اليابان الترتيب برصيد 13 نقطة، تليها استراليا (5 نقاط)، بفارق الاهداف امام العراق وعمان، ويأتي الاردن رابعا واخيرا وله 4 نقاط.
وكان منتخب اليابان بطل أسيا فاز على عمان 3-صفر و2-1 والأردن 6-صفر والعراق 1-صفر، مقابل تعادل وحيد أمام استراليا 1-1، وتبقى له مباراتان اخريان بعد هذه الجولة مع استراليا والعراق يومي 11 و18 حزيران/يونيو المقبل على التوالي.
أما المنتخب الأردني فتعادل مع العراق 1-1 وخسر امامه صفر-1 وفاز على استراليا 2-1 وخسر أمام اليابان صفر-6 وأمام عمان 1-2، وتبقى له مباراتان بعد هذه الجولة مع استراليا في سيدني وسلطنة عمان في عمان في اليومين المذكورين.
ويتأهل الاول والثاني من المجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل، على ان يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الاولى ذهابا وايابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه الى خوض ملحق آخر من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.
واذا كان المنتخب الياباني شبه ضامن تأهله ويكفيه التعادل لاعلان ذلك رسميا، فانه لا بديل عن منتخب الاردن عن الفوز لضمان البقاء في دائرة المنافسة على احدى البطاقتين.
كما يدرك منتخب النشامى أنه تحت ضغط الحاجة ليس فقط للفوز وإنما لرد الاعتبار من خسارته القاسية والتاريخية أمام اليابان في طوكيو صفر-6 ذهابا.
وكان العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن اختار لمواجهة اليابان 26 لاعبا منهم سبعة محترفين هم: عامر ذيب (اتحاد كلباء الإماراتي)، انس بني ياسين (الظفرة الإماراتي)، شادي أبو هشهش (الفتح السعودي)، حمزة الدردور (نجران السعودي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، احمد هايل (العربي الكويتي)، ياسين البخيت (الفيصلي السعودي)، بالاضافة الى عامر شفيع ومحمد الدميري وباسم فتحي وعبدالله ذيب (الوحدات)، ابراهيم الزواهرة وخليل بني عطية (الفيصلي)، عبدالله الزعبي ومصعب اللحام (الرمثا)، صلاح مسعد وسعيد مرجان (العربي)، احمد عبد الستار ومحمد منير واحمد سمير ومحمد مصطفى (الجزيرة)، رائد النواطير وعدي زهران وعصام مبيضين (شباب الأردن) وعدنان عدوس (البقعة).
منتخب النشامى استهل العام الجديد بانطلاقة مشجعة حيث سجل 10 أهداف في آخر 3 مباريات خرج فائزا فيها على اندونيسيا 5-صفر وديا وعلى سنغافورة 4-صفر ضمن تصفيات كأس آسيا وعلى بيلاروسيا 1-صفر وديا الخميس الماضي.
وينتظر أن يعتمد عدنان حمد أمام اليابان على تشكيلة بدأ بها مباراتي سنغافورة وبيلاروسيا وتضم عامر شفيع (حارس المرمى)، انس بني ياسين، عدي زهران، باسم فتحي، محمد مصطفى، شادي ابو هشهش، سعيد مرجان، عامر ذيب، عبد الله ذيب، احمد هايل وعدي الصيفي.
وأعرب حمد لquot;فرانس برسquot; عن ثقته بقدرة لاعبيه تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز مؤكداً إدراكه لصعوبة المواجهة لكن دون استحالة بإمكانية الفوز مشيداً بجاهزية لاعبيه المحترفين وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها كافة اللاعبين ورغبتهم الصادقة في البقاء بحلبة المنافسة.
واعترف حمد بقوة المنتخب الياباني لكنه أضاف أن واقع الحال يؤشر إلى مباراة صعبة على المنتخبين مذكرا أن منتخب الأردن لم يخسر رسميا على أرضه ووسط جمهوره في عمان سوى مباراة واحدة خلال 4 سنوات وكانت غير مؤثرة أمام العراق في ختام تصفيات الدور الثالث.
ويملك النشامى تجربة مثيرة في مواجهات سابقة أمام اليابان حيث تعادلا 1-1 في تصفيات كأس آسيا عام 1988 بكوالالمبور، وخسر الأردن بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في ربع نهائي كأس آسيا بالصين عام 2004، وتعادلا 1-1 في افتتاح كأس آسيا بالدوحة 2011، بينما خسر الأردن خلال حزيران/يونيو الماضي في طوكيو صفر-6.
ووصل منتخب اليابان إلى عمان قادماً من الدوحة التي حقق فيها فوزاً معنوياً على كندا 2-1 وتضم تشكيلته عدد من اللاعبين البارزين في مقدمتهم يوتا ناغاموتو (انتر ميلان الايطالي) وجوتوكو ساكاي وشينجي اوكازاكي (شتوتغارت الالماني) وياسوهيتو ايندو (غامبا اوساكا) وماكوتو هاسيبي (فولفسبورغ الالماني) وتاكاشي اينوي (اينتراخت فرانكفورت الالماني) وشينجي كاغاوا (مانشستر يونايتد الانكليزي).
يتولى إدارة المباراة طاقم حكام دولي إيراني بقيادة علي رضا فاغاني.
وفي المباراة الثانية، يحل منتخب عمان ضيفا على نظيره الاسترالي ساعيا الى العودة بنتيجة ايجابية تبقيه في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل المباشر او لخوض الملحق على الاقل.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل سلبي في عمان في حزيران/يونيو 2012.
التعليقات