&يسافر المهاجم الأوروغواني لنادي برشلونة لويس سواريز في غضون الساعات القليلة القادمة إلى سويسرا رفقة محاميه دانيل كرافو لحضور جلسة الاستماع من قبل المحكمة الرياضية الدولية في قضية عضه للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني في نهائيات مونديال 2014 بالبرازيل و التي ادت الى إيقافه من قبل الإتحاد الدولي تسع مباريات وتجميد نشاطه الكروي أربعة اشهر مما دفع بإدارة برشلونة إلى اللجوء إلى " كاس" على أمل إلغاء العقوبة أو على الأقل تخفيفها خاصة في مايخص قضية تجميد نشاطه الكروي حتى يتاح للفريق الاستفادة من جهوده في أقرب فرصة ممكنة.

&وبحسب ما اكدته الصحف الإسبانية المقربة من البارسا فأن التفاءل يسود بيت البلوغرانا بإمكانية تقليص عقوبة سواريز خاصة على مستوى النادي .
&
و بحسب ما ادلى به محامي " العضاض " فأن الفيفا ارتكب خطأ تقنياً عند تسليطه العقوبة على سواريز حيث اظهر وكأنه اخذ بعين الاعتبار جميع حالات " العض " التي قام بها اللاعب حتى عندما كان يلعب في هولندا و إنكلترا ، حيث قال في تصريحات صحفية :" أن هناك لاعبين تصرفوا بعنف اشد بكثير مما قام به سواريز ومع ذلك لم تسلط عليهم عقوبات قاسية مثل سواريز " وخص بالذكر عقوبة الظهير البرازيلي ليوناردو الذي اعتدى بالمرفق على احد لاعبي المنتخب الأمريكي في مونديال 1994 و الاعتداء بدون كرة من قبل ماورو تاسوتي &- مساعد مدرب ميلان حالياً – على &الإسباني لويس انريكي – المدرب الحالي لبرشلونة – في نفس المونديال وأيضا نطحة زيدان للإيطالي ماترازي في مونديال 2006 حيث لم يتعرض هؤلاء للإيقاف لفترة طويلة و اقتصرت العقوبة على المنتخب دون أن تمتد إلى مشاركاته مع أنديتهم .
&
&ويؤكد المحامي كرافو الخبير في تمثيل الأندية البرازيلية وأندية امريكا الجنوبية في القضايا الدولية :" بأن عقوبة سواريز سابقة في تاريخ الفيفا "&
&
وعبر كرافو &عن تفاءله بتخفيف " الكاس ط للعقوبة سواء بالنسبة للأربعة اشهر أو حتى بالنسبة للتسع مباريات التي تعني غياب سواريز عن منتخب الأوروغواي لغاية عام 2016 وهذا مبالغ فيه.&
&
وكما ذكر كرافو أيضاً بأن " الكاس " تختلف في معالجتها للقضايا اختلافا كبيراً عن " الفيفا " و غالبا ما تتخذ قرارات تختلف عن قراراتها وهو ما يزيد من درجة التفاءل لدى مسؤولي ومدرب و عشاق البارسا و ايضا اللاعب سواريز التواق لمباشرة مغامرته في إسبانيا.