البرازيلي نيمار يتفوق على ميسي و رونالدو وبيل في الفعالية الهجومية

&وتجلى ذلك بوضوح في تسجيله ستة أهداف خلال أربعة مباريات من الدوري الإسباني جعلت منه هداف البارسا حتى الآن متخلفاً عن هداف الليغا الحالي مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستانو رونالدو الذي سجل عشرة أهداف مع افضلية لنيمار كون الدون سجل ثلاثة أهداف من التسعة عن طريقة ركلات جزاء.

&

وبرز نيمار بشكل واضح في المباراة التي جمعت البارسا بغرناطة ضمن الجولة الخامسة ، إذ وقع على هاتريك هو الأول له في الليغا والثاني له مع النادي الكتالوني بعدما سجل هاتريك الأول ضد سلتيك غلاسكو الاسكتلندي في دوري أبطال أوروبا .

&

وفرض هذا التألق على الصحف الإسبانية الموالية للبلوغرانا الاشادة به حيث خصته &" سبورت" بتقرير تناولت فيه العودة الموفقة للنجم البرازيلي إلى مستواه بعد موسم أول مخيب له تحت أمرة المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو ميزته كثرة المشاكل الفنية والإدارية التي اثرت سلباً على نفسية اللاعب خاصة قضية تهرب النادي من الضرائب المترتبة عن صفقة انتقاله من سانتوس البرازيلي إلى برشلونة .

&

وأرجعت الصحيفة الأداء المتميز الذي يقدمه صاحب الـ 22 ربيعاً إلى حالة الهدوء النفسي التي يعيشه وتأقلمه مع الأجواء السائدة في النيو كامب فضلا عن حالة التناغم التي يعيشها مع الأرجنتيني ليونيل ميسي و تشكيلهما ثنائيان ناجحاً في انتظار أن يتطور إلى ثلاثي بعد عودة الأوروغواني لويس سواريز بداية من مواجهة الكلاسيكو الإسباني نهاية شهر أكتوبر المقبل .

&

كما أصبح نيمار بعد الهاتريك الذي سجله في عرين غرناطة أكثر مهاجمي الليغا فعالية بمعدل هدف في كل 45 دقيقة و 3 ثواني بعدما بلغ عداده التهديفي ستة أهداف سجلها في 272 دقيقة متفوقاً على رونالدو الذي سجل أهدافه العشرة في 464 دقيقة بمعدل هدف في كل 46 دقيقة وأربعون ثانية .&

&

كما تجاوز نيمار زميله في النادي الأرجنتيني ميسي الذي سجل خمسة أهداف في 540 دقيقة أي هدف في كل 112 دقيقة، ولو أن البرغوث أصبح يقوم بدور صانع ألعاب أكثر منه رأس حربة وهمي مثلما كان عليه الحال في المواسم المنصرمة ، كما تجاوز معدل الويلزي غاريث بيل الذي يقحمه المدرب كارلو انشيلوتي كمهاجم مع رونالدو ، و بلغ معدل النفاثة الويلزية حتى الآن هدف في كل 130 دقيقة ، إذ سجل ثلاثة أهداف في 431 دقيقة.

&

و يتطلع نيمار إلى تقديم موسما جيداً ينسي به جماهير البارسا خيبته في بداية مغامرته الأوروبية كما انه يطمح إلى نيل ثقة المدرب الجديد للفريق لويس انريكي ليساهم معه في تجسيد المشروع الرياضي للبلوغرانا فضلاً عن آماله في قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق نتائج أفضل مع المدرب العائد كارلوس دونغا &في المرحلة القادمة من تلك التي حققها مع سلفه لويس فيليبي سكولاري.

&