اعتبر وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو الاحد انه يتعين على الاتحاد الدولي لالعاب القوى "ان يحل"، وانه رمى على روسيا بشكل غير عادل كامل مسؤولية فضيحة المنشطات.

وصرح موتكو لوكالة "آر-سبورت" الرياضية الروسية "في الواقع، عندما يلقون بالمسؤولية على الاتحاد الروسي لالعاب القوى، انهم يبرئون انفسهم بشكل خاطىء من اية مسؤولية".

واضاف "يجب ان يحل (الاتحاد الدولي) بالكامل طالما ان رئيسه يخضع لتحقيق جنائي. انه متهم بقبض رشاوى واخفاء عينات للرياضيين" في اشارة الى الرئيس السابق السنغالي لامين دياك.

واوقف الاتحاد الروسي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اعده الرئيس السابق ومؤسس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" الكندي ديك باوند الذي اتهم روسيا باعداد نظام للتنشط استفاد منه العديد من رياضييها.

وسيغيب رياضيو العاب القوى الروس عن اولمبياد ريو في اب/اغسطس المقبل بعدما ابقى الاتحاد الدولي للعبة على عقوبة منعهم من المشاركات الدولية.

لكن باوند رأى اليوم ان استبعاد روسيا بالكامل عن اولمبياد ريو في اب/اغسطس المقبل وليس فقط عن مسابقات العاب القوى، امر ممكن.

وقال باوند لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية "استبعاد كامل المنتخب الروسي عن اولمبياد ريو سيكون الخيار +النووي+ لكنه ليس مستحيلا".

ويأتي موقف باوند بعد اعترافات المدير السابق لمختبر فحص المنشطات في روسيا غريغور رودتشنكوف والتي كشفت عن نظام تنشط منظم اتبعه الروس خلال الاولمبياد الشتوي في سوتشي عام 2014، وذلك من اجل تجنب الكشف عن المتنشطين.