تحول لوكا زيدان، الابن الثاني لأسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني، وحارس مرمى فريق الشباب بالنادي الملكي، إلى مادة دسمة للسخرية والتهكم في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خطأ فادح ارتكبه في مباراة فريقه ضد نافالكارنيرو بالدوري الإسباني للشباب.

وفي الوقت الذي كان فيه فريقه متقدما بهدف نظيف حتى الدقيقة 13، ارتكب لوكا زيدان، خطأ فادحاً عندما حاول مراوغة مهاجم الفريق الخصم قبل أن يفشل في مراوغته ليقوم بمسك المهاجم ومنعه من إفتكاك الكرة ليحتسب الحكم ركلة جزاء لفريق نافالكارنيرو، قبل أن يشهر البطاقة الحمراء لنجل زيدان.

وأثار خطأ لوكا زيدان غضب أنصار النادي الملكي الذين سخروا من اللاعب الشاب عبر مواقع التواصل، خصوصا وأن هذا الخطأ ليس الأول له، إذ سبق له أن ارتكب خطأ فادحاً الموسم الماضي تسبب في خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 1-3، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للشباب، حيث انحرف لوكا عن مسار كرة الهدف الثالث خوفاً من قوة تصويبها.

وتسبب خطأ لوكا الأخير أيضا في خسارة فريقه الذي يطلق عليه اسم "كاستيلا" بنتيجة 2-1، ليتراجع إلى المركز الحادي عشر بفوزين وتعادل وثلاث هزائم.

يذكر أن لوكا ليس الابن الوحيد لزيدان، يلعب ضمن صفوف فريق ريال مدريد، فهناك ثيو زيدان (15) الذي يلعب في صفوف أكاديمية النادي الملكي، فضلا عن إنزو (22 عاماً) الذي انتقل هذا الصيف إلى صفوف ديبورتيفو ألافيس، مع احتفاظ النادي الملكي بحق شراء اللاعب مرة أخرى.