وجهت المغنية كاتيا افيرو شقيقة البرتغالي كريستيانو رونالدو افضل لاعب في العالم، رسالة الى شقيقها تدعمه فيها وترد على منتقديه، في ظل فترة القحط التي يمر فيها مع ريال مدريد الاسباني، فيما اشارت تقارير الى امكانية عودته الى مانشستر يونايتد الانكليزي.

ونشرت كاتيا في صفحتها على موقع "انستاغرام" صورة لرونالدو وهو في وضع الانحناء بقميص ريال مدريد، علقت عليها "عندما كنت بعمر الثانية عشرة ووصلت الى لشبونة غارقا في الدموع والآمال، قالوا انك مجرد طفل من ماديرا. في أقل من خمس سنوات أصبحت مع الفريق الاول في سبورتينغ".

وتابعت "بعد مبارياتك الاولى مع الفريق الاول، قالوا انك مجرد لاعب ماهر آخر. لكن بعد اشهر قليلة وقعت مع مانشستر يونايتد".

واكتفى رونالدو الذي سيبلغ الثالثة والثلاثين في 5 شباط/فبراير المقبل، بتسجيل اربعة اهداف في الليغا الاسبانية هذا الموسم، في اسوأ رصيد له منذ كانون الاول/ديسمبر 2005 عندما كان في صفوف يونايتد.

وتابعت افيرو "عندما وصلت الى انكلترا، قالوا انك لاعب واعد، فسجلت 118 هدفا في 6 مواسم. وبعدما تعاقد معك ريال مدريد، قالوا انك مجرد اسم لبيع القمصان. منذ عام 2009، سجلت 422 هدفا في 418 مباراة، ولقد حطمت تقريبا كل الارقام القياسية المتاحة في النادي".

واردفت "في 2008، احرزت كرتك الذهبية الاولى، فقالوا انك لن تفوز بها مرة ثانية، لكن توجت اربع مرات اضافية".

ويحتل ريال مدريد المركز الرابع في الدوري بفارق 19 نقطة عن غريمه التقليدي برشلونة قبل انطلاق دور الاياب، علما بان ريال يملك مباراة مؤجلة لخوضه كأس العالم للاندية التي توج بلقبها نهاية العام المنصرم.

واضافت افيرو "كقائد للمنتخب الوطني، قالوا انك مجرد قائد من دون كاريزما، روح او شخصية، لكن في 2016، اصبحت اول برتغالي يرفع كأس أوروبا".

وتابعت "الان، ولانك لم تسجل مثل كائن فضائي في مباراتين او ثلاث، قالوا انك مجرد لاعب في نهاية مسيرته، وعلى منحى تنازلي. لا تقلق. عندما تبتسم مع كأس بين يديك على رأس برج ايفل، او عندما تسجل هدفا حاسما، او تحطم رقما قياسيا جديدا، سيكونون هنا لمشاهدتك. يصفقون بطبيعة الحال. لان هذا كل ما بقي لهم".

- رونالدو يشعر بالخيانة من مدريد -

وبعد ان نشرت صحيفة" اس" الاسبانية الاثنين على صفحتها الاولى خبرا عن شعور رونالدو بالخيانة من ريال لعدم تحسين عقده، اشارت مصادر مقربة من اللاعب لشبكة "اي اس بي ان" الاميركية الى صحة التقرير.

لكن الشبكة الاميركية، اضافت ان يونايتد يشكك بعودة لاعبه السابق الى "اولد ترافورد" حيث حمل الوان الشياطين الحمر بين 2003 و2009، خصوصا في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

وكانت صحيفة "اس" ذكرت ان رونالدو ابلغ زملاءه رغبته بالعودة الى يونايتد في نهاية الموسم الحالي، لعدم ايفاء رئيس النادي فلورنتينو بيريز بوعده بتحسين عقده، بعد قيادته الفريق الابيض للاحتفاظ بلقبه في دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي بالاضافة الى لقب الدوري المحلي.

وكان رونالدو وقع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عقدا جديدا مع ريال حتى حزيران/يونيو 2021، وقال في كانون الاول/ديسمبر بعد احراز كاس العالم للاندية في اليابان "أود الاعتزال في ريال مدريد، لكنه هذا لا يتوقف علي أنا، لأني لست الشخص المسؤول في النادي".

واشارت صحيفة "ال بايس" المحلية نهاية الاسبوع، الى ان العقود الخيالية للبرازيلي نيمار مع باريس سان جرمان الفرنسي (براتب سنوي يبلغ 36 مليون يورو) وتجديد عقد الارجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة بعقد يناهز 50 مليون يورو سنويا، دفعت رونالدو الذي يتقاضى 21 مليون يورو سنويا الى المطالبة بتحسين عقده.

&

ERA SÓ ISTO QUE TE QUERIA DIZER, CRISTIANO Quando aos doze anos chegaste a Lisboa, carregado de lágrimas e de esperanças, eles disseram que eras só mais um miúdo madeirense. Em menos de cinco anos estavas a jogar na equipa principal do Sporting. Quando fizeste os primeiros jogos com os seniores, eles disseram que eras só mais um puto habilidoso. Alguns meses depois assinaste pelo Manchester United. Quando chegaste a Inglaterra, eles disseram que eras só uma promessa. Em seis épocas fizeste 118 golos. Quando o Real Madrid te contratou, eles disseram que eras só um nome para vender camisolas. Desde 2009 já marcaste 422 golos em 418 jogos e já bateste praticamente todos os recordes que tinhas para bater no clube. Quando em 2008 recebeste a primeira Bola de Ouro, eles disseram que ia ser só essa. Já ganhaste mais quatro. Quando te tornaste capitão da selecção, eles disseram que eras só mais um capitão sem carisma, sem espírito de liderança. Em 2016 foste o primeiro português de sempre a levantar a Taça de Campeão Europeu de Selecções. Agora, que não marcas como um extraterrestre há dois ou três jogos, eles dizem que és só mais um jogador em fim de carreira, quase acabado, a dar as últimas, na curva descendente. Não te preocupes. Quando sorrires com um troféu na mão no alto de uma Torre Eiffel desta vida, ou quando marcares mais um golo decisivo, ou quando bateres mais um recorde, vais tê-los lá a olhar-te, atentos. A aplaudir, claro. Coitados. É só o que lhes resta. Com estima e agradecimento, Pedro.. @pedrochagasfreitas #orgulho #aindatensnaisparafazer #coitadoselesnãosabemnada #calmaosfilhpsdedeussemprebrilham #deusnocomando????

A post shared by Katia Aveiro (@katiaaveirooficial) on