واصلت مصر تصدرها لمنافسات الألعاب الأفريقية، المقامة بالمغرب، في دورتها الـ12، التي تختتم السبت، بعد 12 يومًا من التباري.

إيلاف من الرباط: وسعت مصر الفارق من الميداليات، عن أقرب منافسيها، في ختام منافسات اليوم العاشر، إلى أكثر من ضعف الغلة، بعدما رفعت رصيدها إلى 229 ميدالية، 79 منها ذهبية و87 فضية و63 برونزية. فيما تحتل نيجيريا المركز الثاني بـ 103، 40 منها ذهبية و28 فضية و35 برونزية، ثم جنوب أفريقيا ثالثة بـ 77 ميدالية، 32 منها ذهبية و24 فضية و21 برونزية.

تقدمت الجزائر إلى المركز الرابع بـ 113 ميدالية، 31 منها ذهبية و27 فضية و55 نحاسية، فيما تراجع المغرب إلى المركز الخامس بـ93 ميدالية، 27 منها ذهبية و26 فضية و40 نحاسية. فيما تحتل تونس الرتبة السادسة بـ79 ميدالية، 23 منها ذهبية و28 فضية و28 نحاسية.

تحتل جزر موريس الرتبة السابعة بـ24 ميدالية، 6 منها ذهبية و6 فضية و12 نحاسية، ثم مدغشقر ثامنة بـ12 ميدالية، 6 منها ذهبية وأربع فضيات ونحاسيتان، ثم أثيوبيا تاسعة ب19 ميدالية موزعة بين 5 ذهبيات وأربع فضيات و10 نحاسيات، ثم كينيا عاشرة بـ18 ميدالية موزعة بين أربع ذهبيات و6 فضيات وثماني نحاسيات.

وتقام الدورة الـ 12 من الألعاب الأفريقية، المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، في مدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، بمشاركة نحو 6500 رياضية ورياضي.

ورفع المغرب تحديًا كبيرًا من خلال تنظيم هذه الألعاب والإعداد لها في ظرف لا يتعدى ثمانية أشهر، بعد انسحاب غينيا الاستوائية من التنظيم.

وشهدت الدورة، على صعيد المنافسات الرياضية، إدراج 17 نوعا رياضيا من أصل 29، في قائمة الأنواع الرياضية المنافسة على حجز بطاقة التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو2020، وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الألعاب.

تضمنت قائمة الأنواع الرياضية المبرمجة الملاكمة والكرة الطائرة وكرة السلة وتنس الريشة ورياضة التجديف وألعاب القوى والجودو وكرة القدم والمسايفة والشطرنج وسباق الدراجات والكانوي والكاياك والسباحة والمصارعة والكاراطي والجمباز وكرة اليد ورفع الأثقال والرماية الرياضية والقوس والسهم والترياتلون وكرة الطاولة وكرة المضرب والتايكواندو والفروسية وبعبة البلياردو السنوكر.

كما تميّز هذا الحدث، فضلًا عن برنامج منافساته الرياضية، ببرنامج ثقافي موازي، تخللته ندوات ولقاءات فكرية وعلمية في موضوعات مختلفة.

وتم تنظيم دورة الألعاب الأفريقية لأول مرة في 1965 في برازافيل بالكونغو، باقتراح من بيير دي كوبيرتان مؤسس الألعاب الأولمبية، وحصلت مباشرة على الاعتراف من طرف اللجنة الأولمبية الدولية. وهي تهدف إلى "تشجيع الرياضة الأفريقية رفيعة المستوى وتشجيع التبادلات الثقافية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي"؛ و"تشجيع الرياضيين الشباب على تطوير مهاراتهم الرياضية لتمثيل بلدانهم أحسن تمثيل خلال المنافسات الرياضية العالمية"؛ و"تشجيع البلدان الأفريقية على تجويد مهارات رياضييها وذلك من خلال العمل على برنامج رياضي متفق عليه"؛ و"تشجيع الرياضيين الشباب على التحلي بروح اللعب النظيف والاحترام المتبادل، وفقا للقيم الأولمبية"؛ و"تمكين شباب دول أعضاء الاتحاد الأفريقي من الالتقاء والتعرف إلى بعضهم البعض بغية تطوير روح المواطنة والاندماج الإقليمي لديهم".