شن النجم العاجي يايا توري لاعب وسط نادي كينجداو هيوناغي الصيني هجوما عنيفاً على الاتحاد الدولي لكرة القدم ، متهماً إياه بعدم الجدية في محاربة العنصرية التي انتشرت مع مطلع الموسم الجاري في مختلف ملاعب العالم .

وأوضح توريه الذي قضى اغلب سنوات مسيرته الاحترافية في إسبانيا وإنكلترا في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية قائلاً :" الفيفا لا يهتم بالعنصرية ، والمسؤولون&داخل الاتحاد يكتفون بالحديث عنها طوال الوقت ، ولكن لا شيء يتغير ، وهذا يجعلني &قلقاً وحزيناً لان المشكلة لا تزال قائمة و بشكل اسوأ".

واضاف توريه قائلاً " : يجب ان تؤخذ قضية العنصرية بشكل جدي، و اللاعبون هم من يجب ان يتصدوا بحزم للعنصرية في الملاعب باتخاذ إجراءات حازمة و شديدة".

وطالب نجم برشلونة ومانشستر سيتي الاسبق من الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة السماح للاعبين بمغادرة الملعب كإجراء قانوني عند تعرضهم لإهانة عنصرية ، حيث قال :" يجب السماح للاعبين بمغادرة الملعب عندما يتعرضون لاي مظهر من مظاهر العنصرية من قبل الجماهير كنوع من الحماية لهم".
&