يسعى المنتخب السوري لكرة القدم الى الابتعاد أكثر في الصدارة عندما يستضيف نظيره الفيليبيني الثلاثاء في دبي ضمن الجولة&السادسة لمنافسات المجموعة الاولى ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

ويمني المنتخب السوري، الوحيد إلى جانب اليابان وأستراليا حقق العلامة الكاملة منذ بداية التصفيات بأربعة انتصارات متتالية، باستغلال غياب الصين عن الجولة السادسة لتوسيع الفارق بينهما والفيليبين إلى ثماني نقاط والاقتراب أكثر من النهائيات القارية والدور الثاني للتصفيات العالمية.

وتطمح سوريا إلى تجديد فوزها على الفيليبين بعدما كانت تغلبت عليها 5-2 في عقر دارها في الجولة الأولى، بيد أنها تدرك جيدا بأن مباراة الغد ستكون مختلفة عن سابقتها كون الفيليبين ارتفعت معنوياتها بعدما تساوت نقاطا مع الصين في المركز الثاني حيث تجددت حظوظها في المنافسة.

وأكد مدرب سوريا فجر إبراهيم صعوبة المهمة في تصريح لوكالة فرانس برس، قائلا "باختصار شديد وضعنا قدما واحدة في النهائيات الاسيوية بعد فوزنا على الصين، ومباراتنا مع الفيليبين هي مدخل القدم الثانية وهي مباراة لا تقل أهمية وصعوبة مطلقا عن مباراتنا مع الصين".

وأضاف "طلبت من اللاعبين طي صفحة المباريات الأربع السابقة وتقديم أفضل ما لديهم أمام الفيليبين التي أحيت حظوظها بالمنافسة مكتسبة جرعة ثقة تفرض علينا التعامل معها بجدية".

ومن المتوقع أن يبقي إبراهيم أمام الفيليبين على التشكيلة ذاتها التي تغلبت على الصين 2-1 الخميس مع اجراء تعديلات على خطي الوسط والهجوم، وقد تضم الحارس إبراهيم عالمة وحسين جويد وأحمد الصالح وعمرو ميداني ومؤيد عجان ومحمد مرمور وكامل حميشة&وورد السلامة (أو نصوح نكدلي) واسامة اومري (أو عمر خربين) ومحمود مواس وعمر السومة.

ودفعت خسارة الصين أمام سوريا الخميس مدربها الايطالي المخضرم مارتشيلو ليبي الى الاستقالة من منصبه.

وهي المرة الثانية التي يستقيل فيها ليبي، مدرب منتخب ايطاليا الفائز بكأس العالم عام 2006، من منصبه، بعد ان تولى الاشراف على تدريب المنتخب الصيني عام 2016 قبل ان يتركه اثر الخسارة امام ايران صفر-3 في نهائيات كأس اسيا في الامارات في كانون الثاني/يناير 2019. ثم عاد الى تدريب المنتخب الصيني في ايار/مايو الماضي.

وتلتقي غدا ضمن المجموعة ذاتها جزر المالديف الرابعة (3 نقاط) مع غوام الخامسة الأخيرة دون نقاط.