أعلن الاتحاد البلغاري للتايكواندو الأربعاء أن الإيراني فرزاد زولغادري ترك بلاده والتحق بتدريبات المنتخب البلغاري للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في اليابان.

وقال رئيس الاتحاد البلغاري للعبة سلافي بينيف "نحن نعول عليه لضمان مكان لبلغاريا في أولمبياد طوكيو 2020"، مضيفا أن الاتحاد البلغاري بصدد القيام ببعض الاجراءات لتمكين زولغادري من المشاركة في التصفيات المؤهلة للاولمبياد والمقررة في شهر نيسان/أبريل في مدينة ميلانو الإيطالية.

وجاءت مغادرة زولغادري لبلاده بعد انشقاق مواطنته كيميا علي زاده، صاحبة الميدالية الأولمبية الوحيدة لإيران في التايكواندو في دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة في ريو دي جانيرو 2016، مطلع الشهر الحالي.

وأكدت زاده أنها غادرت بلادها بشكل دائم لانها لم تعد قادرة على تحمل "نفاق" نظام يستخدم الرياضيين لغايات سياسية ولا يقوم سوى بـ"إذلالهم".

لكن بينيف أبلغ صحيفة "ترود" بأن قرار زولغادري بالدفاع عن ألوان بلغاريا بدلا من إيران "ليس سياسيا".

وقال "الإيرانيون هم من بين الأفضل (في التايكواندو) في العالم، ولديهم عدد كبير من الرياضيين في فئة واحدة. لا يمكن للجميع المنافسة ويبحثون عن بدائل".

ونشر زولغاردي (27 عاما) صورة على فيسبوك من مطار طهران في 17 كانون الثاني/يناير الحالي، معلقا عليها بـ"بداية موسم جديد من الحياة".

يذكر أن والد زواغاردي هو أمين عام سابق لاتحاد التايكواندو الإيراني، كما سبق له تدريب المنتخب الوطني.

وقال زولغاردي في تصريح نشره في 20 كانون الثاني/يناير الحالي بجوار صورته بقميص أخضر للمنتخب البلغاري في معسكر تدريبات الأخير في بيلميكن "أفضل وأهم قرار في حياتي، شكرا لكم على كل دعمكم، الاتحاد البلغاري للتايكواندو ... الأشياء الجيدة آتية".

وتعتبر رياضة التايكواندو أحد أقوى الرياضات في إيران إلى جانب الجودو.

وغادر رياضيون إيرانيون آخرون البلاد سابقا أبرزهم لاعب الجودو سعيد مولائي الذي انشق إلى منغوليا، ولاعبا الشطرنج علي رضا فيروزجا الذي يعيش في فرنسا ويعتزم اللعب تحت علم الاتحاد الدولي للشطرنج، ودورسا ديراخشاني الذي يلعب بألوان الولايات المتحدة.