رفض نادي ريال بلد الوليد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني، عرض رابطة الليغا بإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد على لاعبيه لأسباب أخلاقية.

ونشر النادي الإسباني بيانا عبر حسابه في تويتر، أكد من خلاله أنه رفض تسلم معدات إجراء اختبارات فيروس كورونا للاعبيه من رابطة الدوري لأسباب أخلاقية وطبية.

وقال ديفيد إسبينار المتحدث باسم النادي في بيان: "عرضت رابطة الدوري الإسباني هذه الاختبارات علينا لكننا لم نقبلها لأسباب طبية واجتماعية".

وأضاف "لم تظهر أي أعراض على أي لاعب، ونعتقد أن هناك الكثير من الأشخاص خارج النادي يعانون أكثر منا، وهم في أمس الحاجة إلى هذه الأدوات، يتعين أن تكون الأولوية لهؤلاء الأشخاص".

وكان رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، قال يوم الثلاثاء، إن أندية دوري الدرجة الأولى لا يجب أن تخضع اللاعبين الأصحاء لاختبارات فيروس كورونا التي قد يكون هناك أشخاص آخرون في أمس الحاجة إليها في البلاد.

وكان نادي ألافيس الاسباني قد أعبن الأربعاء إصابة 15 شخصا في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، بينهم ثلاثة لاعبين من الفريق الأول.

وأوضح النادي في بيان أن سبعة أعضاء من الجهاز الفني أتت نتائج فحوصهم إيجابية، إضافة الى خمسة موظفين آخرين.

وأشار ألافيس في بيان الى انه "اتخذ قرار إجراء الفحوص وفقا لسياسة المسؤولية تجاه الأشخاص الذين هم جزء من عائلتنا، وقد أظهرت النتائج أنها كانت الطريقة الأفضل لرصد الحالات بشكل عاجل واتخاذ التدابير الوقائية للحد من حالات العدوى قدر الإمكان".

وتعد اسبانيا ثاني أكثر البلدان تأثرا بفيروس "كوفيد-19" في أوروبا بعد ايطاليا، إذ أشارت الأرقام الصادرة الأربعاء الى إصابة ما يقارب 14 ألف شخص في البلاد ووفاة أكثر من 600.