كشف بول بوغبا لاعب خط وسط مانشستر يونايتد تعرّض منزله للسطو يوم الثلاثاء أثناء مباراة فريقه أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.

وشارك اللاعب الفرنسي من الدقيقة 67 في المباراة التي انتهت بفوز أتلتيكو بهدف مقابل لا شيء.

وقال بوغبا: "أسوأ كابوس عايشته أسرتنا تحقق بتعرّض منزلنا للسطو ... بينما كان أطفالنا نياما في أسرّتهم".

وكانت مربية الأطفال في المنزل أثناء عملية السرقة التي عرض بوغبا مكافأة لـ "من يمكن أن يساعد في القبض على منفذيها".

وعاد بوغبا إلى اللعب في صفوف مانشستر يونايتد منذ عام 2016 قادما من نادي يوفنتوس الإيطالي في أغلى صفقة في العالم حينذاك، ناهزت قيمتها 117 مليون دولار.

وينتهي تعاقد اللاعب البالغ من العمر 29 عاما مع النادي الإنجليزي في الصيف المقبل.

وعن عملية السطو، قال بوغبا: "زوجتي وأنا أسرعنا إلى المنزل ونحن لا نعلم إذا كان أطفالنا آمنين".

ويضيف بوغبا: "كأب، لا يوجد شعور في العالم أسوأ من عدم القدرة على حماية أطفالك. أدعو من كل قلبي ألا يتعرض أحد لما شعرت به في تلك الليلة".

وكان البرتغالي جواو كانسيلو مدافع مانشستر سيتي قد تعرض للإصابة عندما حاول التصدّي لأفراد عصابة أثناء اقتحام منزله في فترة الاحتفال بعيد الميلاد.

وفي يناير/كانون الثاني، قالت زوجة مدافع مانشسر يونايتد فكتور ليندلوف إن منزل عائلتها تعرّض للسطو بينما كان ليندلوف يشارك مع فريقه في مباراة ضد نادي برينتفورد الإنجليزي.

ويتواصل نادي مانشستر يونايتد مع لاعبيه من أجل تعزيز إجراءات الأمان في منازلهم.

ويعدّ اقتحام منازل لاعبي كرة القدم أثناء مشاركتهم في المباريات أمرًا متواترا في إنجلترا.

وكان الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، أحد ضحايا عمليات سرقة المنازل. ففي أواخر أبريل/نيسان 2020، تمكن لصوص من سرقة مقتنيات تناهز قيمتها 600 ألف دولار من منزله.