إيلاف من ليفربول: هتف جمهور مان سيتي :"سوف تتم إقالتك في الصباح"، فما كان من بيب غوارديولا المدير الفني لفريق السيتي إلا أن رد بإشارة تقول"لدي 6 ألقاب" في إشارة إلى فوزه بالدوري الانكليزي 6 مرات في آخر 7 مواسم مع "البلو مون".

غوارديولا الذي يتمتع بالهدوء والثقة، ولم يقم بهذه التصرفات طوال مسيرته، بدا في قمة الحزن والإحباط على إثر هزيمة فريقه بهدفين نظيفين على يد السيتي الذي فشل في إنهاء سلسلة نتائجه السلبية، بسقوطه خارج أرضه على يد ليفربول، بهدفين دون رد، اليوم الأحد، على ملعب أنفيلد، في الجولة 13 من الدوري الإنكليزي الممتاز، وهي العثرة السابعة على التوالي لفريق غوارديولا في جميع البطولات الموسم الحالي، منها 6 هزائم وتعادل.

ليفربول ابتعد في الصدارة بعد 13 جولة برصيد 34 نقطة، يليه آرسنال ثانياً وفي رصيده 25 نقطة، ثم تشيلسي ثالثاً بنفس عدد النقاط، ومفاجأة الموسم برايتون رابعاً بـ 23 نقطة، ثم السيتي خامساً ولديه 23 نقطة أيضاً.

خاكبو وصلاح.. ثنائية الفوز على السيتي
سجل ثنائية ليفربول، كودي جاكبو ومحمد صلاح (ركلة جزاء) في الدقيقتين 12 و78، ليرفع رصيده إلى 34 نقطة في الصدارة، فيما توقف السيتي عند 23 نقطة في المركز الخامس.

وضغط ليفربول من البداية، وفقاً لتقرير موقع "كوورة"، أملا في إحراز هدف مبكر، وكانت أولى المحاولات عن طريق سوبوسلاي، الذي أطلق تسديدة في أقصى الزاوية اليسرى، لكن الحارس أورتيجا تصدى لها ببراعة.

وارتقى فان دايك لعرضية، موجها ضربة رأسية أخطأت طريق المرمى، وذلك قبل نجاح جاكبو في إحراز هدف تقدم الريدز بعدما قابل عرضية متقنة من صلاح، بلمسة إلى الشباك.

وعاد فيرجيل فان دايك لمقابلة عرضية أخرى من ركلة ركنية، لتفشل محاولته الرأسية بمرور الكرة بجوار القائم الأيمن، وعاد كودي جاكبو لتهديد مرمى الفريق السماوي المتراجع، بتسديدة من لمسة مباشرة أعلى العارضة.

وسنحت أول فرصة للضيوف في الدقيقة 39 عن طريق ريكو لويس، الذي وصلته كرة على حافة منطقة الجزاء، ليوجه تسديدة مرت بجوار القائم الأيسر، وحافظ ليفربول على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول، الذي شهد تفوقه بشكل ملحوظ على ضيفه.

الشوط الثاني
وبعد دقائق معدودة من انطلاق الشوط الثاني، أرسل روبرتسون، تمريرة بينية حريرية نحو جاكبو، الذي تسلم الكرة وحاول وضعها في الشباك لولا تدخل ماتيوس نونيز الرائع، لتتحول إلى ركنية، واستمرت محاولات ليفربول للوصول إلى شباك السيتي من الركنيات، إذ ارتقى فان دايك لعرضية جديدة، موجها الكرة برأسه أعلى العارضة.

وتلقى برناردو سيلفا، تمريرة من ووكر داخل منطقة الجزاء، لكنه بدد خطورة الهجمة بتسديدها بعيدا عن المرمى، وأهدر صلاح، فرصة هدف محقق لأصحاب الأرض، بعدما استخلص كرة في منتصف الملعب، وانطلق منفردا بأورتيجا، لكنه سدد الكرة بغرابة أعلى المرمى.

وعاد محمد صلاح لتهديد مرمى أورتيجا، بعدما قام بمجهود فردي بمهارة عالية، قبل أن يسدد الكرة من على حافة المنطقة، لتمر بجوار القائم الأيسر.

وأنقذ أورتيجا، مرماه من استقبال الهدف الثاني بتصديه الرائع لتسديدة أرنولد من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يعود للتصدي لتصويبة أخرى أطلقها جاكبو من خارج منطقة الجزاء.

صلاح يسجل من ركلة جزاء
واحتسب الحكم، ركلة جزاء لصالح الريدز بداعي وجود إعاقة من أورتيجا لدياز لحظة انفراده به، لينبري صلاح لتنفيذها بنجاح، مسجلا هدف الريدز الثاني.

وارتكب فان دايك، خطأ فادحا، بعدما فقد الكرة أمام منطقة جزاء فريقه بعد ضغط من دي بروين، لكن الأخير فشل في وضع الكرة داخل الشباك بعدما تصدى لها كيليهير ببراعة.

وتصدى أورتيجا لتسديدة قوية أطلقها جونز من على حافة منطقة الجزاء، لتتحول إلى ركلة ركنية.

أرقام تاريخية جديدة للنجم المصري
لعب المصري محمد صلاح، دور البطولة في مباراة فريقه ليفربول ضد نظيره مانشستر سيتي، مساء اليوم الأحد، والتي أقيمت على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة 13 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، وصنع الدولي المصري، هدف فريقه الأول لزميله الهولندي كودي جاكبو، قبل أن يضيف الهدف الثاني بنفسه من علامة الجزاء.

وذكرت شبكة "سكواكا" للإحصائيات أن محمد صلاح نجح في صناعة وتسجيل هدف، خلال 36 مباراة مختلفة بالبريميرليج على مدار مسيرته.

وبذلك، عادل صاحب 32 عاما، الرقم القياسي الذي امتلكه الإنجليزي واين روني أسطورة مانشستر يونايتد، والمتمثل في التسجيل والصناعة في 36 مباراة مختلفة، ليتقاسما معا هذا الإنجاز التاريخي.

وشهد الموسم الحالي، نجاح صلاح هداف الريدز، في التسجيل والصناعة خلال 5 مباريات مختلفة، وذلك أمام إبسويتش تاون، مانشستر يونايتد، تشيلسي، أستون فيلا ومانشستر سيتي.