و. هـ. أودن

ترجمة سركون بولص

كان خادماً لهم -shy;هناكَ من يقول إنّه كان أعمى
يتنقلُ بين وجوههم وأشيائهم
حتّى كانت عواطفهم جيّاشة فيه كالريح
وغنّت، ثم صاحوا- quot;ما هذا الذي يغني، سوى إلهquot;

وتعبّدوا لهُ، وضعوهُ في مصافٍ لهُ وحدهُ
وأشبعوه غروراً حتّى أنّ هنّاتِ عقله وقلبه الصغيرة
لدى أيّ مشكلٍ منزلي طارئٍ
كان يحسبها غناء.

لم تعد تأتي الأغاني: كان عليه أن يصنعها.
بأيّة دقّةٍ كانت كلُّ عبارة مرتبةً!
لقد عانق أحزانه مثل قطعة أرض،

وسارَ في المدينة مثلَ سفّاح،
وكان ينظرُ إلى البشر فلا يودّهم
لكنه يرتعش إذا مرّ به أحدهُم وهو عابس.

قصائد في حد الشعر:

1- كارلوس دروميند دي أندراده: البحث عن الشعر

2- ماتيا بيتشكوفيتش: لا أحد سيكتب شِعراً بعد اليوم

3- جيروم روثنبرغ: جنة الشعراء

4- ليونيل راي: نقد الشعر

بول فيرلين: الفن الشعري

6- والت ويتمان: كلمة من البحر

شارل بودلير: قصيدتان

ضياء موحد: مسلّة

ريموند كينو: الفن الشعري


آتاأول بهرام أوغلو: كلُّ شيءٍ شِعر

الفن الشعري وفقا لعزرا باوند