أصدرت الفنانة اللبنانيَّة، أمل حجازي، ألبومًا جديدًا بعنوان quot;ويلك من اللهquot; لتعود به إلى السَّاحة الفنيَّة بعد غياب سنتين.


بيروت: بعد غياب سنتين، عادت الفنانة اللبنانيَّة، أمل حجازي، إلى السَّاحة الفنيَّة من خلال ألبوم جديد يحمل عنوان quot;ويلك من اللهquot;، وهي الأغنية الَّتي صوَّرتها على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج فادي حدَّاد.

وقالت أمل حجازي في حديث خاص لـquot;إيلافquot; إنَّ الألبوم يضمُّ 12 أغنية منوَّعة من حيث نوع الموسيقى واللهجة، تعاونت بهم مع الشعراء، مارسيل مدوَّر، وكريم العراقي، وسليم عسَّاف، ومحمد الرفاعي، وأحمد درويش، ومحمد جمعة، وأحمد ماضي، ومع الملحنين سمير صفير، وسليم عسَّاف، وهيثم زيَّاد، ومحمد رحيم، وأميت سايان، وسليم عزَّام.

وعن فكرة الأغنية المصوَّرة quot;ويلك من اللهquot; الَّتي صوَّرتها مع المخرج فادي حدَّاد، والنقد الموجَّه لها وتشبيهها بكليب الفنانة العراقيَّة، شذى حسون، quot;وعد عرقوبquot; من حيث الفكرة، وكليب الفنانة اللبنانيَّة، إليسا،quot;ع بالي حبيبيquot; من حيث بعض اللقطات وهي تفتح الباب للخروج، أكَّدت أمل أنَّ الفكرة ليست بجديدة إذ تدور حول قصَّة فتاة تغرم بشاب، وتخطِّط للإرتباط به وإكمال مسيرتها معه، إلاَّ أنَّها تكتشف عن طريق الصدفة بأنَّه عميل يخون وطنه، فيضربها ويرحل هاربًا.

وأشارت إلى أنَّها لم تقلِّد أحدًا كما أنَّ هذه الفكرة جديدة في الكليبات ومطروحة فقط في بعض الأفلام والمسلسلات، ودعت جميع المنتقدين إلى مشاهدة الكليب قبل إطلاق الأحكام عيله، وأضافت: quot;لا أظن أنَّ فتح الباب أو إغلاقه مخصَّص لأناس معينين دون غيرهم، مشيرةً إلى أنَّ هذه اللقطة بالتحديد موجودة في أغلبية الكليبات كما أنَّها موجودة في حياتنا اليوميَّةquot;.

وعن تعاونها مع المخرج، فادي حدَّاد، والجديد الذي قدَّمه لها، أشارت إلى أنَّها كانت تبحث عن قصَّة أو فيلم صغيربأجواء غربيَّة في التَّصوير وهو ما وجدته عند حدَّاد، مؤكِّدةً أنَّ التَّجربة كانت أكثر من رائعة خصوصًا أنَّها الأولى لها بعد توقف سنتين.

والجدير ذكره أنَّ الأغنية هي من كلمات مارسيل مدوَّر وألحان التركي أوميت سايان، وتوزيع ناصر الأسعد وتمَّ تصويرها على مدى ثلاثة أيَّام متتالية في عدد من المناطق اللبنانيَّة نذكر منها البقاع وشتورة وعمشيت وجونية، وبدأ عرضها أمس الثلاثاء على قناة روتانا.

إلى ذلك، أكَّدت أمل أنَّها سعيدة بهذا التفاعل والنقد الذي تتعرَّض له حتَّى قبلعرض الكليب، لأنَّه دليل واضح على أنَّ اسمها مازال له وهجه على السَّاحة، وأشارت إلى أنَّها تعرَّضت للكثير من الشائعاتالَّتي أعلنت عن إعتزالها للفن، وعن طلاقها ولكنَّها لم تستفزها مؤكِّدةً أنَّه:quot;في النهاية لا يصح إلاَّ الصحيحquot;.

أمَّا عن المظهرالجديد الذي أطلت به من خلال الحملة الإعلانيَّة للألبوم الَّتي وزِّعت صوره على البانويات في الشَّوارع والطرقات، والذي أثار الكثير من ردود الفعل المؤيدة والمعارضة، فهناك من اعتبره مخيفًا ولا يليق بجمالها ونعومتها، في حين اعتبرها البعض الآخر متميِّزة وخلاَّقة في كل إطلالة جديدة، وأرجعوا ذلك إلى ذكائها إذ تعرف كيف تستخدم صورتها لخدمة أعمالها.

فيما أكَّدت حجازي أنَّالمظهر جديد وجميل وأنَّه كان من ابتكار دافيد عبدالله، وأشارت إلى أنَّ الفكرة ليست غريبة ولا تأتي من كوكب آخر كما رأى البعض، فهي ليست أوَّل من يغطي رأسه، أو يقوم بجلسات تصوير تبرز الوجه فقط.

إلى ذلك،أكَّدت حجازي أنَّه من المتوقَّع تصوير ثلاث أو أربع أغانٍ من الألبوم على طريقة الفيديو كليب، وذلك حسب الأصداء الَّتي ستتوالى على الألبوم.

أمَّا عن نشاطاتها الفنيَّة والحفلات، أعلنت أمل أنَّ أوَّل حفلة لها ستكون على رأس السنة، ومن المتوقَّع أنّْ تكون ضمن حفل في مدينة دبي في دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة.

وعن غيابها لمدَّة سنتين، أشارت إلى أنَّها قرَّرت أخذ فترة من الراحة والتفرُّغ لعائلتها ولطفلها الأوَّل كريم، الذي يملأ حياتها، ولكنَّها عائدة بقوَّة وحماس إلى السَّاحة، آملةً أنّْ يلقى عملها الجديد إعجاب الجمهور.