أكَّدت الإعلاميَّة اللبنانيَّة، ريتا حرب، أنَّها فازت بلقب ملكة جمال الإعلاميَّات العرب للعام 2010 بشهادة الجمهور الذي صوَّت لها، مشيرةً إلى أنَّ ذكاءها وجمالها عاملان أساسيان في فوزها.


بيروت: فازت الإعلاميَّة اللبنانيَّة، ريتا حرب، الَّتي تقدِّم برنامج quot;عيون بيروتquot; على شاشة quot;أوربتquot; المشفَّرة، بلقب ملكة جمال الإعلاميَّات العرب للعام 2010، بعد منافسة في التصويت مع عدد كبير من الإعلاميَّات في لبنان والعالم العربي نذكر منهن منى أبو حمزة، وحليمة بولند وميس حمدان.

وتعليقًا على فوزها بهذا اللقب أكَّدت حرب، لـquot;إيلافquot; أنَّ التصويت جاء من الجمهور على موقع الشركة وكان نتيجة ترشيح حرّ من قبلهم، حيث حصلت على 108000 صوت.

وأكَّدت حرب أنَّها لم تكن على علم بهذا التصويت أو المسابقة، وأنَّها تفاجأت بالإتصال الذي تلقّته من المنظِّمين قبل أيَّام من تسلمها الجائزة واللقب، وأشارت إلى أنَّها طلبت منهم إعلام إدارة quot;أوربتquot; بالموضوع لأنَّها إبنة المحطَّة، وأكَّدت أنَّ quot;أوربتquot; رحَّبت بفوزها باللقب ودعمتها، وبثت خلال الأسبوع الفائت حلقةً خاصَّة لها ضمن البرنامج الذي تقدِّمه إحتفالاً بفوزها.

وعن إنسحاب الإعلاميَّة اللبنانيَّة، منى أبو حمزة، من المسابقة الَّتي كانت تتقدَّم فيها، أكَّدت حرب أنَّ quot;أبو حمزةquot; إنسحبت لأسباب خاصَّة وشخصيَّة، علمًا أنَّهما حصلتا على أصوات متقاربة، وأشارت حرب إلى أنَّ زميلتها أبو حمزة تستحق اللقب، فهي مثقَّفة وجميلة.

وعن إمكانيَّة تلقيها المزيد من العروض بعد فوزها بهذا اللقب أو زيادة أجرها، أشارت ريتا حرب إلى أنَّ العروض الَّتي تتلاقها لا علاقة لها بهذا اللقب، إذ أنَّها تلَّقت العديد منها حتَّى قبل فوزها من العديد من المحطَّات اللبنانيَّة كالـquot;MTVquot; وغيرها من المحطَّات العربيَّة.

وأكَّدت حرب أنَّه بحال أرادت quot;أوربتquot; إنتاج برامج جديدة ستكون هي أولى المرشَّحات، لأنَّها إبنة المحطَّة منذ عشر سنوات وهي الأحق بذلك.

وأشارتأنَّ هذا اللقب أعطاها ثقةً أكبر بنفسها وبالجمهور، لأنَّها تطل على شاشة محطَّة مشفَّرة، وهذا دليل أنَّها نجحت في إثبات وجودها على السَّاحة الإعلاميَّة وأثبتت جدارة في التقديم، وأعطت هويةً لها.

وعن كيفيَّة توظيف لقبها خدمةً للرسالة الإعلاميَّة الهادفة، خصوصًا بعد إنتشار ظاهرة المذيعات الجميلات اللواتي يفتقدن للثقافة، أكَّدت حرب أنَّها وظَّفت وأثبتت جدارتها قبل فوزها باللقب، فهي لاطالما إعتمدت على ثقافتها في العمل، ولكَّنها شدَّدت على أهمية الجمال الذي إعتبرته نعمةً من الله، وأكَّدت أنَّها قدَّمت طيلة عشر سنوات برنامجها مباشرة على الهواء وأنَّ الخبرة الَّتي إكتسبتها خير دليل على نجاحها، وأضافت أنَّ العمل الإعلامي لا يحتاج لصورة تزول مع الوقت، إنَّما يجب أن يكون مبنيًا على أسس متينة وثابتة.

وأضافت حرب أنَّ الألقاب الجماليَّة لا تعني لها كثيرًا خصوصًا أنَّها حصلت على العديد منها من قبل، وأكَّدت أنَّها تحمَّست لهذا اللقب دون غيره، لأنَّه على مستوى العالم العربي ككل، ولأنَّه لا يعتمد فقط على الجمال إنَّما على الثقافة والخبرة والذكاء، وأنَّه شهادة من الجمهور والمتلقي، الذي يتقبل أو يرفض ما قد يشاهده أو يمر عليه.

ونهايةً شكرت حرب كل الذين صوتوا لها دون علمها بهذه المسابقة، وأمنوا بمسيرتها الإعلاميَّة، وساهموا بفوزها، كما خصَّت quot;إيلافquot; بالشكر وإعتبرتها الرائدة في نقل الأخبار، والرياديَّة بين المواقع العربيَّة، والمتميَّزة بموضوعيتها ومصداقيتها.

والجدير بالذكر أنَّ ريتا حرب بدأت مشوارها من باب مسابقات ملكات الجمال، حيث حصلت على جائزة ملكة جمال جبل لبنان، مما أعطاها دعمًا معنويًا وفتح لها أفاقَ المستقبل والشهرة، ثم إتجهت إلى مجال عروض الأزياء، ثم إلى مجال تصوير الإعلانات وعملت كعارضةٍ فيها، وبعدها اتجهت إلى محطة quot;أوربتquot; لتتجه إلى المجال الإعلامي.

وقدَّمت حرب ثلاث برامج ناجحة هي quot;سهار بعد سهارquot;، وquot;عيون بيروتquot;، وquot;أزيـاءquot;، واستطاعت أن تبرز امكانياتها الكبيرة ومقدرتها في السَّاحة الإعلاميَّة، وأكَّدت أنَّها تملك مؤهلات كبيرة تجعل منها إعلاميَّة حقيقيَّة.

فقد استطاعت أن تثبت أقدامها في الوسط الإعلامي بما تقدمه من برامج جيِّدة تجعلها في مقدمة الإعلاميَّات في الوطن العربي، ولم تعتمد على جمالها ورشاقتها، فقد طرحت نفسها بكل ثقة، وأبرزت كل ما تملك في هذا المجال لتصبح من الإعلاميَّات العربيَّات المميّزات.

كما تتميَّز ريتا حرب بالحضور والإطلالة، وتجيد خيوط اللعبة التليفزيونيَّة، وفن الحوار وإدارته، وتمتلك قوَّة الشَّخصيَّة، والثقة بالنفس، وحسن الحوار وفن التواصل مع المشاهدين، وتمتلك خلفيَّة ثقافيَّة واسعة في شتى المواضيع، إضافةً إلى الكاريزما المحبَّبة .