أعربت الممثلة نيكول كيدمان عن حزنها من القرار الذي اتخذه طفلاها بالتبني بنقل إقامتهما إلى منزل توم كروز وزوجته كاتي هولمز.


لندن: حالة من الحزن وخيبة الأمل أصابت الفنانة نيكول كيدمان، عقب إتخاذ طفليها بالتبني إيزابيل وكونور قرارًا بنقل إقامتها إلى منزل أبيهما بالتبني الفنان توم كروز ليكونا برفقة زوجته كاتي هولمز وابنته سوري ذات الأربعة أعوام.

كيدمان الَّتي أعربت عن حزنها من ذلك القرار، أكَّدت أنَّها لن تتدخل في إختيار طفليها إذ صرَّحت لمجلة quot;هالوquot; الإنكليزيَّة قائلة:quot; لقد اختارا أنّْ يعيشا مع توم، وهذا قرارهما، كنت أتمنى أنّْ يبقيا معنا نحن الإثنين، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟quot;.

كما أوضحت كيدمان للـquot;أسوشيتد برسquot; أنَّها فخورة بكونور وإيزابيل، ووصفتهما بالعقلاء والرائعين، وما يعوض غيابهما وجود ابنتها quot;صانداي روزquot; ذات العامين والنصف بجانبها.

ومن ناحية أخرى، أظهرت نيكول كيدمان أمومتها لـ30 طفلاً زارتهم في مستشفى سيدني للأطفال الإثنين الماضي للاحتفال معهم بأعياد الميلاد، علمًا أنَّها وزوجها كيث إيربان وطفلتهما سيبقيان في استراليا مع عائلة كيدمان حتَّى انتهاء إجازة عيد الميلاد.