إستنكر تامر حسني ما تناقلته الصحف عن تعرض حراسه لمحبيه، وأكد أنَّه لن يسمح لأحد بالإساءة إلى جمهوره.

القاهرة: إستهجن الفنان تامر حسني ما ذكره عدد من المواقع الالكترونية أمس عن استعمال حراسه الشخصيين عصا كهربية لتفريق محبيه خلال ذهابه إلى إحدى دور العرض لمشاهدة فيلمه الجديد quot;نور عينيquot; وسط جمهوره في أول يوم عرض.

وقال تامر في تصريح خاص لـ quot;إيلافquot; إن هناك من يحاول النيل من نجاحاته المتواصلة وردود الأفعال القوية للفيلم في أول أيام عرضه على الرغم من انشغال الكثيرين بالامتحانات .

وروى تامر لـquot;إيلافquot; حقيقة ما جرى بالقول إنه إتفق مع المنتج والمخرج على عدم إقامة عرض خاص للفيلم نظراً لضيق الوقت، وحتى لا يكون ضيق الوقت سبباً في عدم التنظيم الجيد للعرض، ووقوع العديد من المشكلات التي نشاهدها في العروض الخاصة.

وأضاف فضلنا كأسرة للفيلم أن نشاهده في أول أيام عرضه في إحدى دور السينما وقد وجه المنتج الدعوة إلى عدد من الفنانين ليشاركونا فرحة احتفالنا بالفيلم، دون توجيه أي دعوة للصحافيين أو مراسلي القنوات الفضائية.

وإستطرد تامر: quot;فوجئ المنتج بوجود عدد من مراسلي الفضائيات، فطلب من إدارة السوق التجارية الموجودة فيها السينما، عدم دخول أي من الكاميرات، وأعتقد أن هذا من حقه بصفته منتجا ويجب احترام رأيهquot;.

وأشار إلى أن الحراس الشخصيين المرافقين له quot;لا يملكون أي أسلحة، أو عصا كهربية، ليهددوا بها الجمهور، كما نشرت المواقع الالكترونية أمس، مؤكدًا أن الحراس حاولوا تفريق الجماهير التي التفت حوله، وكادت تسقطه أرضًا فور وصوله الى السوق التجاريةquot;.

وأضاف: quot;التفريق تم بهدوء، ودون حدوث أي تجاوزات أو اعتداءات على الجماهير التي تعتبر السبب الرئيس في نجاحيquot;. مؤكدًا: quot;لن أسمح بأن يقوم أحد من مرافقيني بالإساءة إلى أي فرد مهما كانquot; .

يذكر أنّ كلا من تامر حسني ومنه شلبي حضرا إلى السينما برفقة والدتيهما، كما حضر لتهنئتهما مي نور الشريف، وخطيبها عمرو يوسف، وإيمي سمير غانم، والفنان الشاب حسن الرداد .