أكَّدت نادية الجندي أنها مازالت quot;نجمة الجماهيرquot;، مشيرة إلى أنَّ quot;الرغبةquot; وحقَّق المعادلة الصعبة الَّتي ترتكز على جودة العمل والقدرة على حصد الجوائز وتحقيق الإيرادات العالية.

القاهرة: quot;لو شعرت أني حققت ذاتي، إذا فهذه بداية النهايةquot;، هذا ما صرحت به الفنانة نادية الجندي ردًّا على سؤال الإعلامي عمرو الليثي المتعلق بمدى نجاحها في تحقيق ذاتها، وذلك أثناء حديثها معه أمس ضمن برنامجه quot;أناquot;.

وأشارت الجندي إلى أنها مازالت تحتفظ بلقب quot;نجمة الجماهيرquot; والدليل على ذلك الشعبية الكبيرة التي يحظى بها مسلسلها quot;نازلي .. ملكة في المنفىquot; حتى قبل بدء تصويره، قائلة:quot; النجاح الذي يرافق مسلسل نازلي حتى قبل كتابته يرجع إلى وجود اسمي عليه، الأمر الذي جعل أكثر من ثمان قنوات يشترونه قبل تصويره ومن بينها التليفزيون المصري.quot;

كما أضافت أنها غير راضية على الوسط الفني الحالي، والذي من وجهة نظرها يختلف جملة وتفصيلا عما كان عليه في بدايتها، معتبرة أن الجيل السينمائي الحالي لم يستطع سحب البساط من تحت قديمها، فهي حتى الآن تتلقى العديد من السيناريوهات لكنها ترفضها، رغبةً منها في الحفاظ على المستوى الفني الذي وصلت إليه.

وترى الجندي أن فيلمها quot;الرغبةquot; والذي شاركت في بطولته النجمة الهام شاهين، استطاع أن يحقق ما فشلت أفلام الشبابفي تحقيقه، إذ حصلت من خلاله على خمس جوائز كما احتل الفيلم حينها مرتبة متقدمة في سباق الإيرادات.

وفي سياق متصل، صرحت قائلة: quot;دائما أشعر بالقلق نتيجة خوفي على فني وعملي، وهو ما حرمني من التمتع بكثير من الأمور الأساسية كالنوم والطعام وراحة البالquot;.

نادية الجندي التي شددت خلال لقاءها مع الليثي على عدم إجراءها لأي عمليات تجميلية مكتفية ببعض الكريمات الطبيعية والفيتامينات، أكدت أن الصداقة أصبحت عملة نادرة في الوقت الحالي، لكنها من ناحيتها تحرص دائما على التواصل مع زميلاتها وإنهاء الخلافات كما حدث عندما وافقت على طلب الفنانة نبيلة عبيد بالتصالح، وحين ذهبت بنفسها إلى الفنانة الهام شاهين لتقديم العزاء في والدتها ومصالحتها عقب الخلاف الذي نشب بينهما بعد مشاركتهما معا في فيلم quot;الرغبةquot;.

وحول شائعة وفاتها الأخيرة، قالت الجندي إنها تعلم من هم وراءها لكنها لن تفصح عن أسمائهم، لافتة أن تلك الإشاعة جعلتها تعي أن هناك من يتمنون موتها على الرغم من تأكيدها على عدم وجود أعداء لها في الوسط الفني، لان على حد قولها جميع أفلامها من اختراعها، فقالت:quot; لم أنافس أي فنانة على دور، فأفلامي نابعة من إحساسي وجميعها تكون خاصة بيquot;.

وعلى صعيد آخر، أعلنت نادية الجندي أنها لا تستطيع الحياة دون حب، لانه الشيء الوحيد الذي يجعلها تشعر بأنوثتها، مشيرة إلى أنها قد تتزوج رجلا أصغر منها سنا لو أحبته بصدق.

وحول زيجاتها السابقة من عماد حمدي أثناء بدايتها والمنتج محمد مختار، صرحت قائلة:quot; زواجي من عماد حمدي كان نصيبا لكنه لم يكن حبا حقيقيا بل مجرد إعجاب، وعلى الرغم من ذلك فأنا حتى آخر يوم في حياته كنت أحرص على زيارته مع محمد مختار الذي تزوجته بعد طلاقي منهquot;، مشيرة إلى أن إعجابها بعماد حمدي كان نابعا من صغر سنها الذي لم يتعد الخامسة عشرعاما في حين كان هو في منتصف الخمسينيات.

وعلى الرغم من تأكيدها على عدم وجود قاعدة للحب، إلا أنها اعتبرت أن طلاقها من حمدي كان بسبب العواقب الخفية لفرق السن والتي لم تدركها في البداية، قائلة: quot;زواجي من عماد حمدي كان بسبب عقدة الأبوة التي تتملكني، فانا أحب والدي وتمنيت دوما أن أتزوج رجلا مثلهquot;، مضيفة أن حمدي لم يرشحها يوما لدور أثناء زواجهما بل كانت حينها تقدم فقط ادوار ثانوية صغيرة، وذلك ردا على من يتهمها بأنها تزوجته عن مصلحة.

وفي سؤال عن عدم وفائها لعماد حمدي بعد زواجها من محمد مختار الذي انفصلت عنه لاحقا بسبب الخلافات المتراكمة الغير متعلقة بالحياة الزوجية، اعتبرت الجندي أن ذلك الكلام غير صحيح لأنها كانت دائما حريصة على تلبية طلباته والاهتمام بشؤونه في أيامه الأخيرة، كما أنه شاركها بطولة فيلم quot;الباطنيةquot; الذي أنتجه زوجها محمد مختار.