يسعى برلماني مصري إلى التوسط لدى الفنانة ليلى غفران وأسرة المتهم بمقتل إبنتها لتحويل القضيَّة إلى مسلسل درامي يعرض خلال رمضان المقبل.


القاهرة: فيما لا تزال المحاكمة جارية، وتستعد محكمة النقض المصريَّة لإسدال الستار نهائيًّا على تفاصيل القضية الَّتي شغلت الرأي العام العربي لأكثر من عامين، يسعى برلماني مصري إلى التوسط لدى أسر الضحايا والجاني لتحويل قضية قضية مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها إلى مسلسل درامي يعرض في شهر رمضان المقبل، الأمر الذي رفضه الجميع.

وقال أحمد جمعة دفاع المتهم محمود عيساوي لـquot;إيلافquot; إنَّ رئيس حزب معارض مصري يشغل عضوية مجلس الشعب حاليًّا عرض عليه تحويل القضية إلى مسلسل درامي، لكنه رفض ذلك، وهدَّد بمقاضاة أيَّة جهة أو فرد يقوم بذلك، لاسيما أنَّ القضية مازالت معروضة أمام القضاء.

وأوضح جمعة أنَّ رئيس الحزب اتصل به منذ فترةٍ قريبةٍ، وطلب لقاءه لأمرٍ هامٍ، مشيرًا إلى أنَّه عندما ألتقى بهعلى متن إحدى المراكب النيليَّة، كان برفقته مخرج وكاتب سيناريو، وعرضوا عليه تحويل القضية إلى مسلسل، وعندما اتطلع على السيناريو وجد أنَّه يسيء إلى موكِّله وجميع أطراف القضيَّة، فرفض مطلقًا، وهدَّد بمقاضاة أيَّة جهة تنتج عملاً فنيًّا حول القضية، لاسيما أنَّها ما زالت معروضة على القضاء.

فيما قال حسن أبو العينين محامي ليلي غفران لـquot;إيلافquot; إنَّ غفران لن توافق على ذلك مهما كانت الإغراءات، مشيرًا إلى أنَّها هدَّدت منذ فترةٍ قريبةٍ بمقاضاة كل من يسيء إلى إبنتها في أي عمل فني.

يذكر أنَّ هبة العقَّاد ابنة الفنانة، ليلي غفران، وصديقتها نادين جمال الدين تعرضتا للقتل يوم 2 ديسمبر 2008، واتهم في الجريمة الشاب، محمود عيساوي، الذي صدر بحقِّه حكمين بالإعدامفي القضيَّة الَّتي تحمل رقم 4072 لسنة 2008، آخرهما صدر في 30 يونيو 2010، وينتظر الجميع الآن تحديد قرار محكمة النقض في القضية، وهى أعلى هيئة قضائيَّة جنائيَّة فى مصر، والَّتي تنظر القضيَّة للمرَّة الثانية والأخيرة، وسيكون أمام هيئة المحكمة خيارين، أولهما تأييد حكم الإعدام، والآخر إعادة محاكمته بنفسها.