بعد نجاحها في السوق العربيَّة، بدأت الدراما التركيَّة تنتشر في دولوسك وشرق أوروبا حيث تلاقي المزيد من الإستحسان.


براغ: بعد نجاحها في سوق الدراما العربية، بدأت الدراما التركية تلقى الاستحسان أيضا في العديد من دول وسط وشرق أوروبا، الأمر الذي يتجلى الآنمن خلال تنامي بث العديد من المسلسلاتالتركيةفي أقنيتها التلفزيونية من جهة، ومن خلال استحسان المشاهدين لها من جهة أخرى.

قناةquot;نوفاquot;التلفزيونيةالتشيكية الأكثر متابعة، ستقوم وبدءا من يوم الأحد القادم ببث مسلسل quot;ألف ليلة وليلةquot; التركي الذي يتألف من179 حلقة، وذلك في أوقات البث الرئيسية مساءبمعدل 3 مرات أسبوعيا.

وبررت القناة ذلك بتحقيق المسلسل نجاحا كبيرا لدى بدء بثه في قناة quot;ماركيزاquot; السلوفاكية قبل أسابيع قليلةتمثل بمشاهدةعدد قياسي من المشاهدين له.

وكانالمسلسلالذيصور في الفترة بين عامي 2006ــ2009قد عرض أيضا بنجاحفيبلغاريا، ورومانيا، ومقدونيا، واليونان، وكرواتيا،ومصر، وسلوفاكيا،الأمر الذي جعلالتشيك يلحقون بهذه الدول.

ويقول المسؤولونفي قناة quot;نوفاquot;أنهم شعروا بأن الوقت قد حان للتغيير وان مختلفاستطلاعات الرأيأظهرت بان الناس بعد عامين من التداعيات السلبية للازمة الاقتصادية العالمية عليهم، يريدون الهروب ولو لساعات قليلة من الهموم بمشاهدة شيء ايجابي ومسر وجميل، ولذلك قررت إدارة القناة عرض هذا المسلسل الرومانسيفي أوقات البث الرئيسيةبدلا من الأفلام والمسلسلات البوليسية.

ونفت الناطقة باسم القناة، ميخالا فريتشوفا، ما قيل بأن السبب في هذا التحول إلى الدراما التركية بدلا من التشيكيةهو الرغبة بتخفيض الإنفاق بسببرخصأسعار هذه المسلسلات وطولها، مؤكدة أن هذا المسلسل قد لقينجاحاكبيرا في العديد من الدول التي عرضت في تلفزيوناتهاكما أن سعره ليس رخيصا.

ويتحدثالمسلسل عنالمهندسة المعمارية شهرزادالتي تبدأ العمل في شركة للبناء في مشروع كبير، ولكن لديها ولد يعاني من السرطان وتكاليفعلاجه كبيرة، ويستغل احد أصحابالشركة، وهو اونور،هذا الوضع فيعرض عليها مبلغا كبيرا من المالمقابل إمضاء ليلة معه، الأمر الذي تقبله، لكنها بدءا من ذلك الوقت تبدأ تكره نفسها وتحاول الحصول علىعمل آخر، في حين يشعر هو منذ تلك الليلةبأنه بدأ يحبها،ويعرض عليها المزيد من الأموال مقابل المزيد من الليالي معه.

وكان المسلسل قد أثار ردود فعل متفاوتة فيالدول التي عرض فيها، فالبعض تحدث عنهباعتباره الأفضل، فيما قال البعض عنه انه مضيعة للوقت، أما المعتدلين فقالوا بأنه على الأقل يجري في بيئة أخرىغيردول أميركا اللاتينية، أما الرافضين لهذا النوع من الميلودرامافيقولون بأنهعلى الأقل يظهر فيهعبد الله وعمربدلا من فيرناندووراوول.