جالت quot;إيلافquot; في كواليس تصوير مسلسل quot;جلسات نسائيَّةquot; وكان لها لقاءات على الهامش مع أبطاله.


دمشق: لامست الأنثى عوالم الكاتبة السورية التي تعيش في المهجر، أمل حنا، التي اختارت أن تكتب هذه المرة عن المرأة بمختلف تفاصيلها، ليكون سيناريو quot;جلسات نسائيةquot; أحد إنتاجات الشركة السورية الدولية لهذا العام بتعاون جديد للكاتبة مع المخرج الشاب المثنى صبح.

quot;جلسات نسائيةquot; مسلسل معاصر يطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية المهمة والحساسة في المجتمع السوري، بدءًا من العلاقات الأسرية في ظل تسارع إيقاع الحياة، والتي تتجلى بتضامن أسري واجتماعي، أو تصل لمشكلة باتت خبز مجتمعاتنا اليومية وهي الطلاق.

اسم المسلسل يوحي بأنه يحاول الدخول إلى عالم المرأة وإلى حياتها العاطفية في علاقاتها مع الأهل والأصدقاء ومع الجنس الآخر.

وشخصياته ستبحث عن التفسير لبعض أسباب الفشل والنجاح في بناء العلاقة بين المرأة والرجل، كذلك ستحتار هذه الشخصيات بإيجاد تعريفات واضحة لمفاهيم كبيرة تقع على طرفي نقيض مثل الأنانية والتضحية، ثم تسأل من خلال الأحداث عما تعنيه الحاجة للآخر والفشل في الحفاظ عليه.

quot;إيلافquot; تابعت يوما من تصوير المسلسل والتقت أبطاله، وقال الفنان السوري ميلاد يوسف: quot;إنه يشارك في مسلسل quot;جلسات نسائيةquot; حيث يجسد شخصية quot;ماهرquot; وهو طبيب أسنان وزير نساء يتزوج quot;رويداquot;، التي تؤدي دورهاالفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، ويقع في عديد من العلاقات المنحرفة في حياته، إلا أن زوجته تبقى محبوبته الأولىquot;. وأضاف:quot;شخصية quot;ماهرquot; من الأدوار المستفزة والصعبة في الوقت نفسه لأي ممثل، فهي تمر بعدة مستويات حياتية بين الحب والغيرة والكراهية، وبعد ذلك الانهيار والإدمان على المخدراتquot;.

وتحدثت الفنانة نسرين طافش لـquot;إيلافquot; عن دورها في مسلسل quot;جلسات نسائيةquot;حيث تجسد فيه شخصية أرملة شابة، وأشارت طافش إلى أن العمل تدور فكرته حول العلاقات الاجتماعية وعلاقات الحب التي تجمع بين الرجل والمرأة في المجتمع، والتي يتحكم بسيرها الرجل، لكن في الوقت نفسهيظهر المرأةبأنهاالكتف الذي يتوارى خلفه الرجل ويتكئ عليه فهي الأقوى والأكثر استيعاباً.

وأعربت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة عن سعادتها بالمشاركة الثانية لها في الدراما السورية بعد أدائها شخصية quot;حياةquot; في مسلسل المخرج نجدت أنزور quot;ذاكرة الجسدquot; عن رواية أحلام مستغانمي، مشيرةً إلى أنها تقوم هذه المرة بتجسيد شخصية فتاة سورية، واصفةً تجربتهاالجديدة بالخاصة حيث ستتكلم اللهجة السورية وتعتبره تحدياً كبيراً لها ونوعاً من المجازفة الإيجابية وأنها ستبذل جهداً أكبر للتركيز على صعيد الشخصية واللهجة.

وعبرت الفنانة يارا صبري عن سعادتها بالتعامل مع المخرج المثنى صبح وفريق عمله في مسلسل quot;جلسات نسائيةquot;، وقالت: quot;أجواء التصوير مميزة وممتعة فعلاً، وهذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بعمل مشترك مع الفنانات نسرين طافش، وأمل بوشوشة، وناظلي الرواس، وسعيدة بهذا التعامل اللطيف الذي يخلو من أية مشاكل أو خلافات حتى وان كانت صغيرة، فهناك انسجام واضح وتآلف كبير بيننا ظهر منذ اللحظات الأولى لتصوير العملquot;.

القصة يمكن إيجازها بالقول: إنها حرب دائمة وعلى مر العصور لمحاولة الوصول إلى السلام الذي يطمح إليه كل إنسان، هل هو ممكن، هل هو معجزة، أم هل هو بحث على من يخرج البعض من روتين الحياة اليومية، وبحث آخر للدخول إلى هذه الروتينية التي تنظم إيقاع الحياة لتظهر فيها منتظمة جداً.

وفي النهاية تسرد الحكاية إلى أين تسير حياة أبطالها، وهل سيصلون إلى السلام الذي يتوقون إليه بالشكل الذي يسعى إليه كل إنسان، وما هي السبل التي قد توصل المرء إلى هذا السلام.

ومن الجدير بالذكر أن العمل من بطولة نسرين طافش، ويارا صبري، وأمل بوشوشة، وناظلي الرواس، وأنطوانيت نجيب، وسامر المصري، وباسم ياخور، وميلاد يوسف، ومن لبنان الفنان رفيق علي أحمد.