بالتزامن مع بدء التحقيقات في الأجور الكبيرة التي حصلوا عليها اختفت كل من يسرا وغادة عادل، فيما تنكر المخرجة إيناس الدغيدي نفسها من متصليها.

القاهرة:يبدو أن التحقيقات التي تجريها نيابة الأموال العامة في أجور الفنانين، وعدد من الإعلاميين، قد أصابت بعضاً منهم بالخوف حيث اختفت كل من غادة عادل ويسرا عن الأنظار تماماً، وقامتا بإغلاق هواتفهما الجوالة ولم يتمكن أحد من الوصول إليهما منذ إعلان المسؤولين بالتليفزيون عن ذلك، فيما تقوم المخرجة إيناس الدغيدي بإنكار نفسها عند الرد على الهاتف، وتؤكد أن الرقم خطأ، رغم أنه صوتها ونفس رقم الهاتف الموجود معها منذ سنوات.
تحقيقات النيابة تدور حول المبالغ الكبيرة التي حصلوا عليها كأجور في حين لم تحقق برامجهم أي عوائد إعلانية، وربما يتم إجبارهم على إعادة جزء من هذه المبالغ.
حيث حصلت كل من غادة عادل ويسرا على نحو 2 مليون جنيه من القناةالأولى عن برنامج quot;أنا واللي بحبهquot; والذي عرض العام قبل الماضي ولم يحقق نجاحاً يذكر،وفشل تسويقياً، والثانية عن برنامج quot;بالعربيquot; الذي عرض بداية العام الماضي، ولم يحقق أيضاًأينجاح جماهيري، أما إيناس الدغيدي فالتحقيق يتم في أجرها عن حلقات برنامج quot;الجريئةquot; بجزئيه، والذي وصل إلى 50 ألف جنيه في الحلقة الواحدة، في الوقت الذي لم يتم فيه جذب أي إعلانات للبرنامج على مدار عامين.