يشارك الفنان السوري، قصي الخولي، في مسلسلٍ جديدٍبعنوانquot;رجالك يا شامquot; ويجسِّد فيه دور عبدالرحمن أبو اللبن.
دمشق: بعد براعته في تجسيد دور quot;رضا الحرquot; في المسلسل الشامي quot;أهل الرايةquot;، وتميزه في أداء شخصية quot;أبو ديابquot; بعد انضمامه إلى نجوم quot;باب الحارةquot; في أخر أجزائه، أعلن الفنان السوري، قصي خولي، تعاقده مع شركة غزال للإنتاج الفني لتجسيد شخصية quot;عبودquot; في العمل الشامي quot;رجالك يا شامquot; من تأليف طلال مارديني، وإخراج علاء الدين كوكش، وبطولة كل من الفنانين منى واصف، ورشيد عساف، واسعد فضة، وميلاد يوسف، ونادين خوري.
وقال الفنان قصي خولي بإن ما جذبه للعمل في المسلسلات الشامية هذه المرة هو تجسيده لشخصية حقيقية وواقعية، إذ يحكي قصة البطل quot;عبودquot; - عبد الرحمن أبو اللبن -الذي حمل روحه على كفه ليحمي أرضه المستعمرة من قبل الفرنسيين والذي عانى الأمرين منهم.rlm;
والعمل هو عبارة عن دراما دمشقية تجري أحداثها في دمشق في مطلع القرن التاسع عشر.
وأضاف الفنان السوري بأن المسلسلات الشامية أصبحت quot;موضةquot;، والجمهور يطلب هذه الأعمال لأنها قريبة من روحه، وتذكِّره بقيم وعادات شامية فُقِدَت بفعل سرعة العصر، وبعض الأعمال تمرِّر تقاليد بالية، مثل ثرثرة النساء، أو مظاهر سيطرة الرجل على المرأة، والكثير من الأعمال الشاميةتناست الثوار، ودور المرأة الدمشقية في الاستقلال.
ويتألف المسلسل من ثلاثين حلقة تلفزيونية عن قصة البطل عبد الرحمن أبو اللبن في حي ساروجه الذي تغلب على المستعمر، وكان قد اتهم بالقتل والسرقة، وحكموا عليه بالإعدام ظلماً لقتل زعيم الحارة أبو شكري الذي قتله الخائن نوري أبو سليم واتهم عبد الرحمن بذلك، وفرّ من الإعدام بمساعدة شاب دافع بروحه لإنقاذه، فانتقم عبد الرحمن له بقتل عدد من جنود الجيش الفرنسي، وتدور الأحداث حتى يكتشف أهل الحارة بأنهم ظلموا عبد الرحمن وطالبوا بعودته ولكنه أبى، ولكن حنينه إلى بيت خالته الذي احتضنه ليجعل منه رجلاً، دفعه للعودة بنظرات العتب إلى نوري أبو سليم، ولكن التسامح والطيبة جعلهما يتعانقان، ويصر أهل الحي أن يستلم زعامة حي ساروجة من نوري، ويحكي العمل بشكل عام عن العلاقات الاجتماعية بين الأسر الدمشقية والعادات والقيم السائدة آنذاك.
وكان الفنان السوري قد شارك في مسلسل quot;الولادة من الخاصرةquot; إخراج رشا شربتجي، وتأليف سامر رضوان، بشخصية quot;جابرquot; الذي يُتهم بقضية سرقة، فيحاول جاهداً الدافع عن نفسه ليثبت للآخرين ولوالده أنه بريء ولم يقترف جرم السرقة، وبأنه ليس سيئاً كما يظن البعض.
التعليقات