دعا عدد كبير من العاملين بمبنى التلفزيون المصري إلى إضراب عام يبدأ يوم الثلاثاء المقبل مطالبين بإقالة الدكتور سامي الشريف وعبد اللطيف المناوي.


القاهرة: طالب المئات من العاملين بمبنى الإذاعة والتلفزيون المصري quot;ماسبيروquot; بإقالة الدكتور سامي الشريف المعين حديثًا رئيسًا لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، والإعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، مؤكدين أن تمسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بامثالهما ممن كذبوا وضللوا وشوهوا الإعلام المصري يعتبر موقفًا غامضًا، لأن الإعلام المصري عليه دور كبير في توجيه الشعب وتوعيته، داعين الى إضراب يبدأ يوم الثلاثاء المقبل في حال عدم الاستجابة الى مطالبهم.

وقال عدد من الإعلاميين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم quot;الإعلاميين الأحرارquot; في بيان وصل quot;إيلافquot; نسخة منه، أن الدكتور سامي الشريف رئيس الاتحاد الجديد نفى في أول اجتماع له أي علاقة تجمعه بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقًا، والذي كان يترأسه حسني مبارك، مؤكدين أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاقquot;.

وأوضحوا أن أداء الإعلام المصري المرئي والمسموع المتعلق بالاستفتاء هو أداء مغرض ومنحاز الى الجماعات السلفية، والإخوان المسلمين، والحزب الوطني، بالتنسيق مع فضائيات عدد من رجال الأعمال، مؤكدين أن ما يحدث في quot;ماسبيروquot; هو التفاف وقمع لأصوات الإعلاميين الشرفاء في هذه اللحظات الحاسمة.