أحيا عمرو دياب وشاكيرا حفلاً في أبو ظبي حضره أكثر من 15 ألف متفرجًا.


أبو ظبي: بحضور 15 ألف متفرجًا، إشتعلت جزيرة quot;ياسquot; في أبوظبي بأجواءٍ موسيقيَّةٍ راقصةٍ على أنغام أغاني شاكيرا وعمرو دياب، اللذان استحوذا على حماس وإعجاب الجمهور العربي والأجانب من مختلف الجنسيَّات، في حفلٍ مبهرٍ من تنظيم شركة فلاش، وبرعاية quot;دو على هواكquot;، وبالتعاون مع quot;نوكياquot;، لتترك ذكرى أكثر ليلة مميَّزة من ليالي نهاية الأسبوع لشهر إبريل 2011.

أما الجمهور العربي فكان المستفيد الأوَّل حيث استمتع بأغنيات عمرو دياب ورقص مع شاكيرا، إلَّا أنَّ نسبةً كبيرةً منه كانت ممتعضة حين إنتهى عرض دياب بسرعةٍ غير متوقعةٍ، فهناك من أتى خصيصًا لمشاهدة عرضه الغنائي، إلَّا أنَّ الأجواء ما لبثت أنّْ عادت للإشتعال مرَّةً أخرى مع ظهور النجمة الكولومبيَّة، شاكيرا، بزيٍّ مميَّزٍ ما إنّْ خلعته حتَّى بدت كجنية الحفلات، ناثرةً التراب السحري بين الجماهير الذين اندفعوا راقصين معها متفاعلين مع حركاتها المذهلة كالعادة.

واستطاعت شاكيرا الاستحواذ على الاهتمام الكامل بحركاتها المميَّزة الممتعةمحييةًجماهيرها المحبة قائلةً لهم: quot;في هذه الليلة كلي لكمquot; قبل أن تشعل منصة المسرح رقصًا شرقيًّا، وعلى نمط أغانيها الشهيرة مثل quot;هيبس دون لايquot;، وquot;لوكا لوكاquot;، وquot;جيبسيquot;، وquot;وينيفر ويريفرquot; وأغاني من البومها الجديد.

وبدت شاكيرا قريبةً جدًّا من الجمهور، وكانت لها لفتة لطيفة عندما رمت الزهور عليهم وصافحت المعجبين، كما فاجآت الجميع عندما إنتقت أربع فتيات منالحضور للرقص معها، و تخلَّل عرضها مفاجآت راقصة مع لوحات فنيَّة لحركاتها الأكثر تميزًا، مما جعل الجماهير تلتحم مع أغنياتها، في حين ختمت وصلتهابتحية أبوظبي باللغة العربيةقائلةً quot;شكرًا أبوظبيquot;.