إنتهت الفنانة، مريم حسين، من تصوير مشاهدها في مسلسل quot;بنات سكر بناتquot; في حين تستعد لبدء تصوير quot;غشمشمquot;.


الرياض: على الرّغم من بدايتها القصيرة إلا أنها لن تتنازل عن حقّها في انتقاء أدوارها بعناية بالغة، فهي تفضلالدور المهم على الدور الطويل والكبير في عدد مشاهده، معتبرة أن الفنان الحقيقي متى ملك القدرة والنضوج الفني له الحق في أن يسلك الطريق وينتقي أدواره كيفما يشاء بعيدًا عنالتفكير في الإنتشار.

وحاليًا تشارك الفنانة مريم حسين في عدد من الأعمال الدرامية لهذا الموسم، بينها quot;بنات سكر نباتquot;الذي كشفت أنه مسلسل اجتماعي تجسد فيه شخصية quot;سارةquot;، فتاة مقهورة ضعيفة تمارس عليها أمها ضغوطا كثيرة وتفرض رأيها عليها، فيساعدهاوالدها في حياتها حتى تتزوج وتنفصل عن زوجها، وتحاول أن تصنع حياتها كماتريد بعيدًا عن أمها وأخيها مستعينة بصديقاتها، نافية أن يكون هناك تشابه بين أدوارها، خصوصًا دورها في مسلسل quot;ايام الفرجquot;، على الرغم من وجود حزن في الدورين لكن الدراما مختلفة واستشهدت على اختلافها بدورها في مسلسل quot;الخادمةquot; كذلك دورها الكوميدي الجديدفي quot;غشمشمquot;التي تشارك فيه مع الفنان فهد الحيان.

وعن جديدها على الصعيد الفني بعيدًا عن التمثيل، استطاعت مريم حسين أن تستغل تجربتها في الفروسية التي حصلت على عدة جوائز فيها في تقديم برنامج عن الفروسية على قناةquot;رواسيquot; تستقطب فيه الفنانين للحديث عن إنجازات هذه الرياضة وتطوراتها على الساحة الرياضية.

ولم تكن هذه هي موهبتها الوحيدة بعيدًا عن التمثيل بل إن حسين كالـquot;الزهرةquot; على حد تعبيرها تتنقل في بساتين الفن بأنواعه من تمثيل لتقديم وصولًا إلى الغناء، حيث اشاد فنانون كثيرون بصوتها منهم فايز السعيد، والشاعر الشيخ دعيج الخليفة، الذي كتب لها كلمات اغنية ستقوم بعرضها على الشاشات قريبًا، مؤكدة أن تنوعها هذا ليس بقصد الماديات اطلاقًا فهي اعترفت أن ما تتحصل عليه من التمثيل يكفي فقط ملابسها وأغراضا أخرى.

وصرحت بأنها لو تزوّجت ستنجح حياتها الفنية والعائلية، وستحاول جاهدة أن توازن بين الحياتين، لكنها على الرغم من ذلك رفضت الزواج في الفترة الحالية مرجعة ذلك إلى عدم رغبتها في التقصير بحق الشيء الذي عشقته منذ صغرها.

تحتفل بانتهاء تصوير quot;بنات سكر نباتquot; على دخان quot;الباربكيوquot;
إلى ذلك، قامت مريم بإعداد حفل شواء quot;باربكيوquot; في حديقة الفندق الذي تقيم فيه، داعية أصدقاءها للترفيه عن أنفسهم بعيدًا عن جو التوتر الفني خصوصًا وأن الجميع في موسم تصوير، فكانت تلك الحفلة الخاصة بمثابة استجمام بعد الإنتهاء من تعب التصوير، بعد انتهائها من تصوير مسلسلها quot;بنات سكر نباتquot; وقبل الشروع في تصوير quot;غشمشمquot; في السعودية، فكان الإحتفال الذي حضره عبد العزيز جاسم، والمنتج عبد العزيز الطوالة، وحسين المنصور، والمخرج البحريني علي العلي، ومحمد الطاحون، وسوسن الهارون، وشذى سبت، وعلي كاكولي، وعبد الله الطليحي، وسعد كنعان، وعبد الله التميمي، وسعود الخلف، وأحمد البناوي والمصور فيصل الغريب.

وتولت مريم المهام الصعبة من تحضير وتجهيز للطعام واعداد للطاولات والأطباق معبرة عن سعادتها البالغة في اقامة هذا الحفل واستجابة الفنانين للحضور والتمست العذر لمن لم يستطع الحضور بسبب الزخم التصويري في هذه الفترة.

واعتبرت مريم ان هذه المناسبات تكون مهمة جدًا للفنانين لأنها تكون بعيدة عن الأضواء ويكون فيها الفنان على راحته ويحدث فيها العديد من المصالحات بين الفنانين بعضهم البعض وتذوب فيها الخلافات.