ردَّت الإعلاميَّة اللبنانيَّة، رابعة الزيَّات، على قرار إيقاف برنامجها quot;وإلتقينا عند رابعةquot; على شاشة الجديد، مشيرةً إلى أنَّ أحدًا لا يمكنه إيقافهم.
بيروت: بعد صدور قرار من قاضي الأمور المستعجلة بوقف عرض برنامج quot; وإلتقينا عند رابعةquot; الذي تقدِّمة الإعلاميَّة اللبنانيَّة، رابعة الزيَّات، على شاشة الجديد، ليلة كل حميس بالتزامن مع عرض برنامج quot;حديث البلدquot; لمنى أبو حمزة على شاشة الـquot;MTVquot;، وذلك بسبب الدعوى القضائيَّة الَّتي رفعتها المنتجة، بيري كوشان، لتشابه بعض فقراته بفقرات برامج أنتجتها الأخيرة، ومنها قرع الجرس عند وصول الضيف، ومتابته عبر كاميرا المراقبة على الباب، وفكرة العشاء على الطاولة، إضافةً إلى فقرة العزف الموسيقي.
إلَّا أنَّ القناة وفريق عمل البرنامج، أصروا على الإطلالة أمام المشاهدين، وقدَّموا ليلة الخميس الماضي، البرنامج ولكن تحت عنوان quot;وبعدنا مع رابعةquot; مع حذف الفقرات موضوع الجدل.
وردًّا على الموضوع، وفي تصريح لـquot;إيلافquot; أكَّدت الزيَّات أنَّ البرنامج بث على الهواء ليلة الخميس الماضي، بحلقةٍ إنتقاليَّةٍ وإرتجاليَّةٍ سريعة، للتأكيد على أنَّ فريق العمل قادرٌ على خلق أفكار جديدة، وأنَّ للبرنامج هوية خاصَّة، لا يمكن لحذف أي فقرة أنّْ يلغيه، وأنَّ لا شيء يمكن أنّْ يوقفهم، مشدِّدةً في الوقت عينه إحترامها للقضاء.
وعن الحكم الصادر، أشارت رابعة إلى أنَّ إدراة القناة ستطعن به، وأنَّها ستكمل في تقديم برنامجها الذي ستصبغه بنكهةٍ خاصَّةٍ، وأنَّ البنامج ليس عبارةً عن طاولة عشاء، لأنَّه يمتلك جوًّا خاصًّا.
وعن تعرُّضها لضغوطاتٍ معيَّنة بهدف تضخيم الموضوع إعلاميًّا، أكَّدت الزيَّات أنَّ إدارة القناة لا تفرض شروطًا عليها ولا تضغط عليها بتاتًا، مشيرةً إلى أنَّها وقفت إلى جانبها ودعمتها وتحمَّلت مسؤوليتها كاملةً تجاة إنتاج البرنامج، علمًا أنَّها فقط المعدِّة والمقدِّمة، وأضافت أنَّ القناة حريصةٌ على صورتها وأنَّها لن تضعها بمواقفٍ لا تحسد عليها.
وعن أسباب شنّْ هذه الحملة على برنامجها، وإنّْ كانت الأسباب سياسيَّة، أو لربما لتزامن عرضه مع عرض برنامج quot; حديث البلدquot;، رفضت رابعة التعليق على الموضوع، وأو الإفاضة في تحليل أسباب هذه الحملة عليه، مكتفيةً بالقول: quot;طاولة العشاء ليست حكرًا على أحد، وهل إذا ردنا تناول العشاء يحب علينا أنّْ نأخذ إذن أحد؟ طاولة العشاء موجودة منذ ايَّام السيِّد المسيحquot;، وأضافت: quot;نحن نحترم القانون، ولو رأينا أنَّ القرار ظالمٌ في طياته، وأنّْ القضية لم تغلق بعدquot;، ولكن ختمت رابعة بالقول: quot;ولكن ما لا شك فيه أنَّ الحملة والحرب على البرنامج مشغولة بدقةٍ ومدروسة، والقرار النهائي للقضاءquot;.
التعليقات