بدأت قناة quot;أون تي فيquot; في متابعة سير البلاغ الذي تقدم به عدد من الشباب يتهمون فيه القناة بالسعي لخلق مشاكل بين الجيش والشعب من خلال إذاعة تقارير مفبركة، فيما نفى مصدر مسؤول بالقناة الربط بين ما حدث ودعوات مقاطعة السلفيين للشركات والمجموعات التابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس مالك القناة.


القاهرة: أحال قسم شرطة قصر النيل البلاغ الذي تقدم به ثلاثة شباب ضد قناة quot;اون تي فيquot; الى النيابة للتحقيق فيه، حيث يتهم الشباب القناة في البلاغ بالسعي الى احداثمشاكلبين الجيش والشعب من خلال بث تقارير مفبركة.

وأدعوا انه اثناء سيرهم في ميدان التحرير وجدوا طاقم من القناة يجري حديث مع شخص يحمل فى يده قنبلة غاز مسيلة للدموع جديدة وسليمة، عليها شعار quot;نجمة داوودquot;، وعندما اقتربوا منهم سمعوا المذيع يلقن ضيفه الذي يحمل القنبلة، بأن قوات الشرطة والأمن المركزي ألقت هذه العبوات على المتظاهرين في ميدان التحرير يوم الاثنين، وانهم عندما تدخلوا هرب فريق العمل داخل السيارة المخصصة لهم.

وقال مصدر في القناة لـquot;إيلافquot; ان المهنية الإعلامية للقناة في متابعة الأحداث هي التي تحدد ما إذ كنا نسعي فعلاً للوقيعة بين الجيش والشعب ام أن هدفنا خدمة الوطن، مشيرًا الى انه لا يستبعد ان يكون الأمر جزءًا من المنافسة غير الشريفة بين الفضائيات المتعددة، لاسيما بعد ان حققت القناة نجاحًا كبيرًا لصدقها وقربها من المواطنين والتعبير عن مشاكلهم بمصداقية شديدة من خلال برامجهم المختلفة.

ونفى المصدر ان يكون هناك علاقة بين دعوات المقاطعة لجميع أنشطة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس وما حدث، باعتبار انه مالك القناة، مشيرًا الى ان هذا الخلط طرحه الكثيرون لكننا في القناة لا نرى انه صحيحًا.

وأكد على ان القناة بدأت على الفور في اتخاذ الإجراءات القانونية للدفاع عن نفسها أمام القضاء والتأكد من ان هذا البلاغ غير صحيح وعار تمامًا من الصحة، مشيرًا الى ان المستشار القانوني للقناة بدأ في مباشرة الواقعة محل التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

والجدير بالذكر ان الإعلامية ريم ماجد تناولت الأزمة في حلقاتها مساء امس الأول من برنامج quot;بلدنا بالمصريquot;، وتلت البيان الذي اصدرته إدارة القناة.