أحيا الفنان اللبناني، رامي عيَّاش، الـquot;Open Air Partyquot; ضمن فعاليَّات مهرجانات البترون، الذي حضره أكثر من 15 ألف شخص، وبمشاركة الفنانة مايا دياب، حيث قدَّمامعا أغنيتهما الجديدة quot;سواquot;.


بيروت: أحيا الفنان اللبناني، رامي عيَّاش، حفلة الـquot;Open Air Partyquot; ضمن فعاليَّات مهرجانات البترون الدوليَّة، الَّتي تنظَّم سنويَّا، حيث حضرها أكثر من 15 ألف شخص قادمين من مختلف المناطق اللبنانيَّة والدول الأجنبيَّة، للإحتفال والرقص والغناء والسهر، وإستمرت حتَّى ساعات الفجر الأولى.

وغنَّى رامي على مدى ساعة ونصف، مجموعةً من أجمل أغانيه القديمة والجديدة، التي ألهبت الجمهور المتواجد، والذي لم ينفك عن الرقص والتَّمايل على أنغام الموسيقى وصوت عيَّاش، والمفاجأة كانت إطلالة الفنانة اللبنانيَّة، مايا دياب، ضمن السهرة، وتقديم أغنية quot;سواquot;، وهو الديو الذي يجمع دياب وعيَّاش، الذي أطلق أخيرًا وصوِّرعلى طريقة الفيديو كليب، وغنيا معًا الأغنية لمرتين متتاليتين، قبل أن تغادر مايا، ليكمل رامي السهرة منفردًا.

وفيحديث خاصٍ لـquot;إيلافquot; أشار رامي إلى أنَّها المرَّة الأولى الَّتي يشارك فيها في مهرجان البترون، وأنَّه سعيدٌبهذه المشاركة، خصوصًا أنَّه يمكن للجميع مشاهدته، بسبب الأسعار المدروسة للبطاقات، كما تحدَّث عن تحضيره لتصوير أغنية quot;طال السهرquot;، إضافةً إلى أغانٍ أخرى، وإستعداده لافتتاح مؤسَّسة عيَّاش الطفولةبالتزامن مع عيد الفطر.

إلى ذلك،إعتبر رامي أنَّ إختياره مايا دياب لتقديم ديو غنائي يحصد الكثير من الإعجاب، جاء من باب الصَّداقة الَّتي تجمعهما منذ استوديو الفن، كمارأى أنَّ مايا هي الآن شاغلةعقول الملايين، وتحتلقلوب الشَّباب والصبايا، مشيرًا إلى أنَّه أطلق الديو الآن، لأنَّه لا يحب أنّْ يفلت أي فرصة لتقديم عمل جديد من بين يديه.

أمَّا مايا دياب، فقد أشارت إلى أنَّها شاركت في مهرجانات البترون على الرغم من الكسر في رجلها، لسببين، أوَّلهما رعايتها لحملة تنظيف الشاطئ اللبناني الَّتي بدأتها من البترون، إضافة إلى حماستها لمشاركة رامي في الغناء، بعد الديو الذي وصفته بالناجح والذي قدَّماه معًا، علمًا أنَّه الكليب الأوَّل لها، بعد خروجها من الـquot;4 Catsquot;.

وتميَّزت السهرة بالتنظيم المتقن الذي يشهد للجنة المهرجانات عليه، على الرغم من الأعداد الكبيرة الَّتي شاركت فيه، وكانت أجواء الرقص والفرح قد بدأت منذ ساعاتٍ مبكرة، كماحضره الوزير جبران باسيل إبن البترون، وجلس على شرفة أحدالمباني المشرفة على سطح المبنى الذي وقف فوقه رامي للغناء، وهو الأعلى في السوق، وذلك لمشاهدته.