قرَّر الممثل القطري، غانم السليطي، تقديم جزء ثانٍ من مسلسل quot;تصانيفquot; على أنّْ يقدِّم جرعةً زائدة من الجرأة والتَّطرق إلى هموم المجتمع.
الرياض: تصدى مسلسل quot;تصانيفquot; فى جزئه الأول للعديد من المشاكل السياسية وقضايا الوطن العربي، وخصوصًا قضية فلسطين، ولاقى نجاحًا كبيرًا بعد عرضه، لذلك قرر الممثل القطري، غانم السليطي، بطل العمل أن يكون هناك جزءٌ ثانٍ منه، وبالفعل تم التحضير للعمل وبدأ السليطي تصوير مشاهده.
يشارك في العمل العديد من الممثلين في الخليج وقطر والإمارات، على رأسهم الفنان الكويتي سعد الفرج، والفنان البحريني عبدالله ملك، والفنانة هدية سعيد، والفنان البحريني علي الغرير بطل المسلسل الخليجي (طفاش)، والفنانة زهرة عرفات، كما يضم طاقم الممثلين من الإمارات الفنانة مريم سلطان، والفنانة هدى الخطيب.
وعن قصة العمل، أكد السليطي أنها تختلف عن الجزء الأول، فهي تكمل نواقصه، وتضع العمل في إطار اضيق من الإطار الأوسع والأشمل الذي تناوله الجزء الأول، وهو الواقع العربي لتنقل المشاهد إلى أقرب نقطة وتسقطه مباشرة على الواقع الخليجي بجرعة كوميديا أكبر واهتمام أكبر بالمشاكل الإجتماعية التي تعيشها المجتمعات الخليجية.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من القضايا الاجتماعية التي ستتم معالجتها في حلقات الجزء الثاني من تصانيف، ومنها قضايا السلوكيات السلبية للمراهقين، كما ستتم معالجة قضية المثلية الجنسية،وهذه الحلقة تتجرأ لطرح الموضوع لأهمية التوعية الاجتماعية في هذا الجانب، كما يناقش قضايا هروب العمالة وتأثيرات حركة التنمية الاقتصادية المتسارعة، والتي ادت الى بروز الأجنبي على حساب المواطن الخليجي.
وقد استنكر السليطي اسلوب الرقابة في دفن رأسها في التراب وعدم الرغبة في الكشف عن مشاكل المجتمع وسلبياته، وتحارب بقسوة كل من يحاول أن يكشف عن ذلك الواقع، حتى أصبحت بعض الأعمال الدرامية على الساحة تمتاز بالسذاجة في الطرح، وكل هذا بسبب تضييق الرقابة الخناق على كل من يحاول أن يقدم ما يلمس الواقع، وعاب على المنتجين واصحاب القرار في القنوات الفضائية التي غالبًا ما تبعد عن المشاكل وتختار الأعمال التي لا تعاند فكر الرقابة لكي لا تجلب عليهم وجع الرأس.
التعليقات