في حوارٍ خاصٍ لـquot;إيلافquot; تحدَّثت الفنانة العراقيَّة، شذى حسون، عن إصدار ألبومها في الحادي عشر من الشهر الجاري، على أن يلحق بحفل لتوقيعه في الثاني والعشرين منه، وعن تجربتها مع الفنانة الإماراتيَّة، أحلام، وما أثاره ذلك من حفيظة عند بعض الفنانات، وتحدَّثت عن الفكرة الَّتي تمحورت حولها صور غلاف الألبوم الجديد الذي سيحمل إسم quot;وجه ثانيquot;، إضافة إلى مشاكلها مع الفنانات وإطلاق لقب قذافي الفن عليها، ورؤيتها للوضع السياسي في العالم العربي، وعن تحضيرها لتصوير أغنية quot;علاء الدينquot; من الألبوم الجديد مع المخرجة ليلى كنعان
بيروت: أحيت الفنانة العراقيَّة، شذى حسون، حفلًا فنيًّا في الخامس من الشهر الحالي، في فندق فينسيا ييروت، بالإشتراك مع الفنان، رابح صقر، وذلك بمناسية عيد الفطر، وهي حفلة العيد الثانية لها بعد تلك الَّتي أحيتها في دبي، مع الفنانين اللبنانيين وائل كفوري وأيمن زبيب.
quot;إيلافquot; رافقت حسون حصريًّا، خلال تحضيراتها للسَّهرة، حيث إهتم المزيِّن جو رعد بشعرها، والمايك آب أرتيست بوبا بالعناية بوجهها، في حين إرتدت فستانًا ذهبيًّا من تصاميم السوريَّة هويدا بريدي.
وفي حوارٍ خاصٍ لـquot;إيلافquot; تحدَّثت شذى عن العديد من الأمور، أبرزها إصدار ألبومها في الحادي عشر من الشهر الجاري، على أن يلحق بحفل لتوقيعه في الثاني والعشرين منه، وعن تعاونها مع العديد من الأسماء في الخليج، وتجربتها مع الفنانة الإماراتيَّة، أحلام، وما أثاره ذلك من حفيظة عند بعض الفنانات، وتحدَّثت عن الفكرة الَّتي تمحورت حولها صور غلاف الألبوم الجديد الذي سيحمل إسم quot;وجه ثانيquot;، إضافة إلى مشاكلها مع الفنانات وإطلاق لقب قذافي الفن عليها، ورؤيتها للوضع السياسي في العالم العربي، وعن تحضيرها لتصوير أغنية quot;علاء الدينquot; من الألبوم الجديد مع المخرجة ليلى كنعان.
وعبَّرت شذى عن فرحتها بإحياء حفلة في بيروت، بعد غيابٍ لفترة طويلةٍ بسبب تحضيرات الألبوم وتواجدها في دبي، الذي سيصدر في الحادي عشر من سبتمبر الجاري، والذي تعاونت فيه مع العديد من الأسماء الَّتي إعتبرتها مهمَّة في الخليج والعراق، إذ قالت إنَّه سيحمل طابعًا جديدًا ولونًا جديدًا على الأغنية العراقيَّة والخليجيَّة.
وعن إختيارها عنوان quot;وجه ثانيquot; للألبوم، والوجه الذي تسعى لإظهاره من خلاله، قالت: quot;إخترت هذا العنوان، لأنَّ ما يتضمَّنه الألبوم هو عبارة عن وجه جديد لشذى حسون، فهو مختلف عن كل ما قدَّمته من قبل، وعبارة عن العديد من الأفكار الَّتي تدور برأسي حاليًاquot;.
وعن إختيار تاريخ 11 أيلول، الذي يتزامن مع التاريخ الذي غيَّر وجه العالم الحديث، ردَّت شذى أنَّ الأمر أتى بالصدفة بسبب التأجيلات الَّتي طرأت على موعد إصداره، بسبب عدم جهوز كافة المستلزمات، على أن يطلق في هذا التاريخ ويلحق بحفل لتوقيعه في بيروت في الثاني والعشرين من هذا الشَّهر.
كما تحدَّثت شذى عن الفكرة الَّتي طبقتها خلال تصوير غلاف الألبوم، حيث تقمَّصت دور الفارسة، أكَّدت أنَّها أعجبت بالفكرة عندما عرضها عليها المصوِّر دافيد عبدالله، لأنَّها تطابقت مع ما كانت تسعى له وتريده، خصوصًا أنَّ الألبوم خليجي عراقي، حيث الصحراء والفرس والتمر والنخل، ورأت أنَّ فكرة إمتطاء المرأة للحصان جريئة ومعبِّرة، لأنَّ العادة تقول بوجود فارس وليس فارسة، كما أنَّها رأت أنَّ الفكرة كانت قريبة مما تشعر به، لأنَّها مرَّت بمسيرة صعبة وكانت بحاجة لحصان تتكئ عليه لتهرب من المشاكل.
وعن مشاكلها مع الفنانات، وآخرها ما صدر عن إنزعاج فنانة من تعاملها مع الفنانة أحلام، وقولها إنَّها أجدر بذلك منها، قالت شذى: quot;المشاكل مع الفنانات أمر عادي، فعندما أقرأ مسيرة أي فنانة ناجحة أرى أنَّها كانت لديها العديد من المشاكل الفنيَّة المرتبطة بالمنافسة الشَّرعية وغير الشرعيَّة، والحسد والغيرة، ولكن المصادفة أنَّ الهجوم عليَّ أتى من العديد في الوقت عينه، ما أتعبني جدًّا، ولكنَّه أعطاني القوَّة مع الوقت، أمَّا بالنسبة لما قيل عن إنزعاج إحدى الفنانات من تعاوني مع المطربة أحلام، فأنا أرى أنَّ كل شخص يأخذ نصيبه في الحياة، ولكن لا أظن أنَّ هناك من هو أجدر من الآخر، لأنَّ هذا أمر يحدِّده الجمهور وحدهquot;.
وعن إطلاق لقب قذافي الفن عليها، ردَّت شذى ضاحكةً: quot;صيت الغنى ولا صيت الفقرquot;، وأشارت إلى أنَّه أطلق عليها ذلك، عندما ردَّت على الفنانات وقالت لهن إنَّها وعلى الرغم من كل ما يقال عنها، ويثار من مشاكل معها، إلَّا أنَّها ماضية إلى الأمام وقالت: quot;ثورة ثورة إلى الأمام سر سرquot; على طريقة القذافي، إلاَّ أنَّ الأمر يندرج كلَّه ضمن الحس الفكاهي، وأنَّها لا تقارن نفسها بالقذافي.
وعن خوفها من أنّْ تتمَّ الإطاحة بها كما أطيح القذافي من منصبه، قالت شذى: quot;كل من يتعاطى بجشعٍ وديكتاتوريَّة له حساب، وهذا هو ما نراه يحصل اليوم في عالمنا العربي، ولكني لست سعيدة بما يحصل، أنا مع الحريَّة والديمقراطيَّة، وأن يأخذ كل شعب حقَّه، ولكن كان على الشعوب العربيَّة أنّْ تأخذ العراق وماحصل فيه كمثال، وأن يكون لها نظرة أعمق إلى المستقبل لمعرفة ما سيحدث بعد الثَّورات، فأنا ضد الديكتاتوريَّة المطلقة، ولكني مع الديكتاتوريَّة الديمقراطيَّة، لأنَّنا شعوب معتادة أن تكون مسيَّرة ولكن مع الحصول على الحد الأدنى الحرية وإحترام الإنسان وحريَّته وحقوقه وكيانهquot;.
التعليقات