دبي: فسخ العقد المبرم بين الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات المتمثلة بالسيد سالم الهندي، وذلك في المكتب الخاص للفنان الجسمي، بحب وتراضي كبيرين، بعد تعاون إستمر لأكثر من عشر سنوات، حيث قام كل من الجسمي وسالم الهندي بالإجتماع سوياً في دبي وتناقشوا حول العلاقة بين الطرفين وما شابها من إختلافات بوجهات النظر، وحرصهما على إستمرار العمل بصورة تسمح لكل طرف العمل ما في صالحه، وتم توقيع فسخ العقد من قبل الطرفين، بالتراضي والتفاهم بما يرضي الطرفين حيث جرت المناقشات في مكتب الفنان حسين الجسمي.
وأظهر هذا الأمر وطريقة فسخ العقد، مدى حرص الطرفين على إستمرار المحبة والتعاون الذي سيستمر عملياً من خلال الحفلات والأمور الفنية الأخرى، التي يمكن أن تنتج أو تظهر خلال المستقبل، وهو ما كان يدور بينهما حتى أثناء عملية إختلاف وجهات النظر، التي كانت تتسرب الى الإعلام بصورة بعيدة عن الواقعية الحقيقية للعلاقة الأخوية والمصالح المشتركة التي كانت وما زالت تجمع الطرفين، والتي ستستمر دون أي عقود تذكر سوى عقد الأخوة والمحبة الذي لا يحتاج الى توقيع أي طرف.
هذا وسيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة ألبوم جديد للفنان الجسمي، يحتوي على 11 أغنية منها أغاني تم طرحها سابقاً عبر الإذاعات ولاقت نجاحًا جماهيريًا، مما دفع الطرفان لتوثيق هذه الأغاني عبر طرحها على إسطوانات مدمجة الى الأسواق.
ومن جهة أخرى بعيدة عن العقود وبنودها، فقد حقق حسين الجسمي جائزة أفضل مطرب ضمن مهرجان أوسكار الفيديو كليب الدولي لعام 2011، عن أغنية quot;يكفي تعبتquot; التي صاغت كلماتها الشاعرة الإماراتية quot;غياهيبquot; الحاصلة على جائزة أفضل كلمات عن نفس الأغنية، التي حققت إنتشاراً كبيراً على مستوى الخليج والوطن العربي، خصوصًا بعد أن عرضت بطريقة الفيديو كليب عبر القنوات المختلفة من إخراج صابر الذبحاني الذي حقق جائزة أفضل إخراج.
ومن جهته وجه الجسمي رسالة شكر وتقدير ومباركة بجائزة أوسكار الفيديو كليب للشاعرة quot;غياهيبquot; عن مشاعرها النبيلة تجاه أبناء المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي، مؤكداً أنها نابعة من خلال قلب كبير يستحق كل الجوائز والتكريمات الإنسانية.
التعليقات