قدمت الفنانة الكولومبيَّة، فاتينيسا، إلى دبي ساعيةً وراء العمل في المجال الموسيقي، وهاهي اليوم تطلق ألبومها الاوَّل.


سيدني:طرقت أبواب العديد من المهن، فقد عملت بصفة مديرة مالية، وتنظيم المناسبات، وطبيبة زائرة، لكن فاتينيسا لم تكن ترى ذاتها إلاّ في الموسيقى، وتأليف الأغاني، ومن ثمّ أداء أغنياتها بنفسها، الأمر الذي كانت تقوم به مذ كان عمرها 14 عاماً.

ولم تنزو هذه الفتاة الطموحة في ركن، في انتظار فرصتها في كولومبيا، بل شدّت الرحال الى دبي، حالما سنحت لها الظروف للعمل هناك مع أوركسترا موسيقية عالمية، وذلك قبل عشر سنوات، من دون أن تتردد ولو للحظة واحدة.

وتتذكر المطربة الجميلة، والتي أصدرت حديثاً أول ألبوم غنائي لها بعنوان (كونفسيون)، في لقاء أجرته معها صحيفة (تيمبو) الكولومبية بدايات عملها كمغنية في مطاعم المناطق السياحية، وهي ترتدي شورت مثيرا وقبعة شبيهة بقبعة رعاة البقر، حيث أصبحت فيما بعد جزءاً من شخصيتها خلال إحيائها الحفلات أينما حلّت، وهي تقول: quot;كنت أتمنى دائماً أن أسافر الى آسيا أو أفريقيا، غير أنني رأيت نفسي في الشرق الأدنىquot;.

اليوم، وبعد أن تم اختيار ألبومها كأفضل عمل غنائي في دبي للعام الماضي،قررت فاتينيسا أن تقدم عملها الغنائي للجمهور الكولومبي، والذي يمثل أول نتاج موسيقي لها، تحت إسم (كونفوسيون)، والمتوفر في جميع المحال التجارية في كولومبيا منذ أواخر العام الماضي 2011.

تتحدث فاتينيسا التي لم تشأ الكشف عن عمرها الحقيقي، أو عن تفاصيل حياتها الشخصية، وأسرتها، ولا حتى عن لقبها، ترافق كلماتها مسحة من الحزن: quot;قررت العودة الى بلدي، كي أظهر للناس ما حققته في مكانٍ آخر، إذ كان من الصعب تحقيق ذلك هنا، وفي المقابل، فقد أتيحت الفرصة لي هناك. إنه لمحزن حقاًquot;.

وفي العام المنصرم، شاركت المغنية الكولومبية في حفل إختتام فورمولا واحد، في أبو ظبي، حيث تقاسمت المسرح مع المطربة ومؤلفة الأغاني وعازفة الغيتار المعروفة كورني بايلي راي.

وتنوي فاتينيسا القيام بجولة غنائية في جميع أرجاء كولومبيا، خلال العام الحالي 2012، للترويج لألبومها الصادر حديثاً، وتقديم نفسها لأبناء جلدتها، بعد أن حققت النجاح خارج حدود المكان الذي ولدت فيه.