أكَّدت الفنانة، دومينيك حوراني، أنَّها رفضت عرض مجلَّة quot;بلاي بويquot; لأنَّها تحترم جذورها العربيَّة، مشيرةً إلى أنَّها تحتفل بعيد الحب مع زوجها، الذي أهداها سيَّارة من طراز العام.


بيروت: تستعد الفنانة اللبنانيَّة، دومينيك حوراني، لتسجيل أغنية رومانسيَّة جديدة من كلماتها، وهي الَّتي تهوى كتابة الخواطر، وتعمل على تنمية هذه الهواية، علمًا أنَّها أصدرت كليبها الجديد لأغنية quot;وريني وريquot; منذ أيَّامٍ قليلة.

رفضت الظهور عارية على غلاف quot;بلاي بويquot; لأنَّني أحترم جذوري
في حديثٍ خاصٍ لـquot;إيلافquot;، تكلَّمت دومينيك عن العرض الذي تلقَّته من مجلَّة quot;بلاي بويquot; للظهور على غلافها، بعدما تمَّ تداول الموضوع أخيرًا، وقالت إنَّ هذا العرض قديمٌ ويعود إلى العام 2006، وتلقته حينما كانت تغني فى ميتشغن في الولايات المتَّحدة الأميركيَّة ضمن مهرجان للجالية العربيَّة هناك، حيث اتصل بها القائمون على المجلَّة وعرضوا عليها الظهور على غلاق المجلَّة، على أنّْ يرسلوا إليها طائرة خاصَّة لتنقلها من ميتشغن إلى لوس أنجلوس.

وأضافت حوراني أنَّها رفضت العرض، لأنَّها شعرت بأنَّهم يريدون الإساءة إلى صورة الفتاة العربيَّة من خلالها، بأنّْ يقولوا إنَّها هناك فتاة عربية قبلت بأنّْ تظهر شبة عارية، وأنَّها حين رفضت تنازلوا، وطلبوا تصويرها بالمايوه وشعرها منسدل على جسدها، ورفضت ذلك العرض أيضًا، وقالت: quot;لو أنَّني كنت غير عربيَّة وغير لبنانيَّة، لقبلت هذا العرض، فالكثيرات من عارضات الأزياء ونجمات السينما يتمنين أنّْ ينزلن على غلاف quot;بلاي بويquot;، ولكن لكوني لبنانيَّة عربيَّة كان لا بد أنّْ أرفضquot;.

سعيدة بوجود إبنتي وزوجي الذي أهداني سيَّارة في عيد الحب
وعن عيد الحب وكيف تقضيه هذا العام، أكَّدت دومينيك أنَّها تعيش في حالةٍ من السَّعادة لوجود زوجها وابنتها ديلارا في حياتها، ورأت أنَّ هذا العيد هو فرصة جميلة ليظهر كلَّ إنسان حبَّه لشريكه، وأضافت: quot;حتى لو لم يكن هناك حب رجل لإمرأة، فمن الممكن أنّْ يحتفل أفراد الأسرة بهذا العيد بأنّْ يخرجوا معًا، ويتبادلوا الهدايا، فهي مناسبة جميلة لإظهار الحب، ونشر السَّعادة فى كل مكانquot;.

وعن الهدية الَّتي تلقَّتها هذا العام، وتلك الَّتي قدَّمتها، قالت دومينيك إنَّ زوجها قدَّم إليها سيَّارة مرسيدس جديدة مفتوحة حمراء من الداخل موديل 2012، في حين أهدته هي حذاءً جميلاً من ماركة Gucci، وحقيبة رجاليَّة من Louis Vuitton، وقالت إنَّها ستحتفل بالعيد في المنزل، من خلال عشاء رومانسي هادئ، ومن دون مقاطعة إتِّصالات العمل.

كما خصَّت دومينيك quot;إيلافquot; بإحدى الخواطر الَّتي كتبتها:
When you look at a stranger and you get so shy that you can't hold your eyes fixed at his own for two consecutive seconds... when you intend to say something and you just say the opposite cause you don't fall on the proper words ... when you find it so hard to translate your emotions and justify your behavior ... when you wonder why haven't you met him before and you wish that you get reborn many times again to be next to him in different circumstances ... when you listen to all people and never actually hear what they say because you are only focused on the last words you heard from him and the way his lips and eyes moved when he said it ... when you see him every time as if it was the first and you try to give explanations to every breath he takes and every glimpse of his eyes ... when your phone sweats in your palm waiting for a signal from his own that secures you he is thinking about you this second as every previous one ... when the temperature of your body is manipulated by every word he says ... when you feel the heat of his skin as it navigates close to yours ... when your heart beats so fast that it wants to jump out of your body, catch his own and remain there for hours ... when your clothes flood with tears as soon as you step away from him ... that's when you know you are in love with that forever a stranger ... And most probably he is not the right one for you although you convince yourself he must be.

عندما تنظر إلى شخص غريب وتخجلكثيرًا لدرجة إنَّك لا تتمكَّن منتثبيتنظرك عليه لأكثر من ثانيتين...عندما تنوي أن تقول أمورًا معينة، وتقول عكسها، لأنَّك لم تعثر على الكلمات المناسبة... عندما تجد صعوبة في تفسير عواطفك وتبرير سلوكك... عندما تتساءل لماذا لم تلتقيه من قبل، وتتمنى لو أنَّك تولد مرَّات عدَّة لتكون بقربه في ظروف مختلفة... عندما تستمع إلى جميع النَّاس، ولا تصغي إلى ما يقولونه فعلاً، لأنَّك تضع تركيزك فقط على الكلمات الأخيرة الَّتي سمعتها منه، والطريقة الَّتي تحركت بها شفتاه وعيناه عندما قالها...

عندما تراه وفي كل مرة كما لو أنها المرَّة الأولىمحاولاً إعطاء تفسير لكل نفس وكل نظرة من عينيه... عندما يتعرق الهاتف في يدك، وأنت في إنتظار إشارة تضمن لك أنَّه يفكر في اللحظة نفسها... عندما تتغيَّر حرارة جسدك مع كل كلمة يقولها... عندما تشعر بحرارةجسمه، عندما يتنقل قل على مقربة منك... عندما ينبض قلبك بسرعة لدرجة القفز من جسمك، وإلتقاط قلبه، والبقاء سويًا لساعات... عندما تتغمس ملابسك بالدموع بمجرد الإبتعاد عنه... عندها عليك أنّْ تدرك أنَّك مغرم إلى الأبد مع ذلك الغريب... وعلى الأرجح ليس هو الشخص المناسب لك، ولكنك، وعلى الرغم من ذلك، تقنع نفسك بأنَّه يجب أنّْ يكون هو الحبيب المطلوب...