قد تكون غرف الجلوس قريبًا مختلفة عما كانت عليه حتى الآن، ففي المستقبل سيتمكن الأشخاص من لعب ألعاب الفيديو من دون كونسولات وبدلاً من ذلك سيقفون أمام شاشاتهم ويمارسون حركات الكاراتيه بأرجلهم أو الضرب على quot;غيتارquot; افتراضي أو ضرب كرة وهمية إلى الهدف.

لندن: أعلنت شركة مايكروسوفت عن لعبتها الجديدة التي تتميز quot;ببساطة وحدس أكبر وأكثر تلقائيةquot; وستكون اللعبة جاهزة في الأسواق نهاية هذا العام. ويسمى النظام الذي يسمح للأفراد بممارسة ألعاب الفيديومن دون استخدام أجهزة التحكم اليدوية بـ quot;مشروع ناتالquot;.

ووفق هذا التكنيك سيكون ممكنًا التحكم بالحركة على الشاشة لا عبر ايديهم بل بوساطة حركات أجسادهم وأصواتهم. وتأمل مايكروسوفت أن تجلب لاعبين أكبر سنًّا مما سائد الآن من خلال النظام الجديد. وسيكون quot;نظام ناتالquot; Project Natal متوفرًا مع كونسول ألعاب الفيديوquot;اكس بوكس 360quot; وسيطرح في الأسواق في نوفمبر/تشرين الثانيالمقبل في الولايات المتحدة. ويستخدم النظام الجديد كاميرا بثلاثة أبعاد ويكون مربوطًا بكونسول أكس بوكس 360 لتفسير حركة اللاعب وتقليد حركاته على الشاشة.

غير أن سعر الجهاز لم يتم الاعلان عنه لكنه من دون شك موجه إلى الجمهور الذي جرى إدخالهم إلى عالم ألعاب الفيديو من خلال كونسول نينتندو وي الذي باع أكثر من 50 مليون جهاز في شتى أنحاء العالم وهذا الرقم يزيد عما بيع من كونسول أكس بوك 360 بعشرين مليون قطعة.

وعلى الرغم من شعبيته فإن جهاز وي تلقى انتقادات من بعض المحللين لأن ألعابه تميل إلى أن تكون قصيرة ولا تقدم تفاعلاً متنوّعًا للاعب بعد عدة جلسات.

ونقلا عن صحيفة التايمز اللندنية الصادرة اليوم فإن quot;مشروع ناتالquot; سرق الأضواء من مايكروسوفت عن منتوجاته الجديدة الأخرى خلال معرض الكترونيات المستهلكين في لاس فيغاس الأخير حيث أعلن ستيف بالمور الرئيس التنفيذي للشركة عن عدد من الكومبيوترات بما فيها quot;لوحquot; بي سب الذي يستخدم برنامج التشغيل ويندوز 7 وهي كومبيوترات مسطحة تمامًا وتعمل إما باللمس أو باستخدام القلم الخاص بها.