بكين: أظهر مسح جديد أجرته الحكومة الصينية حول مشاكل البلاد البيئية أن مستويات تلوث الماء عام 2007 كانت أكثر من ضعف التقدير الرسمي للحكومة وذلك لأسباب أهمها عدم احتساب النفايات الزراعية.


وتحيي البيانات التي قدمها تشانغ ليجون نائب وزير حماية البيئة أسئلة متكررة حول صحة الاحصاءات الرسمية الصينية وجدوى حملة الحكومة لتحقيق نمو يكون صديقا للبيئة بشكل أكبر بعد عقود من التوسع غير المقيد.

وقال تشانغ ان أول احصاء وطني لمصادر التلوث في الصين أظهر أن اختبار المركبات العضوية وهو اختبار لقياس تلوث الماء بلغ 30.3 مليون طن في مياه الصرف.

وكانت الحكومة الصينية قالت في ورقة رسمية نشرت قبل عامين ان 2007 هو أول عام تتمكن فيه من تقليل تلوث الماء وان المركبات العضوية انخفضت بنسبة ثلاثة في المئة ووصلت الى 13.8 مليون طن.

واستغرق إعداد الاحصاء الجديد سنوات لأسباب من بينها أنه كان شاملا للغاية وربما أيضا لان به اكتشافات مؤلمة مثل ما يتعلق بتلوث الماء.

لكن تشانغ هون من الامر. وأضاف أن ذلك قد يفسره النطاق الموسع للمسح الجديد وتضمنه المصادر الزراعية لمياه الصرف أي حوالي 13.2 مليون طن واتباع طرق حسابية مختلفة.

وقال تشانغ في مؤتمر صحفي quot;نطاق البيانات مختلف وتتضمن هذه المرة المصادر الزراعية.quot;

من ايما جراهام هاريسون