واشنطن: انتقد نائب الرئيس الأميركي الاسبق ال غور المشككين في حقيقة تغير المناخ الذي تسبب فيه الانسان قائلا انه تمنى لو كان ذلك وهما ولكن المشكلة حقيقية وملحة.

وتناول غور الذي جعل من مكافحة تغير المناخ قضيته الرئيسية منذ ان ترك البيت الابيض في عام 2001 الطعون التي تواجه دقة نتائج لجنة الامم المتحدة المعنية بتغير المناخ.

وكتب غور في صحيفة نيويورك تايمز quot;بالنسبة لي اتمنى بصدق لو كانت ازمة المناخ وهما.

quot;ولكن للاسف واقع الخطر الذي نواجهه لم يتغير نتيجة لاكتشاف ما لا يقل عن اثنين من الاخطاءquot; في تقارير لجنة الامم المتحدة المعنية بتغير المناخ.

واشار المتشككون في تغير المناخ الى اخطاء في تقرير اللجنة عام 2007 وهو المبالغة في سرعة ذوبان الانهار الجليدية في جبال الهيمالايا في ظل ارتفاع درجات حرارة الارض ومعلومات غير صحيحة حول مدى انخفاض هولندا عن سطح البحر كدلائل على أن استنتاجات التقرير الاساسية معيبة.

وقال تقرير اللجنة ان تغير المناخ quot;لا لبس فيهquot; وان الانشطة الانسانية تسهم فيه.

وجاء دفاع غور عن نتائج اللجنة بعد يومين من اعلان الامم المتحدة ان هيئة علمية مستقلة ستقوم بمراجعة تقرير اللجنة في ضوء الاخطاء.

وكانت اللجنة قد تقاسمت جائزة نوبل للسلام مع غور وادت الى زخم سياسي للاتفاق على معاهدة مناخ عالمية لتحل محل بروتوكول كيوتو للحد من الكربون.