طلبت مجموعة quot;بريتش بتروليومquot; السبت من الاميركيين quot;الصبرquot; بينما تحاول ردم بئر النفط الذي ادى تسربه الى بقعة النفط في خليج المكسيك.

نيو اورلينز: اعلن روبرت واين احد المتحدثين باسم المجموعة البريطانية ان العملية quot;مستمرة في الوقت الحاليquot; وان نتائجها يمكن ان تعرف الاحد.

الا انه اشار quot;الى عدم وجود ميعاد محدد، فنحن لا نعمل بحسب الوقت بل بحسب ما نلاحظه في البئرquot;.

من جهته، صرح دوغ ساتلز مدير عمليات التنقيب في quot;بي بيquot; ان quot;العملية لم تتح حتى هذه المرحلة وقف تسرب (النفط). هذا ما اعلمه لكن ما لا اعلمه هو ما اذا كانت ستنجح ام لاquot;.

واضاف ان quot;الفريق يحاول تقييم الوضع (...) لتحديد ما اذا كان من الممكن مواصلة العملية او الانتقال الى حل (اخر) اي وقع غطاء فوق البئر.

وتقوم العملية البالغة الدقة والتي لا سابق لها على هذا العمق (1500 متر) على ادخال محلول من الماء والمواد الصلبة الى البئر. وعندما يتوقف تدفق النفط بفضل ضخ هذا quot;الطميquot; سيتم اغلاق البئر بالاسمنت.

وتواجه quot;بي بيquot; ضغوطا كبيرة من الرأي العام الاميركي والادارة الاميركية التي تعيش هاجس الكارثة السياسية التي نجمت عن عدم تحرك ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الكافي ازاء اعصار كاترينا في العام 2005 في المنطقة نفسها.

وتوجه الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة الى لويزيانا (جنوب) الولاية الاكثر تضررا من بقعة النفط. واعلن quot;زيادة فرق المواجهة ثلاثة اضعافquot; في المناطق الساحلية.

وصرح للسكان quot;انا هنا لاقول لكم لستم لوحدكم. لن نتخل عنكمquot;.

وتعتبر هذه الكارثة اسوأ بقعة نفط في تاريخ الولايات المتحدة. ويشارك نحو عشرون الف شخص في عمليات مكافحة بقعة النفط.

كما تشمل العملية استخدام مواد مشتتة مثيرة للجدل بلغت 3,3 مليون ليتر حتى الان.

الا ان الوكالة الاميركية للبيئة اعلنت ان بريتش بتروليوم تستخدم كمية اقل من المواد الكيمائية لتشتيت النفط.