قال موظفو اغاثة أجانب بمنطقة اوجادن الاثيوبية ان مزاعم جماعة متمردة بالسيطرة على سبع بلدات وقتل ألف جندي في قتال عنيف بمنطقة اوجادن المنتجة للنفط مبالغ فيها على نحو شبه مؤكد.

جيجيجا: شنت جبهة تحرير اوجادن الوطنية غارات جريئة على مواقع حكومية في الشهر الماضي ورجح عمال الاغاثة مقتل عدة مئات من الناس لدى الجانبين. ورغم نجاح المتمردين في زعزعة الاستقرار بالمنطقة الواسعة التي تمثل خمس مساحة البلاد يقول الخبراء انهم لا يمكنهم السيطرة على أراض.

وقال أحد عمال الاغاثة الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لرويترز من جيجيجا عاصمة المنطقة quot;هاجموا أكثر من 20 مكانا لكن لم يسيطروا سوى على بلدة واحدة وليس سبعة.quot; وأحاطت ثقافة من السرية والريبة بمنطقة اوجادن المضطربة منذ هجوم متمردي الجبهة على حقل نفط تشغله شركة صينية في عام 2007 وقتلهم 74 شخصا.

وبعد ان عادت الان للعمل شركات أجنبية منها بتروناس الماليزية ومؤسسة النفط الافريقية ومقرها فانكوفر يتسائل البعض عما اذا كان هذا الاستثمار يستحق كل هذه المخاطر. وتعرض اثيوبيا ما يصل الى 14 ترخيصا للتنقيب عن النفط خلال الاعوام الثلاثة المقبلة وتهدف الحكومة لمنع أي هجمات جديدة للمتمردين.

ويحذر المتمردون شركات النفط بشكل دوري من دخول المنطقة. وتتاخم المنطقة الصومال الذي تسوده الفوضى. وتقول الحكومة ان الجبهة لا تحظى بأي تأييد شعبي وانها تتلقى تمويلها من اريتريا التي تحاول لزعزعة استقرار اثيوبيا.